ربع الشركات في الإمارات والسعودية ترى في التقنيات القديمة عائق تحول

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «الخليج»
بيّنت دراسة جديدة لشركة «إيتون»، العاملة عالمياً في حلول إدارة الطاقة الذكية، أن عدداً قليلاً من الشركات في دولة الإمارات والسعودية ترى أن التقنيات القديمة، تشكل عائقاً أمام تحولها الرقمي خلال المرحلة الحالية، مقارنة بعام 2022. وأوضحت أن الشركات توظف في الوقت الحالي الفوائد، التي يتيحها الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، من أجل تعزيز جهود التحول الرقمي.
وقامت الشركة بإسناد استطلاع آراء قادة التحول الرقمي من قطاعات مراكز البيانات والمرافق والأبنية والتصنيع في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من الأسواق العالمية، إلى شركة «إس آند بي جلوبال ماركت إنتيليجنس» (S&P Global Market Intelligence). وتم إدراج النتائج المفصلة للدراسة في تقرير البحث الثاني «برايت لاير» من «إيتون» (Eaton Brightlayer)، والذي أظهر التطور السريع لاستراتيجيات التحول الرقمي في هذه القطاعات.
وأشارت أقل من شركة، من كل أربع شركات (23%)، ممن شملها الاستطلاع، إلى أن التكنولوجيا القديمة تشكل عقبة أمام التحول الرقمي، مقارنة بنحو الثلث (33%) ممن تم توجيه السؤال نفسه إليهم في عام 2022. ويُعزى الفضل في هذا التحول في الآراء بنسبة 10%، خلال فترة أقل من 24 شهراً، إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والتي أظهرت قدرات كبيرة على إحداث تحول ملموس في عمل الشركات.
وشملت أبرز نتائج التقرير في كل قطاع ما يلي:
تواصل مراكز البيانات التوسع من أجل تلبية الطلب المتزايد والتركيز على تحديث المرافق (42.3%)، وتوسيع القدرات (38.6%)، وتحسين أداء استخدام أصول تكنولوجيا المعلومات (32.8%).
تواجه شركات المرافق العامة ضغوطاً، لأنه على الرغم من أن 55% منها أشار إلى البنى التحتية القديمة، على أنها أكبر مشكلاتها، إلا أنها تتوقع ارتفاع متطلبات سعة الشبكات بشكل كبير على مدى الأعوام العشرة المقبلة.يعتقد المصنّعون أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساهمة في تسهيل عملية إزالة الكربون، وتعزيز درجات الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG).
يركز مشغلو المباني على التحول الرقمي، بهدف تحقيق أهداف الاستدامة (أكثر من 46%)، حيث يخطط معظم مالكي المباني الكبيرة (54%)، لتركيب أنظمة إدارة مباني، خلال العام المقبل، للمساعدة في تحسين استهلاك الطاقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق