مؤسسة كلمات تحتفي بـ «يوم برايل العالمي» 2025

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: «الخليج» 
احتفالاً ب«يوم برايل العالمي»، نظمت «مؤسسة كلمات»، المؤسسة غير الربحية المعنية بتمكين الأطفال المحرومين وضعاف البصر وضمان حقّهم في القراءة، برنامجاً تفاعلياً مجتمعياً تضمن باقة من الأنشطة التي تستهدف دمج الأطفال المكفوفين وضعاف البصر مجتمعياً، حيث جمع البرنامج الأطفال المكفوفين وذوي الإعاقات البصرية مع المبصرين في تجسيد حي للمجتمع الواحد، بما يتماشى مع رسالة «مؤسسة كلمات» وأهدافها الرامية إلى تعزيز استقلالية جميع الأطفال، وحقهم في التعلّم، وضمان دمجهم في المجتمع.
وأقيم البرنامج في «راكس كافيه» في الجادة بالشارقة، وتضمن مبادرة رائدة لتعزيز الألعاب الميسرة وتوسيع نطاق انتشارها، حيث قدم مجموعة من الألعاب المصممة بطريقة برايل وبالملمس الحسي، لتكون متاحة بشكل دائم في «راكس كافيه»، وأعلنت «مؤسسة كلمات» عن عزمهما التوّسع في إتاحة هذه المجموعة من الألعاب مستقبلاً لتلبية اهتمامات متنوعة وفئات عمرية أوسع.وتعزيزاً لهذه الخطوات، تم توفير قائمة طعام للمشاركين في البرنامج مكتوبة بطريقة برايل، مما أتاح للأطفال المكفوفين وضعاف البصر فرصة اختيار وجباتهم ومشروباتهم المفضلة.
ويحتفل العالم ب«يوم برايل العالمي» في الرابع من يناير من كل عام، تكريماً لذكرى لويس برايل، الذي ابتكر نظام الكتابة والقراءة عن طريق اللمس، ما مكّن ملايين المكفوفين حول العالم. ومع وجود 285 مليون شخص يعانون إعاقات بصرية على مستوى العالم، منهم 39 مليون كفيف، تظل طريقة برايل حجر الأساس في تعليم هؤلاء الأشخاص وتمكينهم.
وأكدت آمنة المازمي، مدير مؤسسة كلمات، أهمية هذه المناسبة، وقالت: «إن يوم برايل العالمي يمثل فرصة للتأكيد على الدور الأساسي الذي تؤديه طريقة برايل في بناء مجتمعات تحتضن جميع الأفراد على اختلاف احتياجاتهم، فنحن نتطلع إلى بناء عالم يحصل فيه كل طفل على فرصة القراءة والتعلم وتطوير مهاراته، مهما كانت قدراته. ويجسد تعاوننا مع راكس كافيه خطوة ملهمة لتشجيع المراكز المجتمعية والثقافية والمقاهي على إعطاء الأولوية للممارسات الميسرة التي تدعم المكفوفين وضعاف البصر، فندعو الجميع إلى أن يحذوا حذونا ويسهموا في خلق بيئة شاملة للجميع».
وتضمن البرنامج جلسة قرائية تفاعلية قدمتها كاتبة القصص سامية عايش، قرأت خلالها قصصاً ترفيهية وملهمة تسلط الضوء على أهمية الإنجازات وتعزيز الاندماج في المجتمع بين الأطفال المكفوفين ونظرائهم المبصرين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق