عمان - برز الحكم الدولي الأردني أدهم مخادمة على الساحة القارية في السنوات الماضية، من خلال إدارته المميزة للعديد من المباريات المهمة، ما ترتب عليه ارتفاع تقييم الحكم المحلي على الصعيد الخارجي.اضافة اعلان
ويتمتع مخادمة بشخصية قوية داخل المستطيل الأخضر، إلى جانب دقة غالبية قراراته، ما جعله أكثر الحكام المحليين حضورا في الخارج، وتحديدا في البطولات الكبيرة على صعيد قارة آسيا للمنتخبات والأندية.
وسيتولى مخادمة برفقة عدد من الحكام المحليين، إدارة مباراة كأس السوبر الإماراتي القطري، والتي تجمع النصر الإماراتي وقطر القطري يوم 17 من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل في دبي، ليؤكد الحكم البالغ من العمر 38 عاما، على أنه جدير بإدارة المباريات الحاسمة، من خلال طلب الاتحادين له الإشراف على هذه المباراة.
وأدار مخادمة في مسيرته العديد من المباريات المهمة، ومن أبرزها افتتاح نهائيات كأس آسيا في العام 2019، والذي جمع المنتخب الإماراتي ونظيره البحريني، وافتتاح دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو خلال العام 2021 بين المنتخب الإسباني ونظيره المصري، وعدد من مباريات كأس العالم للشباب ببولندا خلال العام 2019، إضافة لمباريات نهائية أبرزها نهائي دوري أبطال آسيا بين الهلال السعودي وأوراوا الياباني في العام 2017.
وأوضح مخادمة لـ"الغد"، أن وصوله للمرحلة الحالية، لم يأت من فراغ، بل من نتيجة جهد طويل في الملاعب استمر من العام 2004 لغاية اليوم، مؤكدا بأنه فخور بتمثيل الوطن خير تمثيل على الصعيد الرياضي، أسوة باللاعبين المحترفين في الخارج أو المنتخبات الوطنية.
وأضاف: "سمعة التحكيم الأردنية الجيدة كانت السبب في اختياري مؤخرا من قبل الاتحادين الإماراتي والقطري لإدارة مباراة كأس السوبر، وتفضيل الحكم الأردني على غيره من الدول ما هو إلا إشارة على أن التحكيم المحلي بخير وقادر على قيادة أكبر المباريات بأقل عدد من الأخطاء".
ولفت مخادمة إلى أن التحكيم المحلي يسير بخطى ثابتة لأن يكون الأفضل في القارة الآسيوية، وأن عددا كبيرا من الحكام يحظى بإشادة مستمرة خارجيا، رغم أن هناك حكاما أردنيين لا يتمتعون بفرصة مواكبة التطور بالتحكيم، متمنيا على اتحاد الكرة تطبيق نظام الفيديو "الفار" بأسرع وقت، والذي أصبح متطلبا لتواجد الحكام الأردنيين في البطولات القارية، وهو ما يبعد الحكام لاحقا عن المباريات القارية، باستثنائه والحكم أحمد فيصل، مع تأكيده على أن الاتحاد يضع أولويات في عمله، وأن مسألة إدخال الفيديو ليس ضمن هذه الأولويات في الوقت الحاضر.
ويعتبر مخادمة أن المشاركة في كأس العالم طموح لأي عنصر في المنظومة الكروية، مفيدا بأن مشاركته بالمونديال ستنعكس إيجابا على سمعة الكرة الأردنية بشكل عام، وأن حضوره بالنسخة المقبلة سيكون الحدث الأبرز في مشواره التحكيمي.
وتابع: "كنت مرشحا لإدارة مباريات بكأس العالم الماضية في قطر، كأول حكم ساحة محلي يدير مباريات بالمونديال، ودخلت والطاقم المحلي المنافسة على المقاعد التحكيمية من قارة آسيويا، وحصلنا على الترتيب السابع في وقت تم فيه اختيار 6 طواقم، ونأمل بأن نتواجد في كأس العالم من خلال الإدارة السليمة للمباريات على الصعيد القاري، ونتواجد حاليا في الطواقم الأولية للمونديال المقبل".
وأشار مخادمة إلى أن الحكم عادة يتعرض للانتقادات في المباريات المحلية، رغم إدراته لأهم المباريات خارجيا، موضحا بأنه عانى في بداياته من الانتقاد المحلي من أندية وجماهير، إلا أنه مع تراكم الخبرات أصبح قادرا على ضبط نفسه وعدم الالتفات لها.
وواصل: "لا يوجد أي حكم يقبل على نفسه أن يكون منحازا لطرف على حساب آخر، وكل شخص معرض للخطأ في حياته، والحكم بشر يخطئ ويصيب، والأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، إلا أن الجماهير عاطفية ولا تقبل تعرض فرقها للظلم وهذا حقها، لكنه يكون غير مقصود، وهناك العديد من الحكام الذين يقومون بإدارة مميزة للمباريات، ولكن مع أول خطأ يتم نسيان ماضيه".
وتمنى مخادمة بأن يتم غرس ثقافة تقبل القرارات التحكيمية عند المدربين واللاعبين على الصعيد المحلي، وأن قراراته قابلة للخطأ لاتخاذه لها بأجزاء من الثانية، كبقية عناصر اللعبة، مشيرا إلى أنه عند تواجده بطوكيو قبل 3 أعوام، تفاجأ من توجه الكرة اليابانية لتعليم اللاعبين في الفئات العمرية لتقبل قرارات التحكيم، من خلال إشراف حكام سابقين على تدربيهم في مرحلة من المراحل.
وختم حديثه: "اتحاد الكرة طرح مؤخرا برنامج القرار عبر اليوتيوب لشرح الحالات التحكيمية الجدلية خلال كل جولة، وأتمنى من الجماهير الأردنية بأن تتابعه من أجل معرفة الحالات وكيفية اتخاذ القرارات من الحكام وأسبابها، ما سيعمل على تخفيف حدة الانتقادات تجاه التحكيم المحلي لاحقا".
ويتمتع مخادمة بشخصية قوية داخل المستطيل الأخضر، إلى جانب دقة غالبية قراراته، ما جعله أكثر الحكام المحليين حضورا في الخارج، وتحديدا في البطولات الكبيرة على صعيد قارة آسيا للمنتخبات والأندية.
وسيتولى مخادمة برفقة عدد من الحكام المحليين، إدارة مباراة كأس السوبر الإماراتي القطري، والتي تجمع النصر الإماراتي وقطر القطري يوم 17 من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل في دبي، ليؤكد الحكم البالغ من العمر 38 عاما، على أنه جدير بإدارة المباريات الحاسمة، من خلال طلب الاتحادين له الإشراف على هذه المباراة.
وأدار مخادمة في مسيرته العديد من المباريات المهمة، ومن أبرزها افتتاح نهائيات كأس آسيا في العام 2019، والذي جمع المنتخب الإماراتي ونظيره البحريني، وافتتاح دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو خلال العام 2021 بين المنتخب الإسباني ونظيره المصري، وعدد من مباريات كأس العالم للشباب ببولندا خلال العام 2019، إضافة لمباريات نهائية أبرزها نهائي دوري أبطال آسيا بين الهلال السعودي وأوراوا الياباني في العام 2017.
وأوضح مخادمة لـ"الغد"، أن وصوله للمرحلة الحالية، لم يأت من فراغ، بل من نتيجة جهد طويل في الملاعب استمر من العام 2004 لغاية اليوم، مؤكدا بأنه فخور بتمثيل الوطن خير تمثيل على الصعيد الرياضي، أسوة باللاعبين المحترفين في الخارج أو المنتخبات الوطنية.
وأضاف: "سمعة التحكيم الأردنية الجيدة كانت السبب في اختياري مؤخرا من قبل الاتحادين الإماراتي والقطري لإدارة مباراة كأس السوبر، وتفضيل الحكم الأردني على غيره من الدول ما هو إلا إشارة على أن التحكيم المحلي بخير وقادر على قيادة أكبر المباريات بأقل عدد من الأخطاء".
ولفت مخادمة إلى أن التحكيم المحلي يسير بخطى ثابتة لأن يكون الأفضل في القارة الآسيوية، وأن عددا كبيرا من الحكام يحظى بإشادة مستمرة خارجيا، رغم أن هناك حكاما أردنيين لا يتمتعون بفرصة مواكبة التطور بالتحكيم، متمنيا على اتحاد الكرة تطبيق نظام الفيديو "الفار" بأسرع وقت، والذي أصبح متطلبا لتواجد الحكام الأردنيين في البطولات القارية، وهو ما يبعد الحكام لاحقا عن المباريات القارية، باستثنائه والحكم أحمد فيصل، مع تأكيده على أن الاتحاد يضع أولويات في عمله، وأن مسألة إدخال الفيديو ليس ضمن هذه الأولويات في الوقت الحاضر.
ويعتبر مخادمة أن المشاركة في كأس العالم طموح لأي عنصر في المنظومة الكروية، مفيدا بأن مشاركته بالمونديال ستنعكس إيجابا على سمعة الكرة الأردنية بشكل عام، وأن حضوره بالنسخة المقبلة سيكون الحدث الأبرز في مشواره التحكيمي.
وتابع: "كنت مرشحا لإدارة مباريات بكأس العالم الماضية في قطر، كأول حكم ساحة محلي يدير مباريات بالمونديال، ودخلت والطاقم المحلي المنافسة على المقاعد التحكيمية من قارة آسيويا، وحصلنا على الترتيب السابع في وقت تم فيه اختيار 6 طواقم، ونأمل بأن نتواجد في كأس العالم من خلال الإدارة السليمة للمباريات على الصعيد القاري، ونتواجد حاليا في الطواقم الأولية للمونديال المقبل".
وأشار مخادمة إلى أن الحكم عادة يتعرض للانتقادات في المباريات المحلية، رغم إدراته لأهم المباريات خارجيا، موضحا بأنه عانى في بداياته من الانتقاد المحلي من أندية وجماهير، إلا أنه مع تراكم الخبرات أصبح قادرا على ضبط نفسه وعدم الالتفات لها.
وواصل: "لا يوجد أي حكم يقبل على نفسه أن يكون منحازا لطرف على حساب آخر، وكل شخص معرض للخطأ في حياته، والحكم بشر يخطئ ويصيب، والأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، إلا أن الجماهير عاطفية ولا تقبل تعرض فرقها للظلم وهذا حقها، لكنه يكون غير مقصود، وهناك العديد من الحكام الذين يقومون بإدارة مميزة للمباريات، ولكن مع أول خطأ يتم نسيان ماضيه".
وتمنى مخادمة بأن يتم غرس ثقافة تقبل القرارات التحكيمية عند المدربين واللاعبين على الصعيد المحلي، وأن قراراته قابلة للخطأ لاتخاذه لها بأجزاء من الثانية، كبقية عناصر اللعبة، مشيرا إلى أنه عند تواجده بطوكيو قبل 3 أعوام، تفاجأ من توجه الكرة اليابانية لتعليم اللاعبين في الفئات العمرية لتقبل قرارات التحكيم، من خلال إشراف حكام سابقين على تدربيهم في مرحلة من المراحل.
وختم حديثه: "اتحاد الكرة طرح مؤخرا برنامج القرار عبر اليوتيوب لشرح الحالات التحكيمية الجدلية خلال كل جولة، وأتمنى من الجماهير الأردنية بأن تتابعه من أجل معرفة الحالات وكيفية اتخاذ القرارات من الحكام وأسبابها، ما سيعمل على تخفيف حدة الانتقادات تجاه التحكيم المحلي لاحقا".
0 تعليق