كشف رامي الجبالي، مؤسس صفحة أطفال مفقودة، تفاصيل فيديو تعرض سيدة بدار مسنين للتحرش، وإحالة الواقعة للنيابة العامة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، موضحا أن هذه الدار كانت موجودة في دار تأخذ أموال من متبرعين.
وتابع خلال تصريحات تليفزيونية، أن المحامي تواصل معه بشأن هذه الواقعة، مضيفا أنه طلب منه إرسال الفيديو لاستيضاح تفاصيله، واكتشف أن الفيديو يحتوي على عدة الجرائم.
وأردف أقنعت المتبرعين بنقلها لدار أخرى، فالدار السابقة خسرت من رحيل هذه السيدة، فاضطرت لإرسال الفيديو إلى المتبرعين ليثبتوا أن هذه السيدة سيئة السمعة.
وأشار إلى أن هذه السيدة لجأت لمحامي تطلب منه مساعدتها في الحصول على حقها، وأبلغها بالتوجه بطلب إلى المتبرعين للتقدم ببلاغ ولكنهم رفضوا بحجة أنهم يعملوا خير ولا يحتاجون مشاكل.
وواصل أن السيدة كان يتم ابتزازها كي تقوم بإشباع رغبات هذا الرجل جنسيا بيدها مقابل خدمتها في الليل وتقديم الطعام لها، موضحا أن هذه السيدة مشلولة وهي بيد واحدة، لافتا إلى أن الامر انتهى بغلق هذه الدار.
وفي السياق ذاته، وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مأموري الضبط القضائي بوحدة التدخل السريع المركزي بفحص ما تم تداوله على صفحات موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " بشأن تعرض سيدة تعاني من شلل للتحرش من قبل أحد المشرفين بدار لرعاية المسنين غير مرخصة بمصر الجديدة.
وعلى الفور توجه أعضاء فريق التدخل السريع ومأموري الضبط القضائي بالوزارة لمكان دار رعاية المسنين المذكورة للتحقق من صحة ما تم تداوله، حيث تم التأكد من صحة الواقعة وتعرض السيدة للتحرش من قبل أحد المشرفين القائمين على رعاية المسنين بالدار.
وقررت وزيرة التضامن الاجتماعي، وانطلاقا من البعد الإنساني نقل المسنين إلى دار رعاية مرخصة، ليتلقوا أوجه الرعاية بها، وإخلاء الدار محل الواقعة وغلقها على الفور، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه مسئولي الدار والمشرف المشكو فى حقه، وتحويل الأمر إلى النيابة العامة لأعمال شئونها لتعريض المسنين للخطر والامتناع عن تقديم الرعاية والخدمات الصحية والتأهيلية والاجتماعية، وإنشاء وإدارة دار رعاية للمسنين بدون ترخيص من الجهة الإدارية وفقا لنصوص مواد قانون رعاية حقوق المسنين الصادر برقم 19 لسنة 2024، مما عرض النزلاء بها للخطر.
0 تعليق