أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية، أن الاحتجاجات في بني براك، التي تضم مستوطنين متزمتين دينيًا يعرفون باسم "الحريديم"، أعادت الأزمة الداخلية الإسرائيلية إلى الواجهة، موضحًا أن هؤلاء خرجوا في تظاهرة غير مرخصة، أغلقوا الشوارع الرئيسية، وعطلوا حركة المرور. 

وأضافت، خلال تصريحاتها لقناة القاهرة الإخبارية، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان لها، إلى أن التظاهرة غير قانونية وتم فضها بالقوة، مما أسفر عن اعتقال عدد من المشاركين واتهامهم بتخريب الممتلكات عبر إلقاء الحجارة والزجاجات على المركبات.

وتابعت، أن الاحتجاجات جاءت كرد فعل على نقص جنود جيش الاحتلال بما يقدر بـ 10،000 جندي، ما دفع الحكومة لفرض الخدمة العسكرية على الجميع، بما في ذلك المتزمتون دينيًا، مشيرة إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، شدد على ضرورة إشراك الحريديم في الخدمة العسكرية، وهو ما اعتبره البعض سببًا لإقالة بنيامين نتنياهو له، بسبب إصراره على هذا الموقف.

التهم الموجهة لنتنياهو

وأشارت إلى أن بنيامين نتنياهو مثل للمرة السادسة أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، في قضايا تتعلق بالرشوة، الاحتيال، واستغلال المنصب، أبرزها القضايا 1000، 2000، و4000 المعروفة باسم قضية “بيزك”، ووجهت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام تضمنت 315 تهمة في القضية 4000 وحدها،وأكد نتنياهو رفضه لهذه التهم، مدعيًا أنه لم يستغل نفوذه لأي مصلحة شخصية.