قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، إن المشاكل السياسية الداخلية بدأت في البلاد بعد رفضنا طلبات الغرب بفتح جبهة ثانية ضد روسيا.
وحسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الجورجية، أشار رئيس الوزراء إلى أن "السبب الرئيسي للصعوبات والمشاكل السياسية التي تواجهها البلاد هو أننا لم ندخل أو ندعم الحرب في فبراير 2022 ولم نفتح جبهة ثانية ضد روسيا".
وأضاف أن ممثلي "الدولة الأمريكية وعملاءهم طالبو بالفعل المعارضة الجورجية ببدء الأعمال العدائية".
وفرضت الولايات المتحدة، في وقت سابق، عقوبات على مؤسس حزب "الحلم الجورجي"، بيدزينا إيفانيشفيلي، بزعم "تقويض المستقبل الديمقراطي والأوروبي الأطلسي لجورجيا لمصلحة روسيا".
هذا وأكد السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف أن هدف نهج الاتحاد الأوروبي تجاه جورجيا يتمثل في قطعها عن روسيا وربما تحويلها إلى حليف عسكري لبروكسيل.
وتمت فعاليات تنصيب الرئيس السادس لجمهورية جورجيا ميخائيل كافيلاشفيلي في مبنى البرلمان الوطني.
وتم انتخاب مرشح حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، رئيسا للبلاد من قبل البرلمان يوم 14 ديسمبر الجاري.
وخاطبت الرئيسة السابقة سالومي زورابيشفيلي المتظاهرين من القصر الرئاسي الواقع في ساحة أوربيلياني، غير البعيد عن البرلمان يوم أمس. وكررت مرة أخرى أنها لا تعترف بشرعية انتخابات البرلمان في 26 أكتوبر. لكنها لاحقا قالت، إنها ستغادر القصر الرئاسي بعد تولي رئيس الدولة المنتخب ميخائيل كافيلاشفيلي منصبه.
0 تعليق