غزة - منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول(أكتوبر) 2023، لم يتوقف جيش الاحتلال الصهيوني عن استهداف كل مقومات الحياة في القطاع، في محاولة لقتل أي مظاهر تعيد الحياة للغزيين، وتحاول النهوض من تحت ركام المنازل والمنشآت المدمرة.اضافة اعلان
إبادةٌ ممنهجة ومتعمدة تستهدف مقدمي الخدمة الإنسانية للنازحين والمواطنين وسط وجنوبي القطاع، فضلًا عن تدمير مرافق الخدمة الإنسانية، من خلال استهداف جيش الاحتلال لرؤساء البلديات، والذين كان آخرهم رئيس بلدية دير البلح دياب الجرو.
ففي 14 كانون الأول(ديسمبر) الحالي، استشهد الجرو، عقب استلامه صهاريج خاصة بسحب وضخ مياه الصرف الصحي، عن طريق إحدى المؤسسات الإنسانية، بهدف التخفيف من معاناة النازحين التي زادت حدتها مع دخول فصل الشتاء وغرق الخيام.
ويسعى الاحتلال من خلال اغتيال أربعة من رؤساء بلديات المحافظة الوسطى، إلى خلق الفوضى، ومحاولة تقييد عمل البلديات، وزيادة معاناة النازحين، ضمن مخطط ممنهج لنشر الأمراض بين صفوف الغزيين.
القائم بأعمال رئيس بلدية المغازي محمد مصلح يقول: "إن البلديات تقدم خدماتها للمواطنين والنازحين في المناطق التابعة لها، بهدف التخفيف عن حياتهم، وتنظيم أمورهم اليومية، لكن الاحتلال يسعى إلى خلق حالة من الفوضى داخل المحافظات وبين المواطنين، من خلال استهداف رؤساء البلديات".
ويضيف مصلح، في حديث لوكالة "صفا"، أن اغتيال رؤساء البلديات يعني إلغاء عمل هذه المؤسسات، وكذلك تقديم الخدمات للجمهور بشكل كامل.
ويوضح أن عملية الاغتيال هذه تخلق حالة من عدم انتظام العمل داخل المؤسسة، لأن أغلب المؤسسات المحلية تعكف على العمل ضمن حالة الطوارئ، تتضمن العمل الميداني، لخدمة النازحين، في ظل استمرار الحرب على القطاع.
ويبين أن ما ينتهجه الاحتلال بشكل مستمر يزرع الخوف في نفوس الموظفين، مع استهدافه مقرات البلديات، فضلًا عن حالة الإرباك التي يسعى لفرضها على أرض الواقع.
ويطالب مصلح المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب البلديات وتقديم الدعم اللازم لها، خاصة في ظل هذه الظروف التي يمر بها القطاع.
وما تقدمه البلديات في هذه الأوضاع، كما يؤكد مصلح، يفوق قدرتها، وما هو متوفر لديها من إمكانات متاحة.
ويدعو إلى توفير الحماية لرؤساء البلديات والقائمين بأعمالهم في مختلف مناطق القطاع، مؤكدًا أن استهدافهم خطة ممنهجة لعزل عمل البلديات عن الواقع.
وخلال حرب الإبادة الجماعية، استهدف جيش الاحتلال إلى جانب رئيس بلدية دير البلح، كلًا من رؤساء بلديات المغازي، النصيرات، والزهراء وسط قطاع غزة، فضلًا عن استهدافه وتدميره مقرات الزوايدة، الزهراء، المغازي، البريج ودير البلح، إلى جانب بلديات أخرى في محافظتي غزة والشمال.-(وكالات)
إبادةٌ ممنهجة ومتعمدة تستهدف مقدمي الخدمة الإنسانية للنازحين والمواطنين وسط وجنوبي القطاع، فضلًا عن تدمير مرافق الخدمة الإنسانية، من خلال استهداف جيش الاحتلال لرؤساء البلديات، والذين كان آخرهم رئيس بلدية دير البلح دياب الجرو.
ففي 14 كانون الأول(ديسمبر) الحالي، استشهد الجرو، عقب استلامه صهاريج خاصة بسحب وضخ مياه الصرف الصحي، عن طريق إحدى المؤسسات الإنسانية، بهدف التخفيف من معاناة النازحين التي زادت حدتها مع دخول فصل الشتاء وغرق الخيام.
ويسعى الاحتلال من خلال اغتيال أربعة من رؤساء بلديات المحافظة الوسطى، إلى خلق الفوضى، ومحاولة تقييد عمل البلديات، وزيادة معاناة النازحين، ضمن مخطط ممنهج لنشر الأمراض بين صفوف الغزيين.
القائم بأعمال رئيس بلدية المغازي محمد مصلح يقول: "إن البلديات تقدم خدماتها للمواطنين والنازحين في المناطق التابعة لها، بهدف التخفيف عن حياتهم، وتنظيم أمورهم اليومية، لكن الاحتلال يسعى إلى خلق حالة من الفوضى داخل المحافظات وبين المواطنين، من خلال استهداف رؤساء البلديات".
ويضيف مصلح، في حديث لوكالة "صفا"، أن اغتيال رؤساء البلديات يعني إلغاء عمل هذه المؤسسات، وكذلك تقديم الخدمات للجمهور بشكل كامل.
ويوضح أن عملية الاغتيال هذه تخلق حالة من عدم انتظام العمل داخل المؤسسة، لأن أغلب المؤسسات المحلية تعكف على العمل ضمن حالة الطوارئ، تتضمن العمل الميداني، لخدمة النازحين، في ظل استمرار الحرب على القطاع.
ويبين أن ما ينتهجه الاحتلال بشكل مستمر يزرع الخوف في نفوس الموظفين، مع استهدافه مقرات البلديات، فضلًا عن حالة الإرباك التي يسعى لفرضها على أرض الواقع.
ويطالب مصلح المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب البلديات وتقديم الدعم اللازم لها، خاصة في ظل هذه الظروف التي يمر بها القطاع.
وما تقدمه البلديات في هذه الأوضاع، كما يؤكد مصلح، يفوق قدرتها، وما هو متوفر لديها من إمكانات متاحة.
ويدعو إلى توفير الحماية لرؤساء البلديات والقائمين بأعمالهم في مختلف مناطق القطاع، مؤكدًا أن استهدافهم خطة ممنهجة لعزل عمل البلديات عن الواقع.
وخلال حرب الإبادة الجماعية، استهدف جيش الاحتلال إلى جانب رئيس بلدية دير البلح، كلًا من رؤساء بلديات المغازي، النصيرات، والزهراء وسط قطاع غزة، فضلًا عن استهدافه وتدميره مقرات الزوايدة، الزهراء، المغازي، البريج ودير البلح، إلى جانب بلديات أخرى في محافظتي غزة والشمال.-(وكالات)
0 تعليق