قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن مستقبل المنطقة يقف على صفيح ساخن، حيث تتوقف التطورات على الملفات التي أشعلتها إسرائيل، وعلى ما سيتم الاتفاق عليه بين بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بمستقبل النظام الإيراني.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتنياهو صرّح مرتين متتاليتين في رسائله للشعب الإيراني بأنه يتمنى زوال النظام الإيراني، كما ألمح إلى التخطيط أو الدعم لزعزعة استقرار إيران داخليًا، موضحًا أن نتنياهو يرى أن تحقيق أهدافه في السلام والأمان لشعبه في إسرائيل يتطلب التخلص من النظام الإيراني، الذي يشكل تهديدًا كبيرًا عبر دعم جبهات المقاومة المختلفة.
وأضاف أن إيران، عبر حلفائها في المنطقة، واصلت دعم جبهة غزة طوال العام الماضي، وكان في مقدمة هذه التحالفات حزب الله، الذي ما زال يمثل قضية معقدة في الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن إسرائيل تستمر في انتهاك الهدنة المتفق عليها مع الحكومة اللبنانية، بذريعة أن حزب الله ما زال يحتفظ ببعض البؤر العسكرية، مؤكدًا أن إسرائيل تركز جهودها على استهداف الأنفاق والقضاء على أسلحة حزب الله في جنوب لبنان.
0 تعليق