أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، تنفيذ عناصر القسام عملية طعن جديدة في بيت لاهيا في قطاع غزة ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وتحرير أسرى فلسطينيون كان يستخدهم الاحتلال دروعا بشرية.

تفاصيل قتل 3 جنود إسرائيليين طعنا في بيت لاهيا

وقالت القسام في بيان اليوم، إن عناصرها وفي عملية أمنية معقدة تمكنوا من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية، ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم.

كما أخرج عناصر القسام عددًا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.

وتنفذ حركة حماس مؤخرا عمليات اشتباك وطعن من المسافة صفر بحق جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومخيم جباليا، معلنة تنفيذ أكثر من عملية أسفرت عن مقتل جنود وضباط من الاحتلال، ليثير المزيد من المخاوف في صفوف جيش الاحتلال بشأن قدرته على البقاء في غزة.

الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان

ياتي ذلك فيما يمارس الاحتلال قصف وحصار مستمر منذ أيام لمستشفى كمال عدوان ورفض دخول الأدوية والغذاء للمرضى والمصابين والطاقم الطبي.

وكشف مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزّة في وقت سابق اليوم أن  المستشفى محاصر من جميع الاتجاهات والاحتلال يواصل استهدافه ومحيطه والمنازل القريبة، مشيرًا إلى أن  المرضى والكوادر الطبية يتكدسون في الممرات دون ماء أو طعام أو كهرباء. 

وبحسب المستشفى كان من المقرر إدخال سيارات الإسعاف ومواد غذائية إلى المستشفى إلا أن الاحتلال رفض التنسيق، بينما يريد الطاقم الطبي البقاء في كمال عدوان لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين في الشمال. 

وأكد مدير التمريض أن  نحو 66 مصابًا وعدد من المرافق و150 من الكادر الطبي والإداري من تبقى في المستشفى، كذلك لا يمكن انتشال الجثامين في الشوارع وتحت المنازل نتيجة الإستهدافات المتكررة من الاحتلال  مشيرا إلى أنه يتعمد إطلاق النار تجاه المستشفى خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية قبل أيام.