"الشداد والجاعد".. تراث يُحيي ذاكرة الأجداد - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الجاعد جلد مدبوغ يوضع فوق المراكب لحماية الركاب

مهرجان الملك عبدالعزيز يعزز مكانة الإبل بصفتها جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية

مهرجان الملك عبدالعزيز يعزز مكانة الإبل بصفتها جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية

يُعدّ "الشداد والجاعد" من الأدوات التراثية التي استخدمها الأجداد في حياتهم اليومية مع الإبل، ويعرف الجاعد بأنه جلد مدبوغ يُزال عنه الشعر ويوضع فوق المراكب لحماية الركاب من حرارة الشمس أو البرودة، ويبرز "الخرج"، وهو عبارة عن حقيبتين من الصوف متصلتين ببعضهما البعض، توضع على ظهر الذلول، ويمتاز بألوانه الزاهية ونقوشه الجميلة المزينة بالأهداب.

"الشداد" أداة توضع على سنام البعير تصنع من الخشب

ويعرض جناح هيئة التراث هذا الموروث الثقافي في جناح خاص؛ إذ يشهد توافد الزوار للتعرف على مجموعة من الوسائل التقليدية التي تمثل جزءًا من التراث الثقافي المرتبط بالإبل.

ويقدم الجناح شرحًا وافيًا عن "الشداد" وهو أداة توضع على سنام البعير، يصنع من الخشب، ويركب عليه الراعي ويعلق به زهابه، يُوضع عليه حقيبتان متصلتان تسميان الخروج والمفرد منها "خرج".

ويتيح مهرجان الملك عبدالعزيز للزوار فرصة الاطلاع على هذه الأدوات التراثية عن قرب، مع تقديم شروحات توضح دورها وأهميتها في حياة الأجداد، ونقلها للأجيال القادمة؛ بما يعزز مكانة الإبل بصفتها جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية.

2 images icon
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق