بدأ الدولار الأميركي تعاملاته لعام 2025 بتراجع طفيف يوم الخميس بعد عام قوي من المكاسب أمام معظم العملات، بينما بقي الين عند أدنى مستوياته في أكثر من خمسة أشهر مع تقييم المستثمرين لاحتمالات بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول.اضافة اعلان

وسيكون تركيز الأسواق في بداية العام على إدارة ترامب الجديدة وسياساتها المتوقعة التي يُعتقد أنها ستعزز النمو الاقتصادي وتزيد من الضغوط التضخمية، مما يدعم عوائد السندات الأميركية ويعزز الطلب على الدولار.

وأدى الفرق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واقتصادات أخرى إلى هيمنة الدولار على سوق العملات الأجنبية العام الماضي، حيث انخفضت معظم العملات بشكل حاد أمام الدولار في 2024.

وانخفض الين بأكثر من 10% في 2024 للعام الرابع على التوالي من التراجع، ولم يسجل تغيراً يذكر في أول أيام التداول لعام 2025 عند 157.10 للدولار، قريباً من أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله يوم الثلاثاء، مما أبقى المتداولين على حذر من تدخل السلطات اليابانية.

مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، تراجع بنسبة 0.2% ليصل إلى 108.32 يوم الخميس، لكنه بقي قريباً من أعلى مستوى في عامين الذي سجله يوم الثلاثاء.

وارتفع المؤشر بنسبة 7% في 2024 حيث خفض المتداولون بشكل كبير توقعاتهم لتخفيض أسعار الفائدة.

وقال تشارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في ساكسو: "من المحتمل أن يظل الدولار الأميركي في المقدمة هذا العام بفضل عوائده العالية واستثنائية الاقتصاد الأميركي وجاذبيته كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين."

وكان ضعف النمو خارج الولايات المتحدة، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والحرب بين روسيا وأوكرانيا من بين العوامل التي عززت الطلب على الدولار.

وارتفع اليورو بنسبة 0.11% ليصل إلى 1.0366 دولار يوم الخميس بعد أن انخفض بأكثر من 6% في 2024، بينما بلغ الجنيه الإسترليني 1.2519 دولار.- وكالات