انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من منبج بعد اتفاق أمريكى تركى

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال مصدر من المعارضة السورية، أمس الإثنين، إن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا إلى اتفاق يضمن الانسحاب الآمن لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مدينة منبج شمال سوريا بعد تقدم قوات المعارضة المدعومة من تركيا.

وذكر مصدر أمني تركي، أن جماعات معارضة سورية مدعومة من أنقرة انتزعت في وقت سابق السيطرة على مدينة منبج في شمال سوريا من قبضة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك غداة إعلان الفصائل المعارضة الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متحدثًا من أنقرة، إنه يرحب بإخلاء منبج من "الإرهابيين".

وكانت قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على المدينة خلال الأيام القليلة الماضية وسط قتال عنيف مع ما يعرف بالجيش الوطني السوري وجماعات أخرى تدعمها تركيا.

وذكر مصدر المعارضة السورية المطلع على المسألة، أن المقاتلين الأكراد "انسحبوا من المدينة ولا يزال يتعين عليهم الانسحاب من مناطق أخرى".

ويقول محللون، إن قوات سوريا الديمقراطية قد تعبر شرقي النهر مقتربة من أحد معاقل الأكراد.

وانسحب بعض مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من تل رفعت وأجزاء من حلب في الغرب، وذلك في الأيام الأولى من هجوم الفصائل المعارضة الخاطف الذي بدأته من شمال سوريا باتجاه الجنوب.

واستمرت الاشتباكات في الشمال رغم النجاحات السريعة المفاجئة التي حققتها الفصائل المعارضة في السيطرة على حلب في البداية ثم على العاصمة دمشق في الجنوب الأحد.

وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن المنطقة يجري تفتيشها بحثا عن ألغام أرضية وفخاخ ربما خلفتها الفصائل المسلحة الكردية.

وكانت الولايات المتحدة قد قالت إنها ستبقي على وجودها في شرق سوريا، حيث تتمركز قوات سوريا الديمقراطية، وإن واشنطن ستتخذ الخطوات اللازمة لمنع عودة تنظيم "داعش".

وتشير التقديرات إلى أن لدى الولايات المتحدة 900 جندي في شرق سوريا، بالإضافة إلى قوات سوريا الديمقراطية.

وقوات سوريا الديمقراطية عضو رئيسي في التحالف الذي قادته الولايات المتحدة لقتال تنظيم "داعش".

وتقول تركيا، إن قوات سوريا الديمقراطية تعمل تحت قيادة جماعة إرهابية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور الذين يقاتلون الدولة التركية منذ 40 عامًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق