الأربعاء 01/يناير/2025 - 10:16 م 1/1/2025 10:16:22 PM
قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن التصور السائد كان أن زعماء لبنان سوف يستغلوا اللحظة التاريخية، ليكونوا على مستوى المسؤولية في هذا التوقيت الخطير من عمر المنطقة، ويسارعوا إلى التوافق على اسم رئيسة الجمهورية الجديد، لتحريك العملية السياسية أخيرا بعد سنوات من الجمود، حيث كان زعماء لبنان يشتكون من الوصاية السورية قرابة نصف قرن وجرى ما جرى في دمشق وكانوا يشتكون من التدخلات الإيرانية والآن هي اضمحلت وأصبحت ضعيفة للغاية.
وأضاف عمر، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر يجعلنا نعود مرة أخرى لفكرة أن الأزمة داخل لبنان أو الوصايا حتى السورية الإيرانية، فدائمًا زعماء لبنان كانوا يستمدون الدعم من الخارج، حيث أنه ما قبل الوصايا السورية الإيرانية كان هناك الرئيس بشارة الخوري سنة 1952 حاول التمديد لولايته فأدى هذا إلى أزمة، أيضًا الرئيس كاميل شمعون سنة 1958 أدى إلى أزمة.
وأوضح، أنه كان يجب أن يكون هناك تفاهم سريع في لبنان، فالمسألة ليست من هو المرشح ولكن التفاهمات التي ستؤدي إلى اسم مرشح بعينه، لافتًا إلى أن الإعلام الدولي يفرض اسم الجنرال العماد جوزيف عون ولكن هناك مالا يقل عن عشرة أسماء، ولكن لا يوجد أي وفاق يذكر ما بين فرقاء السياسة في لبنان وحتى الأحزاب المسيحية.
0 تعليق