السبيل – أكد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، بأن الليلة الماضية كانت واحدة من أصعب الليالي التي شهدها المستشفى والمنطقة المحيطة به، حيث تعرضت المستشفى لأضرار جسيمة نتيجة تفجير نحو عشرة روبوتات بالقرب منها.

وأوضح “أبو صفية”، يوم الأربعاء، أن الانفجارات دمرت جميع الأبواب والنوافذ والحواجز الداخلية، وأدت إلى هدم بعض الجدران، مما خلق مشهدًا مروعًا أثار الخوف بين المرضى والعاملين.

وأضاف “أبو صفية” أن القصف بدأ حوالي الساعة 1:30 صباحًا، حيث استهدفت طائرات F-16 المنازل المجاورة للمستشفى، وزاد إطلاق النار الكثيف من حدة الرعب.

كما وأكد أن المستشفى محاصر حاليًا، ولا يستطيع العاملون أو المرضى التحرك خارج المباني بسبب استهداف أي شخص يحاول التنقل، مشيرًا إلى أن الوضع خطير للغاية.

ودعا أبو صفية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية النظام الصحي والعاملين والمرضى، مبينًا أن القصف استمر طوال الليل، ولا تزال المستشفى تتعرض لإطلاق نار متواصل من دبابات قريبة جدًا.

وشدد على أن الوضع بات لا يُحتمل، معربًا عن خيبة أمله من غياب أي استجابة دولية حتى اللحظة على الرغم من المناشدات المستمرة.