أحمد رفيق عوض: عام 2025 سيشهد تداعيات زلزال 7 أكتوبر على إسرائيل

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن عام 2025 سيشهد تداعيات زلزال 7 أكتوبر على إسرائيل، مشيرًا إلى أن الحرب تعني تغيير الوضع، حيث تبدأ بأهداف وأطراف معينة وتنتهي بأهداف وأطراف مختلفة.

 

وأضاف عوض، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحرب بدأت في قطاع غزة، ثم انتقلت إلى لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن هذه الجبهات ما زالت مفتوحة ولم تُغلق حتى الآن.

 

وذكر، أن جنوب لبنان ربما يكون مهيأ للعودة إلى الاشتباك، مشيرًا إلى أن ما احتلته إسرائيل من سوريا يبلغ 440 كيلومترًا، وبالتالي فهي أكبر من مساحة قطاع غزة البالغ 350 كيلومترًا.

 

وتابع عوض أن توسع الاحتلال في اعتداءاته سيؤدي إلى حدوث العديد من الاشتباكات والمواقف، بالإضافة إلى الحرب التي قد تبدأ على اليمن بشكل مختلف، وهو قرار أصدرته إسرائيل وأمريكا. مضيفًا: "2025 ليس عام التسويات، بل استمرار هذه الاشتباكات، إذ تغيرت جغرافيا منطقة الشرق الأوسط".

 

قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو خلال تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" إن مفاوضات وقف إطلاق النار مازالت مستمرة حتى الآن، ولكن  لم تصل الأمور إلى اتفاق.

 

وزار وفد قيادي من حركة حماس أمس الأربعاء العاصمة القاهرة في محاولة لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار في  غزة في أعقاب التعثر الذي شاب مسار التهدئة بعد أن قدمت "إسرائيل" مطالب جديدة وطرحتها للتفاوض.

 

الشروط التي وضعها الجانب الإسرائيلي

وأوضح  جهاد طه الناطق باسم حماس إنّ وفداً من الحركة يزور القاهرة استكمالاً للجولات السابقة مع الوسطاء بما فيهم الجانب المصري والقطري والتركي، مضيفاً أنّ زيارة الوفد تأتي "من أجل تذليل العقبات والشروط التي وضعها الجانب الإسرائيلي مؤخراً بهدف استمرار العدوان على شعبنا".

 

وأكد طه أنّ "حماس تتعاطى بإيجابية ومنفتحة على معالجة كافة القضايا بما يخدم قضايا شعبنا كافةً ولن تدخر جهداً لوقف العدوان ومسلسل المجازر والقتل والتشريد، ونأمل أن يكون هناك اتفاق ما لم يتراجع الاحتلال عن شروطه التي وضعها مؤخراً من أجل استمرار العدوان".

 

والتقى وفد الحركة مع اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول المفاوضات من الجانب المصري حيث جرى التباحث حول الشروط الجديدة التي وضعتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتضمنت تغيير أسماء 12 من أسراها المدنيين الكبار المرضى بـ12 من الجنود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق