العُمانية: بدأت بمسقط اليوم حلقة عمل دولية حول مكافحة الأدوية المغشوشة وتستضيفها وزارة الصحة ممثلة بمركز سلامة الدواء، وتنظمها منظمة الصحة العالمية ممثلة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لزيادة الوعي بالتهديدات التي تشكّلها المنتجات الطبية دون المستوى (المغشوشة).
ويشارك في الحلقة التي تستمر يومين 50 مشاركًا من 22 دولة من دول إقليم الشرق المتوسط، وتستهدف مسؤولي التنسيق المعنيين بنظام المنظمة العالمية لترصد المنتجات الطبية متدنية النوعية ورصدها في إقليم الشرق المتوسط، وممثلي بلدان الإقليم من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومصر، وليبيا، والعراق، والأردن، وباكستان، وأفغانستان، وإيران، والصومال.
وتسعى حلقة العمل إلى تعزيز القدرات الوطنية لإدارة المنتجات الطبية المغشوشة، ودعم التعاون وتبادل المعلومات بين الهيئات الرقابية المختلفة في المنطقة، وعرض الاستراتيجية التي تتبعها منظمة الصحة العالمية للوقاية والكشف والاستجابة للمنتجات الطبية غير الآمنة، واستخدام بوابة GSMS للإبلاغ عن المنتجات الطبية غير الآمنة لمنظمة الصحة العالمية.
واستعرضت الحلقة في الجلسة الأولى تقريرًا عن الوضع العام للإقليم، واستراتيجية منظمة الصحة العالمية للوقاية والكشف والاستجابة، ونظام المراقبة والرصد العالمي التابع لمنظمة الصحة العالمية (GSMS) ودور نقاط الاتصال، فيما تطرّقت الجلسة الثانية إلى كيفية منع المنتجات الطبية غير المطابقة للمواصفات (المغشوشة) عبر تعزيز النظام الرقابي في هذا الجانب على الأسواق، والتفتيش والمراقبة القائمة على المخاطر، ومراقبة الحدود والمنتجات الطبية المزورة.
رعى افتتاح أعمال الحلقة سعادة الدكتور أحمد بن سالم بن سيف المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي بحضور الدكتورة هدى لانجر مستشار إقليم شرق المتوسط للأدوية والتكنولوجيا الصحية، وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
0 تعليق