أدان حزب الوعي اليوم الخميس، اقتحام  ايتمار بن غفير ، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف لباحات المسجد الأقصى الشريف وتحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، ومعه عشرات المستوطنين
وقال الحزب في بيان صحفي أن هذه الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ دولة الاحتلال ووقف ضد السكان الفلسطينيين الأصليين، وتمنعهم من دخول الأقصى خلال أعياد اليهود ، بهدف إرضاء اليمين المتطرف وكسب أصواته فى الكنيست، مما يؤدى إلى حرمان آلاف المسلمين من دخول الأقصى.

القانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف
 

ويشير حزب الوعي إلي  أن تلك التصرفات غير المسئولة والمستفزة تمثل خرقاً للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف، ويعكس استمرار تكرارها ووتيرتها سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الأرض.

ويطالب حزب الوعي بضرورة وقف كل هذه الأمور الاستفزازية والتأكيد علي حق المسلمين الشرعي في دخول المسجد الأقصى.

 الحرم القدسي الشريف 

وتوجه وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الحرم القدسي الشريف صباح اليوم (الخميس)، وبحسب مكتبه "أدى الصلاة" هناك.

أداء صلاة عيد الحانوكا

وبحسب مكتب بن غفير، فإن صعوده إلى الجبل لأداء صلاة عيد الحانوكا، و من أجل سلام جنود الجيش الإسرائيلي، وعودة المختطفين أحياء وأمواتا، و"النصر الكامل" في الحرب.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أُبلغ قبل صعود بن غفير إلى الحرم القدسي بنيته، وسارع مكتب رئيس الوزراء إلى الرد على إعلانه بأن "الوضع الراهن في الحرم القدسي لم يتغير حتى في الحالات السابقة التي فيها"، عندما صعد بن غفير إلى الحرم القدسي، اضطر مكتب رئيس الوزراء إلى التنصل من كلامه. 

وانتقد رئيس الرابطة، عضو الكنيست منصور عباس، بشدة سلوك وزير الأمن القومي، وقال لموقع "واينت" الاسرائيلي هذا الصباح إن "الأقصى مكان عبادة إسلامي، وبن غفير  يواصل استفزاز العالم الإسلامي بموافقة نتنياهو".

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بن غفير لصالح كسر الوضع الراهن في الحرم القدسي. لقد قال في الماضي : "أنا المستوى السياسي، والمستوى السياسي يسمح لليهود بالصلاة في جبل الهيكل". وفي حالة أخرى دعا إلى بناء كنيس هناك.