تعد صعوبات الكتابة أو عسر الكتابة أو "الديسغرافيا" كما يسميها البعض من أكثر المشكلات الأكاديمية التي تواجه أطفالا يعانون صعوبات التعلم والتي ترتبط في اللغة وعلى عدم التآزر الحركي والبصري.اضافة اعلان
عملية الكتابة تعد من الوظائف الأساسية في المراحل الدراسية الأولى إلى جانب القراءة كونها تحث الطالب على التعبير عن أفكاره وعن عواطفه وتحسّن قدراته العقلية والنفسية.
أقسام عملية الكتابة:
مفهوم عسر الكتابة (الديسغرافيا):
يتمثل عسر الكتابة في خلل في وظيفة العضو أي خلل في عمل الدماغ والذي يحد من قدرة الطفل على عملية تذكر شكل الحرف أو الرمز كي يستطيع كتابته أو تذكر حروف الكلمة التي يريد كتابتها.
مظاهر عسر الكتابة (الديسغرافيا):
هناك مجموعة من المظاهر التي تظهر على الطفل الذي يعاني من عسر الكتابة ومنها:
- كتابة الحرف بشكل غير صحيح زيادة أو نقصانا.
-عكس كتابة الحروف.
- إمساك القلم بطريقة غير صحيحة.
- عدم الانتباه على تنقيط الحروف وإهمالها.
- عدم القدرة على ترتيب حروف الكلمة بشكل صحيح.
أسباب صعوبات الكتابة (الديسغرافيا):
تنقسم الأسباب إلى سببين رئيسين هما، ما يتعلق بالطفل نفسه، ما يتعلق في البيئة.
* ما يتعلق بالطفل نفسه:
هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على مستوى الكتابة لدى الطفل منها:
- الاعاقة العقلية الناتجة عن نقص الذكاء.
- اضطراب الضبط الحركي الناتج عن عدم القدرة على ضبط حركة الجسم.
* ما يتعلق في البيئة المحيطة:
وهو ما يتعلق في العوامل الخارجية مثل:
- التدريس غير الفعّال.
- الإهمال الأسري.
- نقص الثقة بالنفس عند الطفل.
عملية التشخيص لعسر الكتابة (الديسغرافيا):
تتم عملية تشخيص عسر الكتابة وفقاً لمجموعة من الخطوات والتي تتمثل:
- عملية التعرف: والتي يتم فيها تحديد أو معرفة الطلاب الذين يعانون من مشاكل في عملية الكتابة.
- إجراء عملية التقييم: يتم إجراء تقييم فردي لتحديد المشكلة.
- نتائج التشخيص: يتم في هذه المرحلة تحديد نتائج الطفل في مرحلة التقييم المرحلة الثانية.
- وضع برنامج علاجي للطفل: يتم وضع خطة علاجية مناسبة لحالة الطفل.
علاج عسر الكتابة (الديسغرافيا):
هناك مجموعة من الإستراتيجيات العلاجية التي تساعد في تحسين عملية الكتابة عند الطفل، والتي يعتمد كل منها على نوع الحالة، فمنها ما يركز على تحسين الذاكرة البصرية عند الطفل ومنها يركز على التآزر البصري الحركي ومنها على تحليل المهمة. لكن تشتمل عملية العلاج على التدريبات التي تساهم في تحسين عملية الكتابة سواء باستخدام التكنولوجيا أو استخدام حاسة اللمس مثل كتابة الحروف على الرمل أو باستخدام المعجون أو الصلصال مع تعزيز ثقة الطفل بنفسه ومكافأته على إنجاز المهمة.
عملية الكتابة تعد من الوظائف الأساسية في المراحل الدراسية الأولى إلى جانب القراءة كونها تحث الطالب على التعبير عن أفكاره وعن عواطفه وتحسّن قدراته العقلية والنفسية.
أقسام عملية الكتابة:
مفهوم عسر الكتابة (الديسغرافيا):
يتمثل عسر الكتابة في خلل في وظيفة العضو أي خلل في عمل الدماغ والذي يحد من قدرة الطفل على عملية تذكر شكل الحرف أو الرمز كي يستطيع كتابته أو تذكر حروف الكلمة التي يريد كتابتها.
مظاهر عسر الكتابة (الديسغرافيا):
هناك مجموعة من المظاهر التي تظهر على الطفل الذي يعاني من عسر الكتابة ومنها:
- كتابة الحرف بشكل غير صحيح زيادة أو نقصانا.
-عكس كتابة الحروف.
- إمساك القلم بطريقة غير صحيحة.
- عدم الانتباه على تنقيط الحروف وإهمالها.
- عدم القدرة على ترتيب حروف الكلمة بشكل صحيح.
أسباب صعوبات الكتابة (الديسغرافيا):
تنقسم الأسباب إلى سببين رئيسين هما، ما يتعلق بالطفل نفسه، ما يتعلق في البيئة.
* ما يتعلق بالطفل نفسه:
هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على مستوى الكتابة لدى الطفل منها:
- الاعاقة العقلية الناتجة عن نقص الذكاء.
- اضطراب الضبط الحركي الناتج عن عدم القدرة على ضبط حركة الجسم.
* ما يتعلق في البيئة المحيطة:
وهو ما يتعلق في العوامل الخارجية مثل:
- التدريس غير الفعّال.
- الإهمال الأسري.
- نقص الثقة بالنفس عند الطفل.
عملية التشخيص لعسر الكتابة (الديسغرافيا):
تتم عملية تشخيص عسر الكتابة وفقاً لمجموعة من الخطوات والتي تتمثل:
- عملية التعرف: والتي يتم فيها تحديد أو معرفة الطلاب الذين يعانون من مشاكل في عملية الكتابة.
- إجراء عملية التقييم: يتم إجراء تقييم فردي لتحديد المشكلة.
- نتائج التشخيص: يتم في هذه المرحلة تحديد نتائج الطفل في مرحلة التقييم المرحلة الثانية.
- وضع برنامج علاجي للطفل: يتم وضع خطة علاجية مناسبة لحالة الطفل.
علاج عسر الكتابة (الديسغرافيا):
هناك مجموعة من الإستراتيجيات العلاجية التي تساعد في تحسين عملية الكتابة عند الطفل، والتي يعتمد كل منها على نوع الحالة، فمنها ما يركز على تحسين الذاكرة البصرية عند الطفل ومنها يركز على التآزر البصري الحركي ومنها على تحليل المهمة. لكن تشتمل عملية العلاج على التدريبات التي تساهم في تحسين عملية الكتابة سواء باستخدام التكنولوجيا أو استخدام حاسة اللمس مثل كتابة الحروف على الرمل أو باستخدام المعجون أو الصلصال مع تعزيز ثقة الطفل بنفسه ومكافأته على إنجاز المهمة.
* اختصاصي تربية خاصة
0 تعليق