عمان - يسود التوتر والاحتقان مدينة القدس المحتلة إثر مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال والفلسطينيين نتيجة تصديهم لهدم منشآت سكنية وتجارية مقدسيّة، وسط دعوات فلسطينية للاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك وإحباط مخطط المستوطنين باقتحامات واسعة تحت ذريعة إحياء أعيادهم المزعومة.اضافة اعلان
وتنتشر قوات الاحتلال بكثافة داخل أحياء القدس وبمحيط المسجد الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين طيلة فترة ما يسمى عيد الحانوكاة اليهودي، في ظل دعوات القوى والفصائل الفلسطينية للاحتشاد والرباط في الأقصى لحمايته والدفاع عنه ضد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.
ودعا عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس، هارون ناصر الدين، إلى ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، وخاصة خلال فترة ما يسمى بعيد الحانوكاة اليهودي.
وقال القيادي ناصر الدين، في تصريح له أمس، إن حكومة الاحتلال والجماعات الاستيطانية تمادوا في انتهاكاتهم للمقدسات في كل مكان على أرض فلسطين، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وأكد أن الشعب الفلسطيني، وخاصة أهل القدس وفلسطين المحتلة عام 1948، لن يسمحوا للاحتلال بسلب مسجدهم وتمرير مخططاته الخبيثة، التي تهدف لتهويد الأقصى وتحويله إلى كنيس يهودي.
وذكر أن المقدسيين هم رأس الحربة في هذه المواجهة، ومستعدون لتقديم التضحيات كم فعلوا في هبة النفق وانتفاضة الأقصى والبوابات الإلكترونية، وهبة القدس، ونجحوا في فتح مصلى باب الرحمة.
وشدد ناصر الدين، على أن المقاومة والنفير إلى المسجد الأقصى واجب ديني ووطني وأخلاقي في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمؤامرات التي بدأ الاحتلال بتنفيذها على أرض الواقع.
في حين تواصل قوات الاحتلال تصعيدها الخطير في القدس المحتلة عبر هدم أحد المنشآت السكنية في حي البستان ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، بذريعة البناء دون ترخيص، بالرغم من أن البناء قائم منذ 11 عاماً.
وفي الأثناء؛ صعّد الاحتلال ومستوطنيه من عدوانهم في أنحاء الضفة الغربية، عبر صدور قرار بإقامة 7 مستوطنات في مناطق تقع تحت السيطرة المدنية الفلسطينية، عقب مصادرتها والاستيلاء عليها وتهجير سكانها الفلسطينيين.
وطبقاً لما يسمى حركة السلام الآن، بالكيان المُحتل، فإن مستوطنين إسرائيليين أقاموا خلال عام 2024، وللمرة الأولى منذ اتفاقات أوسلو سبع بؤر استيطانية غير قانونية (وفق القانون الصهيوني)، داخل المنطقة (ب) في الضفة الغربية المحتلة، حيث من المفترض أن يكون للسلطة الفلسطينية السيطرة المدنية عليها.
وتقع خمس مستوطنات من البؤر الاستيطانية السبع في مساحة كبيرة من الأرض الفلسطينية المحتلة شرق وجنوب شرق بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، رغم أن هذه الأرض تقع داخل المنطقة (ب)، إلا أن السلطة الفلسطينية ممنوعة من البناء فيها.
وأكدت تلك الحركة، في تصريح لها نقلته مواقع الاحتلال، أن المستوطنين قاموا بتعبيد الطرق وبناء نقاط مراقبة وزادوا من وجودهم في المنطقة المتفق عليها، عقب طرد السكان الفلسطينيين منها والاستيلاء على منازلهم.
ومن بين البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين، تقع إحداهما شرقي مستوطنة عوفرا، وسط الضفة الغربية الجاثمة فوق أرض فلسطينية، بينما تقع الأخرى إلى الشمال على أرض تابعة لقرية ترمسعيا الفلسطينية، بالقرب من مستوطنة شيلو وإلى الجنوب من البؤرة الاستيطانية عدي عاد.
وأضافت الحركة أنه في حين أن جميع البؤر الاستيطانية السبع تعتبر غير قانونية بموجب القانون الصهيوني، إلا أن البؤرة الاستيطانية الوحيدة التي أقيمت على الأراضي التابعة لترمسعيا، والتي أطلق عليها اسم أور ناخمان، تم إخلاؤها من قبل إدارة الإدارة المدنية التابعة لوزارة جيش الاحنلال، إلا أنه أعيد بناؤها على الفور ولم يتم إخلاؤها مرة أخرى منذ ذلك الحين.
كما أطلق المستوطنون حملة تمويل جماعي مؤخرًا لبناء طريق التفافية استيطانية يربطها بالمستوطنات القريبة منهم.
وقالت الحركة نفسها، إنه بعد الاستيلاء على المنطقة (ج) في الضفة الغربية، وتهجير الفلسطينيين بشكل منهجي من خلال هدم المنازل وعنف المستوطنين، وضع المستوطنون الآن أنظارهم على المنطقة (ب).
ولا تقتصر خطط الضم التي تتبناها حكومة الاحتلال على المنطقة (ج)، فمن خلال تمكين المستوطنين من إنشاء بؤر استيطانية في عمق المنطقة (ب)، تنتهك الحكومة بشكل صارخ عنصرًا حاسمًا آخر من عناصر اتفاقيات أوسلو، تمهيداً لعودة الحكم العسكري الكامل في جميع أنحاء الضفة الغربية، وفق تقرير الحركة نفسها.
وبموجب اتفاقيات أوسلو، تم تعريف 18 % من الضفة الغربية على أنها المنطقة (أ)، تحت السلطة المدنية والأمنية الفلسطينية؛ وتم تعريف حوالي 22 % على أنها المنطقة (ب)، تحت السلطة المدنية الفلسطينية، وتم تعريف ما يقرب من 61 % من أراضي الضفة الغربية المتبقية على أنها المنطقة (ج)، تحت السلطة الأمنية والمدنية الصهيونية الكاملة.
وقالت منظمة السلام الآن إنه تم إنشاء 52 بؤرة استيطانية في أنحاء الضفة الغربية خلال العام الماضي، مضيفة أن المستوطنات في المنطقة (ب) تشكل نحو 13.5 % من الإجمالي، فيما يشكل عدد البؤر الاستيطانية التي تم إنشاؤها في عام 2024 زيادة بنسبة 100 % عن العام السابق.
وفي 6 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، أعلن الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال، سموتريتش، مصادرة 24 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة وضمها باعتبارها أراضي دولة، بهدف توسيع عدد من المستوطنات هناك في خطوة توصف بأنها الأكبر منذ عقود.
وبالتزامن؛ أقام مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة سهل قاعون، غرب قرية بردلة في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في مدينة طوباس والأغوار الشمالية، معتز بشارات، إن عدداً من المستوطنين شرعوا ببناء بؤرة استيطانية جديدة غرب بردلة، وعلى مقربة من حاجز عسكري لقوات الاحتلال، أقيم قبل حوالي شهرين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية شيوخ العروب شمالي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وهدمت منزلا، وأصابت فلسطينياً بالرصاص، مما أدى لاندلاع المواجهات التي أدت إلى وقوع الإصابات بين صفوف الفلسطينيين.
وتنتشر قوات الاحتلال بكثافة داخل أحياء القدس وبمحيط المسجد الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين طيلة فترة ما يسمى عيد الحانوكاة اليهودي، في ظل دعوات القوى والفصائل الفلسطينية للاحتشاد والرباط في الأقصى لحمايته والدفاع عنه ضد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.
ودعا عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس، هارون ناصر الدين، إلى ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، وخاصة خلال فترة ما يسمى بعيد الحانوكاة اليهودي.
وقال القيادي ناصر الدين، في تصريح له أمس، إن حكومة الاحتلال والجماعات الاستيطانية تمادوا في انتهاكاتهم للمقدسات في كل مكان على أرض فلسطين، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وأكد أن الشعب الفلسطيني، وخاصة أهل القدس وفلسطين المحتلة عام 1948، لن يسمحوا للاحتلال بسلب مسجدهم وتمرير مخططاته الخبيثة، التي تهدف لتهويد الأقصى وتحويله إلى كنيس يهودي.
وذكر أن المقدسيين هم رأس الحربة في هذه المواجهة، ومستعدون لتقديم التضحيات كم فعلوا في هبة النفق وانتفاضة الأقصى والبوابات الإلكترونية، وهبة القدس، ونجحوا في فتح مصلى باب الرحمة.
وشدد ناصر الدين، على أن المقاومة والنفير إلى المسجد الأقصى واجب ديني ووطني وأخلاقي في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمؤامرات التي بدأ الاحتلال بتنفيذها على أرض الواقع.
في حين تواصل قوات الاحتلال تصعيدها الخطير في القدس المحتلة عبر هدم أحد المنشآت السكنية في حي البستان ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، بذريعة البناء دون ترخيص، بالرغم من أن البناء قائم منذ 11 عاماً.
وفي الأثناء؛ صعّد الاحتلال ومستوطنيه من عدوانهم في أنحاء الضفة الغربية، عبر صدور قرار بإقامة 7 مستوطنات في مناطق تقع تحت السيطرة المدنية الفلسطينية، عقب مصادرتها والاستيلاء عليها وتهجير سكانها الفلسطينيين.
وطبقاً لما يسمى حركة السلام الآن، بالكيان المُحتل، فإن مستوطنين إسرائيليين أقاموا خلال عام 2024، وللمرة الأولى منذ اتفاقات أوسلو سبع بؤر استيطانية غير قانونية (وفق القانون الصهيوني)، داخل المنطقة (ب) في الضفة الغربية المحتلة، حيث من المفترض أن يكون للسلطة الفلسطينية السيطرة المدنية عليها.
وتقع خمس مستوطنات من البؤر الاستيطانية السبع في مساحة كبيرة من الأرض الفلسطينية المحتلة شرق وجنوب شرق بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، رغم أن هذه الأرض تقع داخل المنطقة (ب)، إلا أن السلطة الفلسطينية ممنوعة من البناء فيها.
وأكدت تلك الحركة، في تصريح لها نقلته مواقع الاحتلال، أن المستوطنين قاموا بتعبيد الطرق وبناء نقاط مراقبة وزادوا من وجودهم في المنطقة المتفق عليها، عقب طرد السكان الفلسطينيين منها والاستيلاء على منازلهم.
ومن بين البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين، تقع إحداهما شرقي مستوطنة عوفرا، وسط الضفة الغربية الجاثمة فوق أرض فلسطينية، بينما تقع الأخرى إلى الشمال على أرض تابعة لقرية ترمسعيا الفلسطينية، بالقرب من مستوطنة شيلو وإلى الجنوب من البؤرة الاستيطانية عدي عاد.
وأضافت الحركة أنه في حين أن جميع البؤر الاستيطانية السبع تعتبر غير قانونية بموجب القانون الصهيوني، إلا أن البؤرة الاستيطانية الوحيدة التي أقيمت على الأراضي التابعة لترمسعيا، والتي أطلق عليها اسم أور ناخمان، تم إخلاؤها من قبل إدارة الإدارة المدنية التابعة لوزارة جيش الاحنلال، إلا أنه أعيد بناؤها على الفور ولم يتم إخلاؤها مرة أخرى منذ ذلك الحين.
كما أطلق المستوطنون حملة تمويل جماعي مؤخرًا لبناء طريق التفافية استيطانية يربطها بالمستوطنات القريبة منهم.
وقالت الحركة نفسها، إنه بعد الاستيلاء على المنطقة (ج) في الضفة الغربية، وتهجير الفلسطينيين بشكل منهجي من خلال هدم المنازل وعنف المستوطنين، وضع المستوطنون الآن أنظارهم على المنطقة (ب).
ولا تقتصر خطط الضم التي تتبناها حكومة الاحتلال على المنطقة (ج)، فمن خلال تمكين المستوطنين من إنشاء بؤر استيطانية في عمق المنطقة (ب)، تنتهك الحكومة بشكل صارخ عنصرًا حاسمًا آخر من عناصر اتفاقيات أوسلو، تمهيداً لعودة الحكم العسكري الكامل في جميع أنحاء الضفة الغربية، وفق تقرير الحركة نفسها.
وبموجب اتفاقيات أوسلو، تم تعريف 18 % من الضفة الغربية على أنها المنطقة (أ)، تحت السلطة المدنية والأمنية الفلسطينية؛ وتم تعريف حوالي 22 % على أنها المنطقة (ب)، تحت السلطة المدنية الفلسطينية، وتم تعريف ما يقرب من 61 % من أراضي الضفة الغربية المتبقية على أنها المنطقة (ج)، تحت السلطة الأمنية والمدنية الصهيونية الكاملة.
وقالت منظمة السلام الآن إنه تم إنشاء 52 بؤرة استيطانية في أنحاء الضفة الغربية خلال العام الماضي، مضيفة أن المستوطنات في المنطقة (ب) تشكل نحو 13.5 % من الإجمالي، فيما يشكل عدد البؤر الاستيطانية التي تم إنشاؤها في عام 2024 زيادة بنسبة 100 % عن العام السابق.
وفي 6 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، أعلن الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال، سموتريتش، مصادرة 24 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة وضمها باعتبارها أراضي دولة، بهدف توسيع عدد من المستوطنات هناك في خطوة توصف بأنها الأكبر منذ عقود.
وبالتزامن؛ أقام مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة سهل قاعون، غرب قرية بردلة في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في مدينة طوباس والأغوار الشمالية، معتز بشارات، إن عدداً من المستوطنين شرعوا ببناء بؤرة استيطانية جديدة غرب بردلة، وعلى مقربة من حاجز عسكري لقوات الاحتلال، أقيم قبل حوالي شهرين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية شيوخ العروب شمالي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وهدمت منزلا، وأصابت فلسطينياً بالرصاص، مما أدى لاندلاع المواجهات التي أدت إلى وقوع الإصابات بين صفوف الفلسطينيين.
0 تعليق