أعلن المطرب الشعبي حكيم، عن نيته اعتزال الغناء في نهاية عام 2025، مؤكدًا أنه يفكر في هذا القرار منذ فترة طويلة.

وقال في تصريحات له أثناء استضافته في إذاعة "شعبي FM" خلال سهرات رأس السنة، إنه يشعر بأن الساحة الفنية مليئة حاليًا بالفنانين الشباب الموهوبين القادرين على استكمال مسيرته الفنية.

وأضاف قائلاً: "الحمد لله الدنيا مليانة مطربين شباب رائعين، وأنا أفكر جديًا في التوقف عن الغناء بنهاية 2025".

عمل فني جديد

على الرغم من هذه التصريحات، كشف حكيم أيضًا عن عمل فني جديد في الأيام الأخيرة، عبر حسابه على "إنستجرام"، ونشر صورة مع فريق عمل أغنيته الجديدة، موضحا أن هؤلاء الأشخاص لهم دور كبير في مشواره الفني.

وأضاف: "فايز عزيز والحاج حسن إش إش وأمل الطائر لهم فضل كبير عليّ في نجاحي بنسبة 80%، ترقبوا منا شيئًا إن شاء الله يعجبكم".

من جهة أخرى، أشار حكيم إلى أن آخر أعماله كانت أغنية "الصعيد يا دولة"، التي حققت نجاحًا ملحوظًا على منصات الموسيقى المختلفة، خاصة عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب.

الاسم الحقيقي للمطرب الشعبي حكيم

يذكر أن حكيم، اسمه الحقيقي هو عبد الحكيم عبد الصمد كامل، وُلد في مدينة مغاغة بمحافظة المنيا، وبدأ مشواره الفني في سن العاشرة من خلال حفلات المدرسة، ثم انتقل إلى القاهرة في مرحلة الثانوية لتحقيق حلمه بالغناء.

ورغم محاولات والده إبعاده عن الفن، إلا أنه استمر في السعي وراء حلمه، وفي عام 1989، التقى الفنان حميد الشاعري، الذي قدمه لصاحب شركة "سونار"، التي أصدرت له ألبومه الأول "نظرة"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وشهرة واسعة.

ومن أبرز أغاني حكيم التي قدمها على مدار مسيرته الفنية: "الواد ده حلو"، "افرض"، "النار النار"، "السلام عليكم"، "ولا واحد ولا مية"، و"الحق عليه".

تجدر الإشارة إلى أن حكيم قد قدم أيضًا عملًا سينمائيًا يتناول تفاصيل حياته، حيث كان من المفترض أن يصبح طبيبًا وفقًا لرغبة والده، لكنه تمرد على هذه الرغبة واتجه إلى الفن، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم الأغنية الشعبية في مصر.