السبيل – أكد وزير الداخلية، مازن الفراية، أن الأردن يواصل جهوده في التعامل مع تداعيات الأزمة السورية المستمرة منذ 12 عامًا، والتي أثرت بشكل كبير على قطاعات الصحة والتعليم في المملكة.

وأشار إلى أن الأردن يحتل المرتبة الثانية عالميًا بعد سوريا في تحمل تداعيات هذه الأزمة.

وأوضح الفراية في تصريحاته المتلفزة عبر قناة المملكة الإخبارية أنه لا توجد مؤشرات ملموسة على وجود جماعات مسلحة على الحدود الشمالية، مشيدًا بدور القوات المسلحة الأردنية في تأمين الحدود وأداء مهامها بكفاءة عالية.

وكشف الفراية عن عودة 100 مواطن أردني من سوريا أمس الإثنين، في إطار جهود الحكومة لتسهيل حركة المواطنين بين البلدين. مؤكدا أن الأردن ملتزم بتوجيهات الملك عبد الله الثاني، والتي تقضي بالتعامل مع أي طلب يقدمه الأشقاء في سوريا بسرعة وكفاءة.

وفيما يخص قضية اللاجئين، أشار الوزير إلى استمرار برنامج العودة الطوعية للاجئين السوريين، مؤكدًا أن المعابر الحدودية الأردنية مفتوحة ولم تُغلق أبدًا.

وقال إن “أكثر ما كان يحول بين اللاجئين وعودتهم هو الظرف الأمني”.‏

كما شدد الفراية على أن “الأردن لم يستقبل أي شخصيات سياسية من النظام السوري السابق”.