أعلنت مدارس الإيمان عن إطلاق مؤتمر الأمم المتحدة النموذجي الحادي عشر، والذي سيشارك فيه 170 طالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية، بالإضافة إلى 10 طالبات من مدارس أخرى.
ويضم المؤتمر النموذجي هذا العام 5 مجالس باللغة الإنجليزية؛ المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وحقوق الإنسان، ومنظمة الصحة العالمية، والجمعية العامة، و«اليونسكو»، حيث ستقدم قضيتان للمناقشة في كل مجلس.
هذا وتعمل مدارس الإيمان على تقديم كافة فرص التدريب وتقديم الدعم المستمر للطالبات استنادا على عدة وسائل منها تبني مشروع داعم للغة الانجليزية قائم على إعداد الطالبات للبحث عن القضايا العالمية، وتدريبهن على كتابة الخطاب الافتتاحي للمؤتمر، وكتابة كافة المقالات.
كما استحدثت المدرسة فكرة جديدة وطبقتها للعام الثالث على التوالي، وهي مشاركة مجالس باللغة العربية متمثلة في: جامعة الدول العربية، بهدف تعريف الطالبات أيضا على دورها الفاعل في المنطقة العربية والقضايا التي تعالجها، ومجلس النواب بهدف رفع ثقافة الطالبات البرلمانية، واعتمدت في سبيل تحقيق ذلك على عدة إجراءات منها التدريب والمشاركة في ورش العمل.
ومن أبرز القضايا التي سيتم مناقشتها هذا العام خلال مؤتمر الأمم المتحدة: تكلفة دور رعاية المسنين والضمان الاجتماعي للسكان المسنين في ألمانيا، وعلاج الأمراض المزمنة والدعم النفسي والرعاية الصحية خلال الإنجاب وغيرها.
ومن أبرز المواضيع التي ستتم مناقشتها في مجلس جامعة الدول العربية: تفعيل مشروع الاستمطار في الوطن العربي، والتعاون الاقتصادي العربي، والتعليم الإلكتروني في الوطن العربي، وغيرها.
وأخيراً ستتم مناقشة قضايا هامة خلال الجلسة النيابية منها: التخلص من النفايات الصلبة والسائلة، والاعتماد على التعليم التقليدي النظري والمفاهيم الأكاديمية، إضافة إلى قانون تمديد الإجازة الأسبوعية وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة النموذجي هو مؤتمر تناقش فيه الطالبات القضايا العالمية، ويقدمن حلولاً لها حيث يهدف البرنامج إلى تعريف الطالبات بالقضايا العالمية، وبالدول المختلفة وسياساتها، وإكسابهن القدرة على إيجاد الحلول المقترحة لتلك القضايا، والتعرف على المنظمات المختلفة مثل منظمة الصحة العالمية، و»اليونسكو»، وحقوق الإنسان، والدور الفاعل لها في حل تلك القضايا.
كما تتعلم الطالبات كيفية المناقشة وإلقاء الخطب وكتابة القرارات، وتكتسب بصورة فاعلة أخلاقيات العمل والتعاون والصبر واحترام آراء الآخرين.
0 تعليق