زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه، مصنع "أكاي" لتصنيع الملابس الجاهزة، في أثناء جولته اليوم بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.
تصدير الملابس الجاهزة
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من محمد إبراهيم الحفني، مدير المصنع، الذي أوضح أن المصنع يختص بتصنيع وتصدير الملابس الجاهزة، وخاصة "البنطلون الجينز"، ويقام على مساحة نحو 22 ألف م2، بتكلفة استثمارية تقدر بحوالي 20 مليون جنيه.
وأضاف أن المصنع تم تنفيذه بالشراكة مع مستثمر تركي، ويضم 1500 عامل، ويقوم بالتصدير، بحجم أعمال يصل إلى 35 مليون دولار سنوياً، إلى أسواق تشمل تركيا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكندا، والصين، وهولندا، وسويسرا.
وخلال زيارته للمصنع، تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه المخازن المعدة للأقمشة، وخطوط الإنتاج، وتشمل ماكينات فرد الأقمشة، وخط تجهيزها، بالإضافة لتفقد قسم الطباعة، وقسم التطريز، كما اطلع الدكتور مصطفى مدبولي على نماذج من منتجات المصنع.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى بهذا المصنع وغيره من المصانع، التي تسهم في توفير فرص العمل، وتصدر منتجاتها تحت شعار "صنع فى مصر"، موجها الشكر لجميع مسئولي ومستثمري المصانع التي زارها اليوم.
كما زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه، مصنع "مؤمن" لتصنيع العطور والبخور، وذلك خلال جولته اليوم بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.
واستمع رئيس الوزراء، خلال جولته فى أرجاء المصنع إلى شرح من محمد مصطفى سعد، مدير المصنع، الذي استعرض المراحل المختلفة لعمليات التصنيع بداية من خلط المواد الخام، وعمليات صناعة البخور، مرورا بعمليات التعطير، وصولا للتعبئة والتغليف، لافتا فى هذا الصدد كذلك إلى جهود المصنع فى إطار توطين الصناعة محلياً وتعظيم الاستفادة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية الموجودة بوفرة فى البيئة المصرية.
تصنيع العطور والبخور
وأوضح محمد مصطفى سعد، أن المصنع يختص بتصنيع العطور والبخور، ويقام على مساحة ألفي متر مربع، بتكلفة استثمارية تصل إلى 110 ملايين جنيه، وأن حجم المبيعات فى السوق المحلية لهذا العام وصل إلى 43 مليون جنيه، مشيراً إلى أن هذا المصنع ساهم وبشكل كبير فى تخفيض الفاتورة الاستيرادية، متقدما بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على الدعم المستمر لقطاع الصناعة، والتوجيهات الدائمة للتعامل مع أى معوقات من الممكن أن تواجه المستثمرين.
0 تعليق