العقبة- سجل ميناء حاويات العقبة رقما قياسيا جديدا خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي باستقباله 54 باخرة نقل حاويات؛ حيث انعكس ذلك على حجم المناولة الذي بلغ 80600 حاوية، محققا نسبة ارتفاع عن الشهر نفسه من العام الماضي، بما يعادل %11.اضافة اعلان
ووفق خبراء، فإن تلك الزيادة في الأرقام تعود إلى تعافي حركة الشحن البحري المتجهة نحو ميناء العقبة لما يتمتع به الأردن من أمن واستقرار سياسي واقتصادي، حيث اتجهت العديد من شركات الشحن العالمية لاستخدام موانئ العقبة كملاذ آمن لبضائعها وسفنها التجارية التي تجوب الموانئ العالمية ذات القدرات والمزايا المتطورة والآمنة.
ويقول الخبير في النقل البحري محمد الجازي "إن ميناء حاويات العقبة ومنظومة الموانئ بشكل عام محفز أساسي لنمو التجارة وتعزيز الاقتصاد في العقبة والمنطقة بشكل عام، لا سيما بعد عودة الحياة الطبيعية في سورية وزيادة نسبة بضائع الترانزيت إليها، باعتباره أحد أكثر الموانئ كفاءة في المنطقة، حيث يسهم بشكل كبير في تحقيق الرؤية الاقتصادية الطموحة لرؤية التحديث الاقتصادي وتوجيهات جلالة الملك وتعزيز التجارة الإقليمية".
وبين مدير العمليات التنفيذي لميناء الحاويات عدنان اليعقوبي "أن تلك الزيادة تأتي بعد تحسن النقل عالميا، إضافة إلى الدور الكبير الذي يلعبه ميناء حاويات العقبة في المنطقة كميناء رئيسي في نقل البضائع والحاويات إلى الأسواق المحلية وأسواق دول مجاورة"، مشيرا إلى أن "تلك الأرقام تضاهي وتوازي فعالية الموانئ العالمية في المناولة والنشاط".
وأكد اليعقوبي "الاستفادة من الموقع الإستراتيجي للمملكة، بصفتها محور ربط بين القارات الثلاث: آسيا وأوروبا وأفريقيا، وكذلك تعزيز المزايا التنافسية التي تتمتع بها الموانئ، ورفع مستوى خدماتها وكفاءتها التشغيلية واللوجستية، وتوسيع قدراتها الاستيعابية، وتسهيل وتسريع الإجراءات بها".
وأضاف "أن هذه الأرقام التي وصل إليها ميناء حاويات العقبة لأول مرة منذ 20 عاما تؤكد أنه على استعداد لاستقبال العديد من البواخر ذات الأحجام الكبيرة على أرصفته المختلفة ومناولتها بوقت قياسي، لا سيما بعد ارتفاع حركة الترانزيت مع دول عربية، خاصة سورية وفلسطين والعراق".
وتسعى حاويات العقبة لكسب الحصة الكبرى للسفن الملاحية العابرة على ساحل البحر الأحمر، وجذب حصة سوقية إضافية من عمليات المنافسة حول العالم إلى الموانئ الأردنية، بما يسهم في زيادة كميات المناولة، وفي ترسيخ موقع المملكة بصفتها مركزا لوجستيا عالميا.
من جهته، يقول المخلص جميل عياش "إن الموانئ هي بوابة الأردن والمرافق السياحية الأكثر أولوية بالنسبة للمملكة، لأن العقبة المنفذ البحري الوحيد للأردن على المنطقة والعالم"، موضحا "أن ميناء الحاويات يمتلك البنية التحتية والآليات والقوى العاملة الجاهزة لاستيعاب الزيادة في حجم المناولة وبأفضل الطرق الممكنة، مع توقع ازدياد حجم مناولة البضائع، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وزيادة حجم بضائع الترانزيت إلى الميناء ثم نقلها إلى دول أخرى".
إلى ذلك، أكد عضو مجلس إدارة شركة ميناء حاويات العقبة رشاد طوقان، أن الكفاءة التشغيلية للميناء تشهد تطورا كبيرا مقارنة مع موانئ أخرى وصلت إلى فعالية الموانئ العالمية التي تشهد حركة مناولة كثيفة ونشاطا مينائيا كبيرا، مشددا على مكانة الموانئ الأردنية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، فهي تعد مركزا حيويا في منطقة المشرق العربي وما حولها، ولهذا ستواصل الشركة تعزيز قدراتها وإمكاناتها بما يخدم رؤية المملكة.
وبين طوقان "أن ميناء الحاويات يؤكد دائما قدرته الاستيعابية وكفاءته التشغيلية لاستقبال أكبر وأكثر عدد من السفن، نظرا لتكامل بنيته التحتية وأرصفته التي تستقبل أكبر سفن الحاويات في العالم، وهذا من شأنه إدامة عمل سلسلة النقل والإنتاج لتزويد الأسواق المحلية بحاجتها من البضائع الإستراتيجية"، مؤكدا في الوقت ذاته، تعاون الميناء مع الجهات المعنية كافة من أجل تسهيل استيراد ومناولة البضائع والحاويات بما يكفل وصولها إلى المستهلك من دون تأخير أو إعاقة.
ووفق خبراء، فإن تلك الزيادة في الأرقام تعود إلى تعافي حركة الشحن البحري المتجهة نحو ميناء العقبة لما يتمتع به الأردن من أمن واستقرار سياسي واقتصادي، حيث اتجهت العديد من شركات الشحن العالمية لاستخدام موانئ العقبة كملاذ آمن لبضائعها وسفنها التجارية التي تجوب الموانئ العالمية ذات القدرات والمزايا المتطورة والآمنة.
ويقول الخبير في النقل البحري محمد الجازي "إن ميناء حاويات العقبة ومنظومة الموانئ بشكل عام محفز أساسي لنمو التجارة وتعزيز الاقتصاد في العقبة والمنطقة بشكل عام، لا سيما بعد عودة الحياة الطبيعية في سورية وزيادة نسبة بضائع الترانزيت إليها، باعتباره أحد أكثر الموانئ كفاءة في المنطقة، حيث يسهم بشكل كبير في تحقيق الرؤية الاقتصادية الطموحة لرؤية التحديث الاقتصادي وتوجيهات جلالة الملك وتعزيز التجارة الإقليمية".
وبين مدير العمليات التنفيذي لميناء الحاويات عدنان اليعقوبي "أن تلك الزيادة تأتي بعد تحسن النقل عالميا، إضافة إلى الدور الكبير الذي يلعبه ميناء حاويات العقبة في المنطقة كميناء رئيسي في نقل البضائع والحاويات إلى الأسواق المحلية وأسواق دول مجاورة"، مشيرا إلى أن "تلك الأرقام تضاهي وتوازي فعالية الموانئ العالمية في المناولة والنشاط".
وأكد اليعقوبي "الاستفادة من الموقع الإستراتيجي للمملكة، بصفتها محور ربط بين القارات الثلاث: آسيا وأوروبا وأفريقيا، وكذلك تعزيز المزايا التنافسية التي تتمتع بها الموانئ، ورفع مستوى خدماتها وكفاءتها التشغيلية واللوجستية، وتوسيع قدراتها الاستيعابية، وتسهيل وتسريع الإجراءات بها".
وأضاف "أن هذه الأرقام التي وصل إليها ميناء حاويات العقبة لأول مرة منذ 20 عاما تؤكد أنه على استعداد لاستقبال العديد من البواخر ذات الأحجام الكبيرة على أرصفته المختلفة ومناولتها بوقت قياسي، لا سيما بعد ارتفاع حركة الترانزيت مع دول عربية، خاصة سورية وفلسطين والعراق".
وتسعى حاويات العقبة لكسب الحصة الكبرى للسفن الملاحية العابرة على ساحل البحر الأحمر، وجذب حصة سوقية إضافية من عمليات المنافسة حول العالم إلى الموانئ الأردنية، بما يسهم في زيادة كميات المناولة، وفي ترسيخ موقع المملكة بصفتها مركزا لوجستيا عالميا.
من جهته، يقول المخلص جميل عياش "إن الموانئ هي بوابة الأردن والمرافق السياحية الأكثر أولوية بالنسبة للمملكة، لأن العقبة المنفذ البحري الوحيد للأردن على المنطقة والعالم"، موضحا "أن ميناء الحاويات يمتلك البنية التحتية والآليات والقوى العاملة الجاهزة لاستيعاب الزيادة في حجم المناولة وبأفضل الطرق الممكنة، مع توقع ازدياد حجم مناولة البضائع، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك وزيادة حجم بضائع الترانزيت إلى الميناء ثم نقلها إلى دول أخرى".
إلى ذلك، أكد عضو مجلس إدارة شركة ميناء حاويات العقبة رشاد طوقان، أن الكفاءة التشغيلية للميناء تشهد تطورا كبيرا مقارنة مع موانئ أخرى وصلت إلى فعالية الموانئ العالمية التي تشهد حركة مناولة كثيفة ونشاطا مينائيا كبيرا، مشددا على مكانة الموانئ الأردنية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، فهي تعد مركزا حيويا في منطقة المشرق العربي وما حولها، ولهذا ستواصل الشركة تعزيز قدراتها وإمكاناتها بما يخدم رؤية المملكة.
وبين طوقان "أن ميناء الحاويات يؤكد دائما قدرته الاستيعابية وكفاءته التشغيلية لاستقبال أكبر وأكثر عدد من السفن، نظرا لتكامل بنيته التحتية وأرصفته التي تستقبل أكبر سفن الحاويات في العالم، وهذا من شأنه إدامة عمل سلسلة النقل والإنتاج لتزويد الأسواق المحلية بحاجتها من البضائع الإستراتيجية"، مؤكدا في الوقت ذاته، تعاون الميناء مع الجهات المعنية كافة من أجل تسهيل استيراد ومناولة البضائع والحاويات بما يكفل وصولها إلى المستهلك من دون تأخير أو إعاقة.
0 تعليق