عمان- من حق كل إنسان أن يسعى لتحقيق ذاته، وأن يكشف عن قدراته الإبداعية التي تؤكد أن الإرادة الصلبة قادرة على تجاوز كل عجز. كما أن من حقه أن يكون مستقلا ماديا ومكتفيا بذاته، بعيدا عن أن يكون عبئا على أحد.اضافة اعلان
هذا ما يسعى إليه الأشخاص ذوو الإعاقة، الذين يرسمون بعزيمتهم وإصرارهم طريقا مليئا بالطموح والإنجاز. إنهم يبحثون عن فرصة تمنحهم الأمل في حياة أفضل، حياة تتسم بالتحدي الذي يزيدهم قوة وإصرارا على تحويل أحلامهم إلى واقع، من دون أن تثنيهم العقبات.
"من ضعفي صنعت قوتي" هو عنوان المعرض الذي تقيمه جمعية "إنجاز" للتوعية المجتمعية لتسويق منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة مجموعة من المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة.
تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على إنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين تمكنوا من تقديم أعمال حرفية وفنية تنافسية، تحقق لهم الاستقلالية الذاتية وتعزز اعتمادهم على أنفسهم. كما تسعى لإبراز قدراتهم على التفاعل الإيجابي مع المجتمع من خلال منتجاتهم وأعمالهم التي تعكس أهمية هذه الفئة.
تأتي هذه المبادرة ضمن إطار المسؤولية المجتمعية، مؤكدة الحاجة إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف المؤسسات والجهات الحكومية. ومن خلال هذه الفعالية، ستتوفر منصة لعرض وتسويق منتجاتهم، بما في ذلك الحرف اليدوية، والأشغال الفنية، والرسم؛ حيث يعود ريع المعرض كاملا إلى المشاركين من ذوي الإعاقات الحركية، السمعية، والبصرية، عبر البيع المباشر لمشغولاتهم.
وتبين الناشطة الاجتماعية ومنسقة لجان المرأة في جمعية "إنجاز" منال صالح، في حديثها لـ"الغد"، أن الفكرة من إقامة معرض "من ضعفي صنعت قوتي" هي دعم الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكيد على إمكاناتهم الكبيرة، إضافة إلى أن المعرض هذا يهدف إلى لفت الانتباه للأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير مصدر دخل لهذه الفئة وتبادل وجهات النظر بين السيدات والشباب المتطوعين.
وتلفت إلى أن اهتمامهم بذوي الإعاقة نابع من إيمانهم بهم كأشخاص لديهم الإرادة ليثبتوا وجودهم في المجتمع وبأنهم قادرون على العطاء والإنجاز.
ووفق قولها "قوتهم هي ما جعلت القائمين على الجمعية تلتفت إليهم وتنظر لهم بعين التقدير، فهم أشخاص يبذلون كل طاقتهم ويجتهدون ليقولوا لنا إنهم موجودون وقادرون على الإبداع والظهور بثقة في الحياة من دون أي مخاوف".
أما عن المعرض، فتبين صالح أنه يضم قطعا شغلت بحب وإحساس، كالإكسسوارات والفن التشكيلي والخط العربي والتطريز وصناعة الصابون. والرسالة التي يسعى الأشخاص ذوو الإعاقة لتقديمها للمجتمع من خلال هذا المعرض هي أنه لا شيء مستحيل، وأن الكل قادر على تحقيق الاكتفاء من خلال بيع المنتجات، وأيضا طموح التغيير ورفع الوعي بحقهم كأشخاص بالعمل والتواجد.
وعن التحديات التي تواجه المشاركين في المعرض، فأهمها المواصلات والدعم المادي، الأمر الذي يتسبب في تأخير المشاركين وعدم توفر المواد اللازمة لإنجاز المشغولات بجودة عالية واحتراف.
وهنا، تأتي مسؤولية الجميع، منهم المراكز والجمعيات وحتى الأفراد ممن يحبون عمل الخير ويسعون إليه، فمن الضروري أن يكون هناك تكاتف حقيقي يلمس أثره جديا في مثل هذه المواقف لمنح فئة الأشخاص ذوي الإعاقة دفعة للأمام وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم كي لا يحتاجوا لأحد ولينجحوا في صنع مشاريع خاصة بهم تشعرهم باستقلاليتهم وبأنهم يستحقون أن يصلوا لكل أحلامهم، فعلى قدر السعي يكون الحصاد.
وللجمعية دور كبير في توعية المجتمع، حيث تقدم الدعم لمن يحتاجه، وتهتم بشكل خاص بالرياديين المحبين للعطاء وعمل الخير من دون التركيز على الكسب المادي، وذلك من خلال تكريمهم ودعمهم ومتابعتهم، وفق صالح.
كما تحرص الجمعية على تجهيز موائد الرحمن في شهر رمضان وتلبية احتياجات الأسر الفقيرة من المواد الغذائية وإقامة المهرجانات بهدف التكريم، ودعم الأشخاص من ذوي الإعاقة من أهم أهداف الجمعية، فهي تحرص بالدرجة الأولى على تمكين هذه الفئة من العيش في مجتمعهم كأشخاص قادرين ومستقلين، وأيضا من حقهم بأن يتعلموا بحدود إمكاناتهم وحق الرعاية الصحية والعمل في مجالات تتناسب وقدراتهم.
الاكتفاء بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة وقدرتهم على سد احتياجاتهم الأساسية يشعرانهم حتما بقيمتهم ويساعدانهم على تغيير نظرة المجتمع لهم.
ومن خلال إيمان صالح بفئة الأشخاص ذوي الإعاقة واحترامها لقوتهم، تدعو كل أب وأم لأن يتقبلوا أبناءهم من دون شروط وعدم الخجل من إعاقاتهم، إنما تمكينهم ودعمهم ومساندتهم.
تقوية الأبناء منذ البداية وتمكينهم من عيش الحياة بثقة ومن دون خوف، يمنحانهم القدرة على الاعتماد على أنفسهم، وأن يكونوا قادرين على ترك بصمتهم، ويواجهوا الحياة وتحدياتها بقوة والاستفادة من تجاربهم.
هذا ما يسعى إليه الأشخاص ذوو الإعاقة، الذين يرسمون بعزيمتهم وإصرارهم طريقا مليئا بالطموح والإنجاز. إنهم يبحثون عن فرصة تمنحهم الأمل في حياة أفضل، حياة تتسم بالتحدي الذي يزيدهم قوة وإصرارا على تحويل أحلامهم إلى واقع، من دون أن تثنيهم العقبات.
"من ضعفي صنعت قوتي" هو عنوان المعرض الذي تقيمه جمعية "إنجاز" للتوعية المجتمعية لتسويق منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة مجموعة من المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة.
تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على إنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين تمكنوا من تقديم أعمال حرفية وفنية تنافسية، تحقق لهم الاستقلالية الذاتية وتعزز اعتمادهم على أنفسهم. كما تسعى لإبراز قدراتهم على التفاعل الإيجابي مع المجتمع من خلال منتجاتهم وأعمالهم التي تعكس أهمية هذه الفئة.
تأتي هذه المبادرة ضمن إطار المسؤولية المجتمعية، مؤكدة الحاجة إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف المؤسسات والجهات الحكومية. ومن خلال هذه الفعالية، ستتوفر منصة لعرض وتسويق منتجاتهم، بما في ذلك الحرف اليدوية، والأشغال الفنية، والرسم؛ حيث يعود ريع المعرض كاملا إلى المشاركين من ذوي الإعاقات الحركية، السمعية، والبصرية، عبر البيع المباشر لمشغولاتهم.
وتبين الناشطة الاجتماعية ومنسقة لجان المرأة في جمعية "إنجاز" منال صالح، في حديثها لـ"الغد"، أن الفكرة من إقامة معرض "من ضعفي صنعت قوتي" هي دعم الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكيد على إمكاناتهم الكبيرة، إضافة إلى أن المعرض هذا يهدف إلى لفت الانتباه للأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير مصدر دخل لهذه الفئة وتبادل وجهات النظر بين السيدات والشباب المتطوعين.
وتلفت إلى أن اهتمامهم بذوي الإعاقة نابع من إيمانهم بهم كأشخاص لديهم الإرادة ليثبتوا وجودهم في المجتمع وبأنهم قادرون على العطاء والإنجاز.
ووفق قولها "قوتهم هي ما جعلت القائمين على الجمعية تلتفت إليهم وتنظر لهم بعين التقدير، فهم أشخاص يبذلون كل طاقتهم ويجتهدون ليقولوا لنا إنهم موجودون وقادرون على الإبداع والظهور بثقة في الحياة من دون أي مخاوف".
أما عن المعرض، فتبين صالح أنه يضم قطعا شغلت بحب وإحساس، كالإكسسوارات والفن التشكيلي والخط العربي والتطريز وصناعة الصابون. والرسالة التي يسعى الأشخاص ذوو الإعاقة لتقديمها للمجتمع من خلال هذا المعرض هي أنه لا شيء مستحيل، وأن الكل قادر على تحقيق الاكتفاء من خلال بيع المنتجات، وأيضا طموح التغيير ورفع الوعي بحقهم كأشخاص بالعمل والتواجد.
وعن التحديات التي تواجه المشاركين في المعرض، فأهمها المواصلات والدعم المادي، الأمر الذي يتسبب في تأخير المشاركين وعدم توفر المواد اللازمة لإنجاز المشغولات بجودة عالية واحتراف.
وهنا، تأتي مسؤولية الجميع، منهم المراكز والجمعيات وحتى الأفراد ممن يحبون عمل الخير ويسعون إليه، فمن الضروري أن يكون هناك تكاتف حقيقي يلمس أثره جديا في مثل هذه المواقف لمنح فئة الأشخاص ذوي الإعاقة دفعة للأمام وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم كي لا يحتاجوا لأحد ولينجحوا في صنع مشاريع خاصة بهم تشعرهم باستقلاليتهم وبأنهم يستحقون أن يصلوا لكل أحلامهم، فعلى قدر السعي يكون الحصاد.
وللجمعية دور كبير في توعية المجتمع، حيث تقدم الدعم لمن يحتاجه، وتهتم بشكل خاص بالرياديين المحبين للعطاء وعمل الخير من دون التركيز على الكسب المادي، وذلك من خلال تكريمهم ودعمهم ومتابعتهم، وفق صالح.
كما تحرص الجمعية على تجهيز موائد الرحمن في شهر رمضان وتلبية احتياجات الأسر الفقيرة من المواد الغذائية وإقامة المهرجانات بهدف التكريم، ودعم الأشخاص من ذوي الإعاقة من أهم أهداف الجمعية، فهي تحرص بالدرجة الأولى على تمكين هذه الفئة من العيش في مجتمعهم كأشخاص قادرين ومستقلين، وأيضا من حقهم بأن يتعلموا بحدود إمكاناتهم وحق الرعاية الصحية والعمل في مجالات تتناسب وقدراتهم.
الاكتفاء بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة وقدرتهم على سد احتياجاتهم الأساسية يشعرانهم حتما بقيمتهم ويساعدانهم على تغيير نظرة المجتمع لهم.
ومن خلال إيمان صالح بفئة الأشخاص ذوي الإعاقة واحترامها لقوتهم، تدعو كل أب وأم لأن يتقبلوا أبناءهم من دون شروط وعدم الخجل من إعاقاتهم، إنما تمكينهم ودعمهم ومساندتهم.
تقوية الأبناء منذ البداية وتمكينهم من عيش الحياة بثقة ومن دون خوف، يمنحانهم القدرة على الاعتماد على أنفسهم، وأن يكونوا قادرين على ترك بصمتهم، ويواجهوا الحياة وتحدياتها بقوة والاستفادة من تجاربهم.
0 تعليق