يجتمع الكونجرس الـ 119 لأول مرة اليوم الجمعة، حيث يسعى رئيس مجلس النواب مايك جونسون من أجل الإبقاء على حياته السياسية مجددا.

وفي الوقت الذي يحظى فيه النائب الجمهوري عن ولاية لويزيانا بدعم الرئيس المنتخب دونالد ترامب ، سيقرر الجمهوريون في المجلس ما إذا كانوا سيعيدون انتخابه مرة أخرى كرئيس لمجلس النواب.

يشار إلى أن الجمهوريين اليمينيين المتشددين أصابهم الإحباط في بعض الأحيان من قيادة جونسون للمجلس،  إنهم يميلون إلى المطالبة بتنازلات عندما تصبح أصواتهم ضرورية.

وتبدأ الفترة الجديدة للكونجرس، والتي تستمر لمدة عامين، اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يؤدي أعضاء مجلس النواب اليمين الدستورية، ولكن أولاً، سيتعين عليهم انتخاب رئيس، وهو الأمر الذي لم يكن سهلاً بالنسبة للحزب الجمهوري المنقسم في آخر انتخابين لاختيار زعيمهم.
 

واستغرق رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي، وهو جمهوري من كاليفورنيا، 15 جولة للفوز بمطرقة المجلس في عام 2023، مما أدى إلى تأخير أداء اليمين للأعضاء الجدد لعدة أيام.

كما تم عزل مكارثي بعد أشهر، واستغرق الأمر من الجمهوريين ثلاثة أسابيع للتجمع خلف جونسون ويأمل الجمهوري من لويزيانا في الاستمرار في منصب رئيس المجلس، لكنه يواجه بعض المعارضة داخل حزبه بعد معركة فوضوية أخرى الشهر الماضي بشأن التمويل الحكومي.

ويؤدي أعضاء مجلس الشيوخ اليمين عندما ينعقد اليوم الجمعة ثم ينتقل إلى أعمال أخرى.

ويرشح عضو من كل حزب مرشحًا لمنصب رئيس المجلس قبل تصويت جميع الأعضاء الجدد في مجلس النواب. تم تحديد هؤلاء المرشحين في نوفمبر، عندما قرر كل من الحزبين بشكل منفصل من سيدعمه للقيادة.

وخلال التصويت بالنداء، سيعلن الأعضاء بصوت عالٍ عن المرشح الذي يفضلونه لمنصب رئيس مجلس النواب، ويفوز المرشح الذي حصل على أغلبية الأصوات المدلى بها بمنصب رئيس مجلس النواب. وإذا لم يفز أي مرشح في الجولة الأولى، يتم تكرار التصويت حتى يحصل شخص ما على الأغلبية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتهية ولايته، قد منح ثانى أعلى ميدالية مدنية للمشرعين الذين قادوا التحقيق في اقتحام الكونجرس في السادس من يناير من قبل أنصار دونالد ترامب، النائبة ليز تشيني وبيني طومسون.

وفقا لوكالة اسوشيتد برس، سيمنح بايدن ميدالية المواطنين الرئاسية لـ 20 شخصًا في حفل في البيت الأبيض، بما في ذلك الأمريكيون الذين ناضلوا من أجل المساواة في الزواج، ورائد في علاج الجنود الجرحى، واثنان من أصدقاء الرئيس منذ فترة طويلة، السناتوران السابقان تيد كوفمان، ديمقراطي من ديلاوير، وكريس دود، ديمقراطي من كونيتيكت.

وقال البيت الأبيض في بيان: "يعتقد الرئيس بايدن أن هؤلاء الأمريكيين مرتبطون بأخلاقهم المشتركة والتزامهم بخدمة الآخرين. البلد أفضل بسبب تفانيهم وتضحياتهم"، وفي العام الماضي، كرم بايدن الأشخاص الذين شاركوا في الدفاع عن الكابيتول من مثيري الشغب، أو الذين ساعدوا في حماية إرادة الناخبين الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2020،