علق الخبير الاقتصادي محمد سمير، على قرار البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة، موضحا إن أسعار الفائدة مرتفعة وتؤثر على الهياكل التمويلية للشركات ولكن "نار الفائدة ولا نار التضخم لأنه كالنار في الهشيم"، فالفائدة تآكل من الشركات ولكن التضخم الجامح يأكل من الأصول .
هناك ضغوط من المستثمرين والحكومة
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة أزهري، تقديم الإعلامي أحمد أبو طالب: هناك ضغوط من المستثمرين والحكومة أيضاً، والبنك المركزي حدد قراراته بعيداً عن الضغوطات الحالية، فلن يتم تخفيض سعر الفائدة إلا بعد مسار انخفاضي مستدام للتضخم.
وأشار إلى أن البنك المركزي لن يستبق التضخم ، ويستهدف توازن السوق من ناحية الطلب والعرض وتوازن الأسعار، مضيفاً أن التضخم الحالي عرض وليس مرض، والسياسات النقدية بمفردها لا يمكن لها أن تقود الاقتصاد وهناك خطوات جيدة ولكن بعضها غير كافي.
ارتفاع الدولار أمام الجنيه
وشدد على أن ارتفاع الدولار أمام الجنيه، فسيعود التضخم للارتفاع مرة أخرى مع ارتفاع التكاليف، ولكن الارتفاعات الحالية لن يكون لها تأثير كبير.
وأشار إلى أن التوقعات كانت تشير لارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه لـ56 جنيه، ولكن في ظل اتجاه أمريكا لتخفيف السياسات النقدية التشددية ، مما يسهم في دخول أموال ساخنة للسوق المصري.
0 تعليق