"التسامح لا يلغي المحاسبة".. جمال سليمان يكشف رؤيته لسوريا "ما بعد الأسد"

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شارك الفنان السوري جمال سليمان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشوراً عبّر فيه عن فخره بتكريمه من قبل نقابة الصحفيين في مصر، مشيراً إلى مشاركته في ندوة حوارية مع عدد من الصحف والمواقع المصرية والعربية تناولت الشأن السوري.اضافة اعلان

 

جمال سليمان: قد أترشح لرئاسة سوريا 


وأوضح جمال سليمان أنه ركز خلال حديثه في الندوة على الوضع الراهن في سوريا، مشيراً إلى سعادة الشعب السوري بسقوط "الطاغية الهارب بشار الأسد".

 

وأكد الفنان السوري أن بشار الأسد، لو كان يملك حساً وطنياً حقيقياً، لاستجاب لدعوات السوريين للإصلاح السياسي والاقتصادي والقانوني، بدلاً من جر البلاد إلى دوامة الدمار والقتل والانقسام.

"التنوع قوة لا ضعف"

وشدد سليمان على أن الشعب السوري بطبيعته غير طائفي، لكن سياسات النظام المخلوع عمقت المشاعر الطائفية، مشيراً إلى ضرورة نبذ أي تمييز طائفي والعمل معاً كسوريين لتحقيق النجاح المشترك.


وأضاف: "إما أن ننجح معاً كسوريين، أو لا سمح الله نفشل معاً"، مؤكداً على أهمية تحويل التنوع السوري إلى مصدر قوة وتميز بدلاً من أن يكون سبباً للفرقة والصراع، ومشدداً على ضرورة أن تنعكس هذه القيم في أي دستور أو سلطة قادمة في سوريا.

 

"التسامح لا يلغي المحاسبة"

اعتبر جمال سليمان أن التسامح يمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل سوريا، لكنه شدد على أن التسامح لا يمكن أن يكون على حساب العدالة أو التنازل عن محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري.

 

وأكد أن العدالة والمحاسبة لا بد أن تكون جزءاً من المرحلة المقبلة في سوريا، قائلاً: "كي نمضي نحو مستقبل نحلم به جميعاً ونستحقه، لا بد أن نتكاتف ونتحلى بأعلى درجات التسامح.. لكن التسامح لا يعني إغفال المحاسبة، فالمجرمون الذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين والسوريات لا بد أن يُحاسبوا".

رؤية لسوريا المستقبل

ولفت سليمان إلى أن الزمن أثبت قدرة السوريين الهائلة على البناء والانتصار على أقسى الظروف، مشدداً على أهمية التعاون والعمل المشترك لتحقيق المستقبل الذي يحلم به السوريون جميعاً.


وختم حديثه بالتأكيد على القيم التي يجب أن يجتمع عليها السوريون، وتشمل الكرامة، والحرية، والديمقراطية، والمواطنة، وسيادة القانون، ونبذ التمييز، مؤكداً أن هذه القيم هي المظلة التي يمكن أن تجمع السوريين من أجل مستقبل مشرق، ليس فقط لأجلهم، بل أيضاً لأجل أولادهم وأحفادهم. وكالات

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق