جاء ذلك في بيانات رسمية نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتحدث فيها عن حجم الخسائر بين جنوده خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي توسعت لساحات أخرى.
وقفز عدد حالات الانتحار في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الحرب في أكتوبر عام 2023، حيثُ أنهى 27 جندياً حياتهم، 7 منهم في الخدمة الإلزامية و4 دائمون و6 في الاحتياط.
وفي عام 2024 انتحر 21 جندياً، 7 منهم في الخدمة الإلزامية، واثنان دائمان، و12 احتياطيًا.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه عمل على تقليص نطاق حالات انتحار الجنود؛ بما في ذلك افتتاح مركز للمساعدة العقلية، حيث تلقى 3900 مكالمة، بهذا الشأن من جنود.
وذكرت بيانات جيش الاحتلال، أن 891 جندياً إسرائيلياً قُتلوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منهم 329 جندياً منذ أحداث السابع من أكتوبر، و390 آخرين خلال القتال في غزة.
وأشارت البيانات إلى أن من إجمالي القتلى هناك 50 قتيلًا في لبنان، و11 قتيلًا في الضفة الغربية، و37 قتيلًا في المنطقة الشمالية، فيما قتل 65 جنديًا إثر حوادث عملياتية أثناء القتال.
وبحسب بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد قتل 558 جندياً في عام 2023، وفي عام 2024 قتل 363 جندياً.
ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أصيب 5569 جندياً، منهم 815 بجراح خطيرة و1387 بجراح متوسطة.
ووفقًا لبيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قُتل 9 جنود في حوادث طرق في عام 2023 و20 قتيلا في عام 2024.
وفي عام 2023، قتل 7 مدنيين في حوادث تدريب، وفي عام 2024 قتل 6 مدنيين.
وفي حوادث العمليات خلال القتال قتل 65 جندياً، منهم 5 في لبنان و60 جندياً في غزة، وأصيب 1440 جنديًا في حوادث عملياتية أثناء القتال.
وأضاف الجيش في بياناته، أنه تم تجنيد 850 جنديًا احتياطيًا، وتم تشكيل فرق للتعامل مع ردود الفعل القتالية، ويرافق كل وحدة مقاتلة طاقم مقصورة يقوم بعمليات المعالجة للمقاتلين.
ويقوم الجيش الإسرائيلي ببناء خطة للتعامل مع الاضطرابات النفسية للجنود حتى بعد انتهاء الحرب، على أساس أن العديد من الجنود سيقعون في اضطرابات نفسية بعد القتال.
0 تعليق