تعلن الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، عن القائمة الطويلة للجائزة لعام 2025 الأسبوع المقبل؛ بعد غلق باب تقديم طلبات المشاركة في 30 يونيو الماضي، حسبما جاء عبر الصفحة الرسمية للجائزة العالمية للرواية العربية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
والجائزة العالمية للرواية العربية مكرَّسة للرواية الأدبية، ولا تنظر في المجموعات القصصية أو الشعرية، والجائزة هي المرجع الوحيد الذي يقرر ما إذا كانت الأعمال المرشحة لها صفة الرواية أم لا، ولا تتأهل للجائزة الكتب المنشورة إلكترونيا، ولا يمكن للكاتب أن يرشّح روايته بنفسه بل ينبغي لدار النشر المؤهلة للتقدم أن تتولى عملية الترشيح، على أن يتمّ ذلك بالتشاور معه وبموافقته.
ويتعين أن تكون الروايات المتقدمة قد نُشرت، وأن تكون الطبعة المتقدمة هي الأولى على الإطلاق وأن تكون الرواية لم يسبق نشرها لدى أي ناشر آخر، وأن يقع تاريخ النشر بين أول يوليو 2023 وآخر يونيو 2024.
وتستعرض "الدستور" شروط الترشيح للجائزة العالمية للرواية العربية..
يتأهل للتقدم للجائزة الناشرون الذين مارسوا مهنة النشر لمدة لا تقل عن عامين والذين هم ناشطون في النشر الروائي (فيما عدا كتب الأطفال)، ويتعين أن يكون لديهم كتالوج أو قائمة بمنشوراتهم الروائية تثبت نشاطهم في المجال، وهذا الكتالوج أو القائمة يجب أن يكون متاحًا بسهولة وفي مجال التداول العام.
تتوقف حصة الروايات التي يقدمها الناشرون المؤهلون للتقدم على عدد المرات التي وصلت فيها كتب الناشر المعني إلى القائمة الطويلة في السنوات الخمس السابقة (2020 إلى 2024)، وذلك على النحو التالي: رواية واحدة للناشرين الذين لم يسبق لهم الوصول إلى القائمة الطويلة، روايتان للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة مرة واحدة أو مرتين، ثلاث روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة ثلاث أو أربع مرات، أربع روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة خمس مرات أو أكثر.
ولا تُقبل الروايات المنشورة من قبل كاتبها، ولا تلك المنشورة بموجب اتفاق تجاري يقضي بأن يدفع الكاتب مالا للناشر لكي ينشر روايته. في حال كون الناشر شركة، فإذا كان مؤلف الرواية هو المالك لمعظم أسهم الشركة، أو المتحكم في الشركة بطريقة أخرى، فإن الرواية تصبح غير مقبولة للترشح للجائزة.
لا يمكن أن تُرشّح سوى الأعمال المكتوبة بالعربية، ولا تتأهل الروايات العربية المترجمة من لغة أخرى، كما ينبغي أن يكون الكاتب الذي تُرشّح أعماله على قيد الحياة.
لا تُقبل المخطوطات ولا يحق للكاتب سوى الترشّح بعنوان واحد، وينبغي أن يكون لكل رواية مرشحة رقم معياري دولي.
ينبغي للرواية المرشحة أن تحترم حقوق الملكية الفكرية وقوانين المطبوعات والنشر السارية المفعول في مكان نشرها ولا تتأهل الروايات المنشورة من دون موافقة الكاتب أو الناشر.
ينبغي إرسال 7 نسخ من كلّ رواية مرشحة، مع استمارات الترشيح المعبّأة، إلى عنوان منسقة الإدارة البريدي، فلور مونتانارو:
Fleur Montanaro، IPAF، 11a Harbut Road، London SW11 2RA، UK، وينبغي أيضا إرسال نسخة "بي دي أف" من الرواية إلى هذا العنوان: [email protected]
إذا ما تقدمت دار نشر برواية لكاتب سبق له أن أُدرج على القائمة القصيرة في دورة سابقة، فإن هذا العمل لا يُحسب من نصاب الترشيح، أي أنه يتم قبوله بصورة آلية ويكون علاوة على الروايات المسموح التقدم بها.
يُعتبر قرار لجنة التحكيم من حيث اختيارات الروايات المدرجة على القائمتين الطويلة والقصيرة أو الرواية الفائزة نهائيًا وغير قابل للنقض، وجكل الترشيحات والتوصيات تتمّ بطريقة سرّية.
حال وصول إحدى الروايات المرشحة إلى القائمة الطويلة يتعين على الناشر أن يرسل اثنتي عشرة نسخة إضافية إلى منسقة الجائزة فور حدوث الإعلان عن القائمة الطويلة، ويُعدُّ هذا شرطًا ملزمًا بدونه لن تستمر الرواية المعنية في المنافسة إلى المرحلة التالية.
حال وصول رواية مرشحة للجائزة إلى القائمة الطويلة ينبغي على الناشر إرسال 12 نسخة إضافية من هذه الرواية إلى عنوان منسقة الجائزة فور الإعلان عن نتائج القائمة الطويلة.
يلتزم الكتّاب ضمنًا، منذ لحظة موافقتهم على ترشيح أعمالهم، بالموافقة على المشاركة في عدد من النشاطات والجولات والظهورات الإعلامية المرتبطة بالجائزة، في العالم العربي كما في الخارج.
تحتفظ الجائزة العالمية للرواية العربية بالحق في رفض أية رواية متقدمة لا تلتزم بالشروط المذكورة أعلاه في أية مرحلة من مراحل المنافسة، ويكون قرارها نهائيا لا رجعة فيه، وقد تفرض على الناشر المخالف عقوبات أخرى على نحو ما تراه مناسبا. وعلى المؤلفين والناشرين أن يدركوا أنهم إذ يتقدمون برواياتهم إلى الجائزة، يوافقون ضمنا على حق الجائزة في حرصها على التحقق من استيفاء الترشيحات لشروط الجائزة في طلب الاطلاع على مكاتبات أو وثائق مما قد يُعتبر في ظرف آخر خصوصيا، من قبيل المكاتبات أو الوثائق المتبادلة بين المؤلف والناشر.
0 تعليق