ورد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:" هل يجوز إخراج الصدقة من مال فيه الشبهة حرام؟"، قائلًا: " نعم.. يجوز أن يخرج الإنسان الصدقة في هذه الحالة، لأن المال لم يتعين كله من حرام".

وأضاف الدكتور عويضة عثمان خلال لقائه بـ برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس، أنه من الممكن إخراج المال الحرام في المصالح العامة، بمعنى إخراج المال في مصالح الناس، مستشهدًا قول النبي ﷺ: لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول رواه مسلم في الصحيح.

وتابع: "المال الذي يريد السائل التصدق به ليس عينه حرام، لكن به شبهة حرام، وبالتالي صاحب المال الحرام عند التخلص منه لا بد أن يتوب إلى الله عز وجل ويندم، وإذا كان هذا المال الحرام أخذ من شخص بعينه، فلابد أن يرده إن عرف الشخص، وفي حال لم يعرف الشخص، فعليه أن يخرجه للناس بنية أن يتخلص من المال الحرام ويثاب، وهو يؤجر على أنه تاب إلى الله وندم".