أكد أحمد محارم الكاتب والمحلل السياسي، إنّ الحرب أثبتت وجود نوايا إسرائيلية مسبقة، مشيراً، إلى أنّ تل أبيب غير واضحة بشأن خطة اليوم التالي للحرب.
وأضاف محارم، في لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي كمال ماضي: "ما حدث خلال 15 شهراً من حرب غير مبررة وغير مسبوقة من إسرائيل على قطاع غزة يؤكد وجود نوايا مسبقة لما آلت إليه الأمور".
وتابع محارم: "إسرائيل واضحة في خطتها لليوم التالي للحرب، فهي التي تقترح وتفرض، دون العالم والأمم المتحدة والمواطن في الشارعين العربي والعالمي، وبالتالي لا إجابة لسؤال من الذي يستطيع أن يوقف إسرائيل عما تفعله".
جوتيريش الأجرأ بجرائم الاحتلال
وأكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد محارم: "لقد ضاق ذرعا أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة وهو الأجرأ والأشجع بجرائم الاحتلال، فوجه الاتهامات مباشرة إلى إسرائيل لأن ما تفعله ليس من السهل أن يمر مرور الكرام، ومع ذلك، فإن الاحتلال اتهم جوتيريش وطالبه بالاعتذار عما قاله أو أن يستقيل".
وفي وقت سابق عقد عدد من الوزراء الإسرائيليين في تل أبيب، اجتماعا، لمناقشة تفاصيل الحرب على غزة، والموضوعات السياسية التي يتطلب من وجود الوزراء فيها الموافقة والتصويت، وفقا لما أكدته دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّ المواضيع المصيرية المهمة المتمثلة في اليوم التالي للحرب سواء الوصول إلى صفقة تبادل أو استمرار المناورات أو انسحاب القوات تُتخذ هذه القرارات من خلال هذه الاجتماعات.
وتابعت: «إسرائيل تقول إن المناورة العسكرية التي نفذتها شمال قطاع غزة أدت إلى إنجازات عسكرية كبيرة ومهمة، وأنها قضت كثيرا على القدرات العسكرية لحركة حماس، كما تتحدث أنه بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان أصبح هناك عدد مناسب لفرق جيش الاحتلال والألوية العاملة في الجيش، لإدراجها للعمل في قطاع غزة، إذ تستطيع الفرق المناورة لفترة طويلة».
0 تعليق