عمان - تباينت آراء طلبة تقدموا للورقة الثانية بامتحان مبحث الرياضيات أمس، في اليوم الرابع للدورة التكميلية للامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي".اضافة اعلان
ففيما اعتبر عدد من طلبة الفرعين العلمي والأدبي أن الامتحان" متوسط" وصفه آخرون بأنه "فوق المتوسط " ويحتاج لوقت أطول من المدة الزمنية المخصصة له "ساعتان ونصف".
وكان نحو 37536 مشتركا ومشتركة تقدموا لتأدية الامتحان بعدة مباحث مقررة، وامتحن طلبة الفروع الأكاديمية في الورقة الثانية لمبحث الرياضيات، في حين امتحن طلبة الزراعي في مبحث إنتاج نباتي/ الورقة الثانية، وطلبة الفرعين الصناعي والفندقي بالورقة الثانية لمبحث الرياضيات، وطلبة الاقتصاد المنزلي في مبحث العلوم المهنية الخاصة/ الورقة الثانية.
وقالت الطالبة زين ماجد (علمي)، إن الامتحان يعد متوسطا، ويعد "مناسبا لقدرات الطلبة"، الا ان الاجابة تحتاج اكثر من الوقت المخصص له "ساعتان ونصف".
وبينت مرام خالد (علمي) أن الامتحان كان متوسطا ويعد أسهل من الدورة الماضية،لافتة إلى أنه يراعي الفروقات الفردية بين الطلبة.
واوضحت أن الأسئلة كانت من ضمن المنهاج لكن الاجابة عليها تتطلب وقتا اطول من المدة الزمنية المخصصة للامتحان.
ورأى سامر عبد القادر، أن الامتحان لا يمكن وصفه بالصعوبة او السهولة، لكنه بحاجة لوقت أكثر من المخصص له" لافتا إلى أن الأسئلة كانت من ضمن المنهاج.
واعتبر الطالب طلال محمد ان اسئلة الورقة الثانية لمبحث الرياضيات تعد فوق المتوسط وان المدة الزمنية غير كافية، مبينا ان الاسئلة المقالية مريحة، ولكن الاختيار من المتعدد كانت طويلة وبحاجة لوقت اطول للإجابة عليها.
وأيده الطالب راشد هيثم، بقوله إن الامتحان يعد متوسطا مائلا للصعوبة وان الاجابة عليه تتطلب وقتا أطول من المدة المخصصة للامتحان كون بعض فقراته تتطلب خطوات طويلة.
أستاذ الرياضيات مصطفى العفوري، قال إن الورقة الثانية لامتحان الرياضيات للفرع العلمي تعد متوسطة وتراعي الفروقات الفردية بين الطلبة.
وبين العفوري لـ"الغد" أمس أن الامتحان يعد متوازنا وبإمكان الطلبة تحقيق علامات مرتفعة كون أفكاره من المنهاج المدرسي المقرر، لافتا إلى أن الامتحان يحتاج لوقت أطول من المدة الزمنية المخصصة للامتحان.
بدوره، قال أستاذ الرياضيات للفرع الأدبي أسامة العكور، إن الأسئلة مريحة ومناسبة، تراعي قدرات الطلبة المختلفة، مضيفا انه لا صعوبة فيه.
وبين العكور أنه كان متوسطا، وبإمكان الطلبة تحقيق علامات مرتفعة كون أفكاره من المنهاج المدرسي المقرر، لافتا إلى أن أسئلة المهارات العليا لا تتعدى 15 %.
واعتبر الطالب محمد خلدون (أدبي)، أن أسئلة الامتحان كانت متوسطة ومناسبة لقدرات الطلبة، والمدة الزمنية لحلها كافية.
ورأت الطالبة حلا أسامة (أدبي) أن الامتحان متوسط وأن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع تحقيق علامة جيدة فيه، لافتة الى ان الوقت مناسب لطبيعة الأسئلة.
بينما اعتبرت الطالبة إيمان خالد (أدبي)، أن الأسئلة متوسطة مائلة للصعوبة وكان الوقت محسوبا بالثانية كون الأسئلة طويلة وحلها يحتاج لخطوات.
ورأى الطالب محمد مجدي (أدبي)، أن الأسئلة فوق المتوسط وأفكارها من الكتاب، والطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها، لافتا إلى أن بعض الاسئلة تمتاز بالدقة وتحتاج للتأني بالاجابة عليها ما يتطلب وقتا اطول للاجابة عليها من المدة المخصصة للامتحان ولكن بالمجمل العام الامتحان يعد مناسبا.
الى ذلك، أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية / رئيس لجنة الامتحان العام د.نواف العجارمة في بيان صحفي حصلت" الغد" على نسخة منه امس أن الوزارة لن تتهاون بتطبيق التعليمات الناظمة لامتحان الثانوية العامة تحقيقا للعدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية للعجارمة امس لغرفتي العمليات في مركز الوزارة، وإدارة الامتحانات والاختبارات المدرسية؛ اطمأن خلالها على سير الامتحان في يومه الرابع.
وتابع العجارمة عبر غرفة السيطرة المزودة بالكاميرات في مركز الوزارة عملية استقبال الطلبة لعدد من المراكز الامتحانية في مختلف المحافظات، موجهًا مديري التربية والتعليم لفتح مراكز الامتحان واستقبال الطلبة بوقت مبكر حفاظا على سلامتهم في ظل الأجواء الباردة، ليتمكنوا من التقدم للامتحان بكل سهولة ويسر.
واستمع العجارمة خلال زيارته لغرفة العمليات في إدارة الامتحانات لشرح قدمه الفريق الفني المعني حول الإجراءات المتبعة للتأكد من سلامة الامتحان من جوانبه كافة.
وأشاد بجهود الفريق القائم على غرفة العمليات والكوادر المساندة في مركز الوزارة ومديريات التربية والتعليم التي تعمل بتكامل وتميز مع الأجهزة المعنية ورؤساء القاعات ومساعديهم والمراقبين والمصححين على تنفيذ الامتحان بالشكل المخطط له، وبما يضمن توفير بيئة امتحانية آمنة للطلبة.
وفي سياق متصل، بينت الوزارة في بيانها أن العدد الإجمالي للطلبة المشتركين في الامتحان الذين تم حرمانهم لدورتين امتحانيتين متتاليتين بلغ 126، وإلغاء دورة 3، وإلغاء مبحث 9، وذلك حتى نهاية امتحان يوم الاثنين الماضي، جراء مخالفة التعليمات الناظمة للامتحان.
إلى ذلك، قرر العجارمة أمس إعفاء رئيس قاعة ومساعده ومراقبين اثنين جراء تواطؤهم بتنفيذ التعليمات الناظمة لامتحان الثانوية العامة.
كما قرر تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حيثيات التواطؤ الذي جرى في إحدى القاعات الامتحانات لاتخاذ العقوبة المناسبة.
ففيما اعتبر عدد من طلبة الفرعين العلمي والأدبي أن الامتحان" متوسط" وصفه آخرون بأنه "فوق المتوسط " ويحتاج لوقت أطول من المدة الزمنية المخصصة له "ساعتان ونصف".
وكان نحو 37536 مشتركا ومشتركة تقدموا لتأدية الامتحان بعدة مباحث مقررة، وامتحن طلبة الفروع الأكاديمية في الورقة الثانية لمبحث الرياضيات، في حين امتحن طلبة الزراعي في مبحث إنتاج نباتي/ الورقة الثانية، وطلبة الفرعين الصناعي والفندقي بالورقة الثانية لمبحث الرياضيات، وطلبة الاقتصاد المنزلي في مبحث العلوم المهنية الخاصة/ الورقة الثانية.
وقالت الطالبة زين ماجد (علمي)، إن الامتحان يعد متوسطا، ويعد "مناسبا لقدرات الطلبة"، الا ان الاجابة تحتاج اكثر من الوقت المخصص له "ساعتان ونصف".
وبينت مرام خالد (علمي) أن الامتحان كان متوسطا ويعد أسهل من الدورة الماضية،لافتة إلى أنه يراعي الفروقات الفردية بين الطلبة.
واوضحت أن الأسئلة كانت من ضمن المنهاج لكن الاجابة عليها تتطلب وقتا اطول من المدة الزمنية المخصصة للامتحان.
ورأى سامر عبد القادر، أن الامتحان لا يمكن وصفه بالصعوبة او السهولة، لكنه بحاجة لوقت أكثر من المخصص له" لافتا إلى أن الأسئلة كانت من ضمن المنهاج.
واعتبر الطالب طلال محمد ان اسئلة الورقة الثانية لمبحث الرياضيات تعد فوق المتوسط وان المدة الزمنية غير كافية، مبينا ان الاسئلة المقالية مريحة، ولكن الاختيار من المتعدد كانت طويلة وبحاجة لوقت اطول للإجابة عليها.
وأيده الطالب راشد هيثم، بقوله إن الامتحان يعد متوسطا مائلا للصعوبة وان الاجابة عليه تتطلب وقتا أطول من المدة المخصصة للامتحان كون بعض فقراته تتطلب خطوات طويلة.
أستاذ الرياضيات مصطفى العفوري، قال إن الورقة الثانية لامتحان الرياضيات للفرع العلمي تعد متوسطة وتراعي الفروقات الفردية بين الطلبة.
وبين العفوري لـ"الغد" أمس أن الامتحان يعد متوازنا وبإمكان الطلبة تحقيق علامات مرتفعة كون أفكاره من المنهاج المدرسي المقرر، لافتا إلى أن الامتحان يحتاج لوقت أطول من المدة الزمنية المخصصة للامتحان.
بدوره، قال أستاذ الرياضيات للفرع الأدبي أسامة العكور، إن الأسئلة مريحة ومناسبة، تراعي قدرات الطلبة المختلفة، مضيفا انه لا صعوبة فيه.
وبين العكور أنه كان متوسطا، وبإمكان الطلبة تحقيق علامات مرتفعة كون أفكاره من المنهاج المدرسي المقرر، لافتا إلى أن أسئلة المهارات العليا لا تتعدى 15 %.
واعتبر الطالب محمد خلدون (أدبي)، أن أسئلة الامتحان كانت متوسطة ومناسبة لقدرات الطلبة، والمدة الزمنية لحلها كافية.
ورأت الطالبة حلا أسامة (أدبي) أن الامتحان متوسط وأن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع تحقيق علامة جيدة فيه، لافتة الى ان الوقت مناسب لطبيعة الأسئلة.
بينما اعتبرت الطالبة إيمان خالد (أدبي)، أن الأسئلة متوسطة مائلة للصعوبة وكان الوقت محسوبا بالثانية كون الأسئلة طويلة وحلها يحتاج لخطوات.
ورأى الطالب محمد مجدي (أدبي)، أن الأسئلة فوق المتوسط وأفكارها من الكتاب، والطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها، لافتا إلى أن بعض الاسئلة تمتاز بالدقة وتحتاج للتأني بالاجابة عليها ما يتطلب وقتا اطول للاجابة عليها من المدة المخصصة للامتحان ولكن بالمجمل العام الامتحان يعد مناسبا.
الى ذلك، أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية / رئيس لجنة الامتحان العام د.نواف العجارمة في بيان صحفي حصلت" الغد" على نسخة منه امس أن الوزارة لن تتهاون بتطبيق التعليمات الناظمة لامتحان الثانوية العامة تحقيقا للعدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية للعجارمة امس لغرفتي العمليات في مركز الوزارة، وإدارة الامتحانات والاختبارات المدرسية؛ اطمأن خلالها على سير الامتحان في يومه الرابع.
وتابع العجارمة عبر غرفة السيطرة المزودة بالكاميرات في مركز الوزارة عملية استقبال الطلبة لعدد من المراكز الامتحانية في مختلف المحافظات، موجهًا مديري التربية والتعليم لفتح مراكز الامتحان واستقبال الطلبة بوقت مبكر حفاظا على سلامتهم في ظل الأجواء الباردة، ليتمكنوا من التقدم للامتحان بكل سهولة ويسر.
واستمع العجارمة خلال زيارته لغرفة العمليات في إدارة الامتحانات لشرح قدمه الفريق الفني المعني حول الإجراءات المتبعة للتأكد من سلامة الامتحان من جوانبه كافة.
وأشاد بجهود الفريق القائم على غرفة العمليات والكوادر المساندة في مركز الوزارة ومديريات التربية والتعليم التي تعمل بتكامل وتميز مع الأجهزة المعنية ورؤساء القاعات ومساعديهم والمراقبين والمصححين على تنفيذ الامتحان بالشكل المخطط له، وبما يضمن توفير بيئة امتحانية آمنة للطلبة.
وفي سياق متصل، بينت الوزارة في بيانها أن العدد الإجمالي للطلبة المشتركين في الامتحان الذين تم حرمانهم لدورتين امتحانيتين متتاليتين بلغ 126، وإلغاء دورة 3، وإلغاء مبحث 9، وذلك حتى نهاية امتحان يوم الاثنين الماضي، جراء مخالفة التعليمات الناظمة للامتحان.
إلى ذلك، قرر العجارمة أمس إعفاء رئيس قاعة ومساعده ومراقبين اثنين جراء تواطؤهم بتنفيذ التعليمات الناظمة لامتحان الثانوية العامة.
كما قرر تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حيثيات التواطؤ الذي جرى في إحدى القاعات الامتحانات لاتخاذ العقوبة المناسبة.
0 تعليق