عقد مركز إعلام الفيوم، اليوم الإثنين، لقاءً إعلاميًا، بعنوان "حياة أفضل وبداية جديدة"، وذلك فى إطار حرص الهيئة العامة للاستعلامات على بناء الوعي والمشاركة بفاعلية دعمًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الزنسان" وفي سياق الحملة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وبحضور عبدالحكيم اللواج، كبير مذيعي التلفزيون المصري وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وإيناس عبدالعزيز الإعلامية بالإذاعة المصرية، والدكتور أحمد ثابت، رئيس مركز ومدينة إطسا، وسهام مصطفى سعيد، مدير مركز إعلام الفيوم، ومروة إيهاب أبوصميدة، مسئول إعلام أول بمركز إعلام الفيوم، ياسر محمود، مدير إدارة إطسا لتعليم الكبار، ومديري المجالس المحلية، وعدد من الشخصيات العامة لأبناء مدينة إطسا، ولفيف من الأهالي، وذلك بمجلس مدينة إطسا.
وفي كلمة افتتاحية أشارت سهام مصطفى إلى أن هذه المبادرة تأتى تجسيدًا لاستراتيجية الدولة الرامية إلى توفير "حياة كريمة" للمواطنين، استنادًا إلى رؤية مصر 2030.
وأضافت أن مبادرة "بداية" تعد خطوة هامة نحو تمكين الأفراد وتعزيز دورهم فى بناء المجتمع، حيث تركز على تنمية المهارات وتوفير فرص التدريب والتعليم والرعاية الصحية المتكاملة، مما يسهم فى خلق أجيال واعية وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
كما أوضح الدكتوراحمد ثابت، أن أبناء الوطن هم المحرك للتنمية وعماد الأمة وسر نهضتها، وبناة حضارتها، ولهم دورًا هامًا في تنمية وتطوير المجتمع وخاصة على المستوى المحلي كلا بدوره من خلال التطوع في المؤسسات الاجتماعية، والتعاون والعمل بجد وباخلاص على زيادة الإنتاج والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة وعلى الصعيد المحلي لمدينة ومركز اطسا.
أشار "ثابت" الجهود المبذولة من التطوير المستمر والعمل على تحسين جودة الحياه لتكون ملموسه لدى المواطن على أرض الواقع.
وأكد عبدالحكيم اللواج، على ضرورة بناء الوعي واعداد اجيال جديدة يترسخ لديها حب الوطن وكيفية الحفاظ على مقدراته مع إعلاء قيم الولاء والانتماء، أجيال تتمتع بالثقافة قادرة على الإبداع والابتكار مع ضرورة تدريب الشباب وتنمية مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
كما أشار اللواج إلى ضرورة الحفاظ على السمت الأخلاقي للمجتمع الذي يمثل الهوية المصرية خاصة في ظل ما يتعرض له شبابنا من غزو ثقافي يستهدف القضاء على هويتهم القومية،
وأوضحت إيناس عبدالعزيز، أهمية مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان المصري مؤكدةً أن حضارة الشعوب وتقدمها تعتمد في المقام الأول على ثقافته والتي لا تتوافر إلا بمواطن سليمًا صحيا وعلميا واجتماعيا، كما نوهت إلى كيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتأمين فرص عمل للشباب.
وفي نهاية اللقاء قامت مروة إيهاب أبوصميدة بتقديم الشكر للحضور مشيرةً إلى أن مبادرة بداية تعكس حرص الدولة المصرية على تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين والاستثمار في الإنسان من خلال تحسين الرعاية الصحية، تعليم أفضل، تعزيز المهارات البشرية وخلق فرص عمل وتطوير الخدمات الحكومية بحيث تحقق أهدافها على أرض الواقع في أسرع وقت.
وأكد المشاركون في الختام على أن بناء الإنسان المصرى هو الضمانة الحقيقية لحماية الأمن القومى للبلاد، بوعيه وثقافته وقدرته على الإنتاج والمساهمة فى بناء وطنه.
0 تعليق