أشار مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من برلين، عربي مرزوق، إلى وجود هجوم من الإعلام الألماني على الأجهزة الأمنية بعد حادث الدهس في مدينة ماجديبورج، الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، وإصابة 200 آخرين.
وقال: إن جميع وسائل الإعلام في ألمانيا وحتى أعضاء البرلمان الألماني البوندستاج يشنون هجوما على الأجهزة الأمنية الألمانية، ومن الواضح أن الشحص الذي قام بعملية الدهس في مدينة ماجدبورج، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وأكثر من 200 إصاب، أنه ينوي لفعل أمر ما في ألمانيا.
وأضاف: أن الشخص المشتبه به قدم على اللجوء لألمانيا منذ عام 2016، وأيضا قدم إلى ألمانيا منذ عام 2006، وطوال السنوات الماضية كان يعبر عن الأمور المختلفة على منصات التواصل الاجتماعي، كان آخرها على سبيل المثال ما كتبه وجاء نصه كالأتي: إذا كانت ألمانيا تريد حربًا فنحن لها"، وعلق قائلًا: ”لا أحد يفهم لماذا يكتب كل هذه الكلمات".
وأشار إلى أن "السلطات الأمنية ظنت أنه ربما كل تلك الأمور لا تشكل تهديدا إرهابيا في ألمانيا، ولكن على الرغم من ذلك كان من المفترض استدعاء الشخص المشتبه به، وخصوصا أنه له قضايا مختلفة في عدة ولايات ألمانية في التحقيق معه حول أرائه التي يعبر عنها على منصة إكس طوال السنوات القليلة الماضية، ولكن لم يتم هذا الأمر".
ونوه إلى أن القضية مربكة وغريبه في ألمانيا ولم يستطيع المحققون حتى اللحظة إيجاد دافع لماذا قام بعمله دهس، فهو شخصًا منذ وصل إلى ألمانيا عام 2006، وهو يعبر بأنه ارتد عن الإسلام، وخارج على الإسلام وكاره للمسلمين ومؤيد لليمين المتطرف في ألمانيا، كما لديه منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تؤيد اليمين المتطرف، وتؤيد حزب البديل من أجل ألمانيا اليمين المتطرف بشكل عام في ألمانيا.
0 تعليق