Local

-OneArabia

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية السيد جاسم محمد البديوي على الإنجازات الكبيرة التي حققتها دول مجلس التعاون في مجال حقوق الإنسان على مدى أربعة عقود، والتي جاءت بفضل التوجيهات الإلهية والقيادة الحكيمة والقيم الحضارية للمنطقة. وتزامن هذا التصريح مع الذكرى العاشرة لإعلان مجلس التعاون لحقوق الإنسان واليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر.

وأكد معاليه أن إعلان حقوق الإنسان لدول مجلس التعاون الخليجي يستند إلى الشريعة الإسلامية والنظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمواثيق الدولية مثل ميثاق الأمم المتحدة والميثاق العربي لحقوق الإنسان، ويمثل هذا الإعلان خطوة محورية في احترام وتعزيز حقوق الإنسان، ويعكس التزاماً عميقاً بكرامة الإنسان وحماية حقوقه التي كفلتها الشريعة الإسلامية.

وأكد الأمين العام أن دول مجلس التعاون الخليجي ملتزمة بدورها الفعال في حماية حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي. وتهدف دول مجلس التعاون الخليجي إلى المساهمة في نظام عالمي حيث تكون حقوق الإنسان بمثابة دليل للاستقرار والازدهار. إن بناء جسور الحوار والتعاون أمر أساسي لتحقيق هذه الأهداف.

وأشار السيد البديوي إلى أن نصوص الإعلان تؤكد على التقدم التشريعي والإجرائي والمؤسسي في مجال حقوق الإنسان، وتحافظ على الإنجازات في مجال الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع تلبية تطلعات مواطني دول مجلس التعاون الخليجي نحو مستقبل مستدام.

وفي كلمته، أقر السيد البديوي بالتحديات العالمية الحالية التي تؤثر على حقوق الإنسان مثل الصراعات والتطرف العنيف والكراهية وكراهية الإسلام. وشدد على احترام القانون والقيم العالمية المشتركة مع تعزيز التسامح والتعايش واحترام الاختلافات لضمان مستقبل مزدهر مليء بالعدالة.

وأكد الأمين العام أن هذه الجهود تنبع من القيم النبيلة الراسخة في وجدان مجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي، وتشكل هذه المبادئ جزءاً أساسياً من سياساتها على كافة المستويات.

ويعكس الاحتفال بهذه المناسبة تتويجاً للجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي في مسيرتها نحو تعزيز حقوق الإنسان، ويبرز إيمانها الراسخ بحماية هذه الحقوق باعتبارها تجسيداً لقيمها المجتمعية.

With inputs from SPA

Story first published: Tuesday, December 10, 2024, 18:03 [GST]