يصدر حديثًا، عن بيت الحكمة للثقافة، رواية "بلاد جان" للكاتب أحمد فريد المرسي، ضمن إصدرات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.. فماذا تحكي الرواية؟
رواية "بلاد جان" للكاتب أحمد فريد المرسي في معرض القاهرة للكتاب 2025
وقالت بيت الحكمة، عن الرواية الجديدة: يأخذنا أحمد فريد المرسي في رحلة أخرى غامضة، تبدأ من أسوان مرورًا بسراييڤو وباريس لتصل به أقداره إلى أبيدجان.
ففي "بلاد جان" نرافق بطلنا عبر عوالم مجهولة تتوالى فيها التحديات، فالبطل المأزوم -هناك- يتورط في مآزق تُضاف إلى ما يحمله من أثقال قديمة، ليقف في مواجهة نفسه محاولا فهمها، واستيعاب ما يحدث حوله.
ومن مقدمة رواية "بلاد جان"
"الوحدة والفقد والتلاشي أحاسيس لم تغادرني، أيامٌ طويلةٌ رتيبةٌ وليالٍ تتناهشني كضباع اجتمعت على فريسة تتخاطف أشلاءها حية! لم يكن بمقدوري غير الانعزال، فكلما زاد الناس حولي زادت رغبتي في التخلي، أدّعي أنني أنسى الأماكن، الوجوه، الأسماء، لكن الحقيقة أني أتناساها متعمدًا، لا أريد أن تعلق في ذهني أي ملامح قد تزيد الوجع. لا أريد أن أرى أيًّا ممن تؤلمني ذكراهم.
ليت في استطاعتي أن أحتفظ بذاكرتي بما ومن أريد فقط!".
عن الكاتب أحمد فريد المرسي
هو كاتب مصري، من مواليد حي العباسية بالقاهرة 1974، وتخرج في مدرسة القبة الثانوية العسكرية قبل أن يلتحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة في عام 1991، وفي عام 2001 التحق بالعمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية المصرية حيث عمل بمختلف البعثات المصرية في عدد من البلدان منها ليبيريا وساحل العاج والكونغو وشيلي وأستراليا والصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وصدر للكاتب رواية منروفيا، التي يقول فيها: "أما أنا فأرحل وقد فقدت هنا أشياء كثيرة، لم أكن أملك شيئًا عندما وطئتها، جئت أبحث عن شيء لا أعرفه، لكني وجدت ذاتي التي أكرهها، الآن أرحل بعد أن سقطت ورقة التوت عن سوءتي وتركت بحُمرة تراب هذه الأرض نبضًا من قلبي الذي يئن للفراق وفررت خوفًا على حياة لا تساوي شيئا بدونها. حياة ستظل كأطلال خلفتها الحرب بمنروفيا صامتة باردة مظلمةً.
كما نشر للكاتب مجموعة شعرية نشرت في عام 2004 بعنوان "نقوش عشق وارتحال".
0 تعليق