تستهدف إظهار إبداع الشباب ودعمهم
دشن المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، بالتعاون مع وزارة الإعلام، مبادرة «كاميرا بحرينية» في موسمها الثاني، وذلك بحضور وزير الإعلام د.رمزان النعيمي.
وأعرب وزير الإعلام عن تطلع الوزارة لدعم هذه المبادرة الواعدة في نسختها الثانية، و التي تصب في سياق تحقيق الأهداف والرؤى التي وجدت من أجلها الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني، لترجمة التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لإعلاء قيم المواطنة وترسيخ التمسك بالهوية الوطنية الأصيلة.
وأشار إلى أن مشاركة الوزارة، تأتي أيضاً من منطلق الحرص على خلق البيئة المناسبة التي تسهم في تطوير ودعم المواهب الوطنية وصقل مهاراتها، بما يتوافق مع توجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والداعية إلى تمكين الشباب ووضعهم في مقدمة الأولويات وتنمية قدراتهم الإبداعية.
ولفت النعيمي، إلى أن "كاميرا بحرينية" التي تحمل في نسختها الثانية طابع الأفلام الوثائقية القصيرة، تمثل منصة قيمة للإبداع والتميز، حيث تستهدف صنع ذاكرة وطنية مجتمعية عبر تسليط الضوء على شخصيات بحرينية تركت بصمة تجسد القيم الإنسانية والوطنية في المملكة.
وأعرب عن الشكر والتقدير لوزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة،، على دعمه ومتابعته لتنفيذ مبادرات الخطة بما يسهم في تحقيق أهدافها المنشودة، مشيداً بجهود المكتب التنفيذي للخطة الوطنية في متابعة مثل هذه المبادرات النوعية، متمنياً التوفيق والنجاح لجميع المشاركين.
من جهته، أكد المشرف العام على المكتب التنفيذي لـ «بحريننا» اللواء محمد بن دينه أن المبادرة، تأتي انطلاقاً مما تمتلكه البحرين من إرث فني أصيل وقامات وطنية وحضارية، وتعد في جوهرها ومضمونها الفني، تجسيداً لقيم الفخر والاعتزاز النابعة من الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، والتي تمثل المنطلق الأساسي للخطة الوطنية ومبادراتها
ونوه بدعم ومتابعة وزير الداخلية رئيس اللجنة، والذي كان له بالغ الأثر في تحقيق الطموح بإطلاق هذا المشروع الوطني بما يحمله من ملامح فنية أصيلة.
وأعرب اللواء بن دينه، عن شكره لوزير الإعلام على حرصه بتوفير كافة سبل الدعم والمساندة في سبيل إنجاح هذه المبادرة لتحقق أهدافها، لافتاً إلى أن دور الكتاب والفنانين والمثقفين في المحافظة على هذا الإرث وتوثيقه ووضعه في قالب وطني، يشكل قيمة مضافة لمنظومة القيم الوطنية في إطار استذكار ماضينا المشرف وتعزيز حاضرنا المشرف ووضع اللبنات الأساسية للمستقبل المشرق الذي نتطلع إليه.
يذكر أن النسخة الثانية من "كاميرا بحرينية"، تأتي استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، حيث تركز النسخة الجديدة على إنتاج أفلام وثائقية قصيرة، وتسلط الضوء على شخصيات بحرينية متميزة وفريدة لها تأثير واضح وبصمة في المجتمع البحريني.
وتستهدف المبادرة، إظهار إبداع الشباب البحريني وتقديم كافة أشكال الدعم لهم من خلال تبني أفضل الأعمال التي سيتم اختيارها من قبل لجنة مختصة.
0 تعليق