كشفت إيرينا تسوكرمان عضو حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومحامي الأمن القومي الأمريكي، وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات، عن بدء فريق الانتقال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشاطه بعد الانتخابات مباشرة.
فريق الانتقال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وقالت إيرينا تسوكرمان عضو حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومحامي الأمن القومي الأمريكي، وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" إن فريق ترامب دخل جميع هيئات السلطة التنفيذية وكانوا يراقبون الإدارة المنتهية ولايتها، كما قاموا بإعداد المكاتب والغرف الصغيرة، إلى جانب إعداد الوثائق والبحث في المهام الإدارية لمناصبهم الجديدة.
وأضافت أنه في الوقت نفسه، تم تكليف مسؤولين محددين بترشيح وفحص المرشحين لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع والمؤسسات الأخرى، وإجراء المقابلات، وإعداد المرشحين لدخول البيت الأبيض في 20 يناير.
ترتيبات ترامب ومناقشة الخطط المستقبلية
وتابعت: بدأ ترامب وشركاؤه المقربون، مثل إيلون ماسك، في إرسال إشارات إلى وكالات وشركات مختلفة، فضلاً عن ترتيب اجتماعات مع مسؤولين أجانب لمناقشة الخطط المستقبلية وضمان الانتهاء من الأجندة حتى قبل تولي الإدارة لمنصبها.
السلام بين أوكرانيا وروسيا
ونوهت قائلة: على سبيل المثال كان ترامب يجري مكالمات هاتفية ويتواصل مع قيادة أوكرانيا وروسيا على أمل دفع خطة السلام التي اقترحها محللو السياسة الجمهوريون والعسكريون السابقون العام الماضي.
أزمة الشرق الأوسط في أولويات ترامب
وأضافت: كما سافر بعض مسؤولي ترامب إلى الشرق الأوسط لمعالجة القضايا الإقليمية أيضًا واقتراح أطر للتعاون المستقبلي.
وأكدت أن الأولوية خلال المئة يوم الأولى من تولي منصبه، والتي تعد الأكثر أهمية لأنه خلال هذا الوقت يتم تحديد أجندة الأولويات لبقية الفترة، ستشمل القضايا المحلية التي تم تسليط الضوء عليها خلال الحملة، مثل التعريفات الجمركية، وتنظيم التضخم، وزيادة إنتاج الطاقة، وإزالة متطلبات DEI وESG في الجامعات الفيدرالية، والتحقيق في دور الجامعات في أعمال الشغب والاحتجاجات العنيفة واتهامات معاداة السامية، فضلاً عن الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين وإنشاء آليات إضافية لأمن الحدود.
وتابعت: وتشمل أولويات السياسة الخارجية التطلع إلى حل للحرب بين روسيا وأوكرانيا (والتي قد تشمل تخصيص مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا للضغط على روسيا للموافقة على المفاوضات)، والتوسط في أزمة الشرق الأوسط، والضغط على حماس للإفراج عن الرهائن بهدف وقف إطلاق النار، وإعادة فرض العقوبات على الحوثيين لاستعادة حرية الملاحة.
توسيع اتفاقيات إبراهيم وإجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات
وتشمل الخطط الأطول أمداً تعزيز وتعزيز وتوسيع اتفاقيات إبراهيم، واستعادة علاقات الثقة مع الحلفاء في الشرق الأوسط، وتجديد سياسة الضغط المالي الأقصى على إيران بهدف استعادة الردع الإقليمي وإجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وتشمل الأولويات الأخرى تعزيز إطار للاستجابة للتهديدات الأمنية الصينية، والضغط على حلف شمال الأطلسي لزيادة إنفاقه الدفاعي، والحصول على الموارد الطبيعية الإضافية اللازمة لتطوير التكنولوجيا العسكرية والابتكار التكنولوجي الآخر، مثل الشراء المقترح لجرينلاند (وهو حل غير مرجح بين مجموعة من المقترحات لتعزيز هذه الفكرة).
ومن المؤكد أن مواجهة تدفق الفنتانيل والكارتلات المكسيكية ستكون أيضًا جزءًا من الأولويات التي تتقاطع مع قضايا السياسة الداخلية والخارجية، وبالطبع تخفيف تنظيم العملات المشفرة، وخفض النفقات الحكومية الباهظة، وتعزيز الابتكار التكنولوجي ستكون أولويات مستمرة في الأمد البعيد.
0 تعليق