عواصم- في ظل جمود مفاوضات تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزة، استقبل سكان القطاع العام الجديد على وقع مجزرة في جباليا، ارتقى خلالها عدد من الشهداء والجرحى.اضافة اعلان
وقالت مصادر طبية إن 21 فلسطينيا استشهدوا في غارات للاحتلال منذ فجر أمس 15 منهم شمالي القطاع، كما استشهد 17 فلسطينيا صباح أمس جراء غارات جوية إسرائيلية على جباليا البلد شمالي القطاع ومخيم البريج في وسطه.
ويواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على القطاع، فيما تفاقمت معاناة السكان بعد أن غمرت مياه الأمطار ما لا يقل عن 1500 خيمة تؤوي النازحين، وفقا للدفاع المدني في غزة.
ونفذ الطيران الحربي للاحتلال غارات على مناطق أخرى شمالي القطاع استهدفت إحداها محطة لتحلية المياه في شارع غزة القديم بجباليا البلد.
كما نفذ الاحتلال قصفا جويا ومدفعيا على محيط مستشفى كمال عدوان، وذلك بعد أيام من اقتحامه واعتقال أكثر من 300 كانوا داخله ثم حرقه.
وبالتزامن، نسفت قوات الاحتلال صباح أمس مباني سكنية في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي القطاع أيضا.
ومنذ الخامس من تشرين الأول (أكتوبر) ينفذ جيش الاحتلال "خطة الجنرالات" والقاضية بشن عدوان واسع على شمال قطاع غزة أسفر عن استشهاد نحو 4 آلاف فلسطيني وتهجير الآلاف إلى مدينة غزة جنوبا.
وخلال هذه الفترة، واجهت القوات المتوغلة في المنطقة مقاومة ضارية مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 42 جنديا إسرائيليا، وفقا لبيانات رسمية من الاحتلال.
وفي تطورات متزامنة، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء للسكان في عدد من مناطق مخيم البريج، كما استهدفت المدفعية مناطق قريبة من البريج وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع أيضا.
وفي جنوبي القطاع، ذكرت أنباء أن 4 فلسطينيين استشهدوا في غارة من مسيرة للاحتلال على حي المنارة جنوب شرقي خان يونس، كما استشهد فلسطيني في حي الزيتون بقصف للاحتلال.
وشهدت منطقة المواصي التي تضم أعدادا كبيرة من النازحين غرب رفح، قصفا مكثفا أمس، أوقع شهداء وجرحى.
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها أطلقت منتصف الليلة الماضية رشقة صاروخية تجاه مستوطنة نتيفوت بغلاف غزة ردا على ما سمتها المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وتواترت في الأيام القليلة الماضية عمليات إطلاق الصواريخ من مناطق يتمركز فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، بينها بيت حانون، ما شكل "مفاجأة"، بحسب وسائل الإعلام العبرية.
وفي إطار عمليات المقاومة المتصاعدة شمالي القطاع، أعلنت سرايا القدس أول من أمس أنها أوقعت رتلا من آليات الاحتلال في حقل من العبوات المضادة للدروع وسط مخيم جباليا.
كما نشرت سرايا القدس مشاهد قالت إنها لقصف القوة الصاروخية مدينتي القدس المحتلة وتل أبيب، مشيرة إلى أن الاستهدافات تأتي ردا على استمرار العدوان واقتحام المسجد الأقصى.
وفي شأن المفاوضات نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن وسطاء عرب قولهم إن محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والحكومة الإسرائيلية وصلت إلى طريق مسدود في الأيام الأخيرة مما يجعل أي اتفاق غير مرجح قبل نهاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال الوسطاء، وفقا للصحيفة التي لم تسمهم، إن حماس أكدت إصرارها على التزام الاحتلال بهدنة دائمة وهذا ما ترفضه تل أبيب.
وأضاف الوسطاء أن حماس والاحتلال كانتا تدرسان وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، والإفراج عن 30 محتجزا إسرائيليا وعدد من السجناء الفلسطينيين. وأوضحوا أن إسرائيل أصرت على استلام المحتجزين الأحياء فقط ورفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين حددتهم حماس.
وكشفوا أن حماس طالبت الولايات المتحدة وقطر ومصر بأن تتضمن المفاوضات الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
في السياق قال محللون من كيان الاحتلال أن نتنياهو لا يريد صفقة، وإنما يريد شراء الوقت معولا على عودة ترامب لسدة الرئاسة، سيما وأنه توعد معطلي الصفقة في إشارة الى "حماس".
من جهته، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس إنه "من الأفضل أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريبا"، في إشارة للمحتجزين من الكيان المحتل في غزة، وهو موقف كرره خلال الفترة الماضية وقبل أسابيع من تسلمه منصبه في 20 الشهر الحالي.
في سياق متصل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن وزراء إسرائيليين بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس قرروا عقد اجتماع اليوم الخميس، حول اليوم التالي للحرب في غزة، دون حضور رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يرقد في المستشفى بعد إجراء عملية.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع سيبحث إيجاد بديل لحكم حماس في غزة والمساعدات الإنسانية، في مسعى للتقدم بصفقة التبادل.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن النقاش يشتد في إسرائيل وثمة خلافات حول قضية إنهاء الحرب في قطاع غزة.
من جانبها، نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين أمنيين وعسكريين قولهم، إنهم أبلغوا المستوى السياسي بأن من الأجدر وقف الحرب فورا لإعادة المحتجزين من غزة.
كما أوصوا بوقف الحرب بشكل مؤقت لإعادة المحتجزين دون الإضرار بالقدرة على استئنافها لاحقا.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى في كيان الاحتلال نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
وترفض الفصائل الفلسطينية أي حكم أجنبي لغزة، وأعلنت "حماس" في كانون الأول (ديسمبر) 2024 موافقتها على مقترح مصري لإنشاء "لجنة الإسناد المجتمعي" لإدارة القطاع.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول في الاحتلال لم تسمه أن "نتنياهو يرى أنه لا يمكن وضع خطة لليوم التالي للحرب حتى يتم تدمير جميع قدرات حماس".
ورغم الإبادة المستمرة في غزة منذ نحو 15 شهرا، فإن جيش الاحتلال عاجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة للحرب، ولاسيما القضاء تماما على قدرات "حماس" العسكرية واستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
في السياق قالت القناة الـ14 المقربة من نتنياهو إن الحكومة تدرس إصدار أوامر للجيش باحتلال مدينة غزة قريبا، وذلك على خلفية الجمود بمفاوضات صفقة الأسرى، حسب القناة.-(وكالات)
وقالت مصادر طبية إن 21 فلسطينيا استشهدوا في غارات للاحتلال منذ فجر أمس 15 منهم شمالي القطاع، كما استشهد 17 فلسطينيا صباح أمس جراء غارات جوية إسرائيلية على جباليا البلد شمالي القطاع ومخيم البريج في وسطه.
ويواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على القطاع، فيما تفاقمت معاناة السكان بعد أن غمرت مياه الأمطار ما لا يقل عن 1500 خيمة تؤوي النازحين، وفقا للدفاع المدني في غزة.
ونفذ الطيران الحربي للاحتلال غارات على مناطق أخرى شمالي القطاع استهدفت إحداها محطة لتحلية المياه في شارع غزة القديم بجباليا البلد.
كما نفذ الاحتلال قصفا جويا ومدفعيا على محيط مستشفى كمال عدوان، وذلك بعد أيام من اقتحامه واعتقال أكثر من 300 كانوا داخله ثم حرقه.
وبالتزامن، نسفت قوات الاحتلال صباح أمس مباني سكنية في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي القطاع أيضا.
ومنذ الخامس من تشرين الأول (أكتوبر) ينفذ جيش الاحتلال "خطة الجنرالات" والقاضية بشن عدوان واسع على شمال قطاع غزة أسفر عن استشهاد نحو 4 آلاف فلسطيني وتهجير الآلاف إلى مدينة غزة جنوبا.
وخلال هذه الفترة، واجهت القوات المتوغلة في المنطقة مقاومة ضارية مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 42 جنديا إسرائيليا، وفقا لبيانات رسمية من الاحتلال.
وفي تطورات متزامنة، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء للسكان في عدد من مناطق مخيم البريج، كما استهدفت المدفعية مناطق قريبة من البريج وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع أيضا.
وفي جنوبي القطاع، ذكرت أنباء أن 4 فلسطينيين استشهدوا في غارة من مسيرة للاحتلال على حي المنارة جنوب شرقي خان يونس، كما استشهد فلسطيني في حي الزيتون بقصف للاحتلال.
وشهدت منطقة المواصي التي تضم أعدادا كبيرة من النازحين غرب رفح، قصفا مكثفا أمس، أوقع شهداء وجرحى.
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها أطلقت منتصف الليلة الماضية رشقة صاروخية تجاه مستوطنة نتيفوت بغلاف غزة ردا على ما سمتها المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وتواترت في الأيام القليلة الماضية عمليات إطلاق الصواريخ من مناطق يتمركز فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، بينها بيت حانون، ما شكل "مفاجأة"، بحسب وسائل الإعلام العبرية.
وفي إطار عمليات المقاومة المتصاعدة شمالي القطاع، أعلنت سرايا القدس أول من أمس أنها أوقعت رتلا من آليات الاحتلال في حقل من العبوات المضادة للدروع وسط مخيم جباليا.
كما نشرت سرايا القدس مشاهد قالت إنها لقصف القوة الصاروخية مدينتي القدس المحتلة وتل أبيب، مشيرة إلى أن الاستهدافات تأتي ردا على استمرار العدوان واقتحام المسجد الأقصى.
وفي شأن المفاوضات نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن وسطاء عرب قولهم إن محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والحكومة الإسرائيلية وصلت إلى طريق مسدود في الأيام الأخيرة مما يجعل أي اتفاق غير مرجح قبل نهاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال الوسطاء، وفقا للصحيفة التي لم تسمهم، إن حماس أكدت إصرارها على التزام الاحتلال بهدنة دائمة وهذا ما ترفضه تل أبيب.
وأضاف الوسطاء أن حماس والاحتلال كانتا تدرسان وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، والإفراج عن 30 محتجزا إسرائيليا وعدد من السجناء الفلسطينيين. وأوضحوا أن إسرائيل أصرت على استلام المحتجزين الأحياء فقط ورفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين حددتهم حماس.
وكشفوا أن حماس طالبت الولايات المتحدة وقطر ومصر بأن تتضمن المفاوضات الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
في السياق قال محللون من كيان الاحتلال أن نتنياهو لا يريد صفقة، وإنما يريد شراء الوقت معولا على عودة ترامب لسدة الرئاسة، سيما وأنه توعد معطلي الصفقة في إشارة الى "حماس".
من جهته، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس إنه "من الأفضل أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريبا"، في إشارة للمحتجزين من الكيان المحتل في غزة، وهو موقف كرره خلال الفترة الماضية وقبل أسابيع من تسلمه منصبه في 20 الشهر الحالي.
في سياق متصل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن وزراء إسرائيليين بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس قرروا عقد اجتماع اليوم الخميس، حول اليوم التالي للحرب في غزة، دون حضور رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يرقد في المستشفى بعد إجراء عملية.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع سيبحث إيجاد بديل لحكم حماس في غزة والمساعدات الإنسانية، في مسعى للتقدم بصفقة التبادل.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن النقاش يشتد في إسرائيل وثمة خلافات حول قضية إنهاء الحرب في قطاع غزة.
من جانبها، نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين أمنيين وعسكريين قولهم، إنهم أبلغوا المستوى السياسي بأن من الأجدر وقف الحرب فورا لإعادة المحتجزين من غزة.
كما أوصوا بوقف الحرب بشكل مؤقت لإعادة المحتجزين دون الإضرار بالقدرة على استئنافها لاحقا.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى في كيان الاحتلال نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
وترفض الفصائل الفلسطينية أي حكم أجنبي لغزة، وأعلنت "حماس" في كانون الأول (ديسمبر) 2024 موافقتها على مقترح مصري لإنشاء "لجنة الإسناد المجتمعي" لإدارة القطاع.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول في الاحتلال لم تسمه أن "نتنياهو يرى أنه لا يمكن وضع خطة لليوم التالي للحرب حتى يتم تدمير جميع قدرات حماس".
ورغم الإبادة المستمرة في غزة منذ نحو 15 شهرا، فإن جيش الاحتلال عاجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة للحرب، ولاسيما القضاء تماما على قدرات "حماس" العسكرية واستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
في السياق قالت القناة الـ14 المقربة من نتنياهو إن الحكومة تدرس إصدار أوامر للجيش باحتلال مدينة غزة قريبا، وذلك على خلفية الجمود بمفاوضات صفقة الأسرى، حسب القناة.-(وكالات)
0 تعليق