في ظل الأجواء الاحتفالية التي تعيشها مملكة البحرين بمناسبة الأعياد الوطنية والذكرى الخامسة والعشرين لجلوس حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، كان لي شرف المشاركة في الحفل الذي نظمته جمعية الصحفيين البحرينية في فندق "هيلتون جاردن إن" بخليج البحرين.
أتوجه بالشكر الجزيل لجمعية الصحفيين البحرينية على الدعوة الكريمة التي وجهتها لي ككاتبة للمشاركة في هذا الحفل المميز، والذي يُعد بمثابة تكريم لجهود جميع الصحفيين والكتّاب، وتأكيداً على دورهم الفاعل في نقل الصورة الحضارية لمملكة البحرين إلى العالم.
جمعية الصحفيين البحرينية، بقيادة الكاتب والصحفي الكبير الأستاذ عيسى الشايجي، أثبتت مرة أخرى أنها بيتٌ دافئٌ للصحفيين والإعلاميين، حيث تعمل بجدّ على تعزيز دور الصحافة ورفع مستوى المهنية في هذا المجال. لقد كانت هذه المناسبة فرصة للالتقاء وتبادل الخبرات والأفكار، مما يعكس حرص الجمعية على بناء جسور التواصل بين العاملين في هذا القطاع الحيوي.
كان الحفل الذي نظمته الجمعية مليئاً بالأجواء الاحتفالية والوطنية، حيث تميّز بحضور عددٍ كبيرٍ من الشخصيات البارزة في مجال الإعلام والصحافة، وعلى رأسهم مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام السيد نبيل بن يعقوب الحمر، ووزير الإعلام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، والرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني السيد أحمد العريفي.
لقد كانت النقاشات التي دارت خلال الحفل مثمرةً وغنيةً بالأفكار، حيث تناولت دور الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية ودعم مسيرة التنمية التي تشهدها مملكة البحرين. كما تم تسليط الضوء على أهمية الصحافة كرافدٍ أساسيٍ للحوار المجتمعي وكمحركٍ للتغيير الإيجابي.
لا يسعني إلا أن أشيد بالدور الكبير الذي تلعبه جمعية الصحفيين البحرينية في دعم وتطوير مهنة الصحافة في المملكة. الجمعية ليست مجرّد منظمة تمثل الصحفيين، بل هي منصةٌ للتعلم والتطوير، حيث تسعى دائماً إلى تنظيم الفعاليات وورش العمل التي تسهم في رفع كفاءة العاملين في هذا المجال.
كما أن الجمعية تعمل على تعزيز قيم المهنية والنزاهة في العمل الصحفي، مما يسهم في بناء ثقة الجمهور بالإعلام كوسيلةٍ موثوقةٍ لنقل المعلومات والأخبار.
لقد كانت هذه المناسبة خير دليل على جهود الجمعية في توحيد الصفوف ودعم الإعلاميين في مسيرتهم المهنية.
أودّ أن أعبّر مرة أخرى عن شكري وتقديري لجمعية الصحفيين البحرينية على هذه الدعوة الكريمة، وعلى الجهود الكبيرة التي تبذلها في خدمة الصحافة والإعلام في مملكة البحرين.
مع أطيب التمنيات للجمعية والقائمين عليها بمزيد من التقدم والنجاح، وأن تظلّ منارةً للصحفيين في مملكة البحرين وخارجها.
0 تعليق