مدن - يتطلع باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم بكلِّ قوة نحو باكورة ألقابه هذا العام، حين يواجه موناكو الذي حلّ وصيفًا الموسم الماضي، في كأس الأبطال على ستاد 974 المونديالي في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد.اضافة اعلان
وبينما يعمل النادي الباريسي على توسيع هيمنته القياسية بصفته الأكثر تتويجًا في هذه المسابقة برصيد 12 لقبا، منها الأخيران في 2022 و2023، يطمح موناكو في إضافة كأس خامسة إلى خزائنه بعد الأعوام 1961 و1985 (كانت تعرف بتحدي الأبطال) و1997 و2000.
في وقت سابق، جرى التخطيط لإقامة المباراة في العاصمة الصينية بكين يوم الثامن من آب (أغسطس) الماضي، احتفالا بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين، لكن السلطات المحلية قرّرت إلغاء المواجهة، كما حدث قبل عام حين تقرر إلغاؤها في تايلاند.
قدمت قطر عرضا مغريا وتسهيلات إضافية للاستضافة، ما دفع رابطة الدوري الفرنسي التي باعت العام الماضي حقوق البث التلفزيوني للمسابقة مقابل مبلغ متواضع، إلى الموافقة على الانتقال نحو الإمارة الخليجية.
يواصل سان جيرمان إحكام قبضته على منافسات الدوري هذا الموسم بعد أن حافظ على سجله خاليًا من الخسارة، ما مكّنه من تصدّر الترتيب برصيد 40 نقطة وبفارق 10 نقاط عن مرسيليا الذي يملك مباراة مؤجلة، فيما يحتل موناكو المركز الثالث بعد سقوطه القاسي أمام النادي الباريسي 2-4 على أرضه في مباراة متقدمة من المرحلة السادسة عشرة تحضيرًا لخوض كأس الأبطال.
رغم تفوّقه اللافت محليًا، يعاني سان جيرمان المملوك قطريًا ومدربه الإسباني لويس إنريكي (54 عامًا) في منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى لحصد هذا اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.
وتلقّى الفريق الباريسي ثلاث خسائر في النسخة الحالية من البطولة، ما يضعه أمام خطر الإقصاء المبكر من المجموعة الموحدة باحتلاله المركز الخامس والعشرين من أصل 36 فريقًا، علمًا أن الأندية الـ12 الأخيرة تودّع المسابقة.
وستكون أمامه محطة صعبة قبل استحقاقه القاري المهم، إذ يستضيف مانشستر سيتي الإنجليزي في الجولة السابعة يوم 22 كانون الثاني (يناير)، ثم يرحل بعد ذلك بأسبوع إلى ألمانيا لملاقاة شتوتجارت في مواجهة محفوفة بالمخاطر.
أصبح إنريكي المدرب الثامن الذي يجلس على مقاعد البدلاء في باريس منذ استحواذ قطر على النادي العام 2011، إذ إن الإيطالي كارلو أنشيلوتي هو الوحيد الذي غادر بمحض إرادته العام 2013 نحو ريال مدريد الإسباني.
وأكد إنريكي أن شهر كانون الثاني (يناير) "سيكون مثيرًا، مع كأس الأبطال أمام موناكو وجدول مزدحم من المباريات، وسيظل حماسيًّا لأن المواجهات الحاسمة بانتظارنا".
وشدّ النادي الباريسي الرحال إلى الدوحة بتشكيلة شبه كاملة، شملت المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني الذي أخفق في ضمان مقعد أساسي مع الفريق، والمدافع السلوفاكي ميلان شكرينيار، رغم احتمال مغادرتهما في فترة الانتقالات الشتوية.
وقال البرازيلي ماركينيوس قائد الفريق ومدافعه: "هذه اللحظة هي الأهم في الموسم، ننافس في الدوري الفرنسي وكأس فرنسا ودوري الأبطال، ولدينا كل الدوافع لنقدّم أقصى ما لدينا. سنلعب مباريات كبرى، وهذا ما يمنحنا الحافز".
من جهته، يسعى موناكو للثأر من هزيمته أمام سان جرمان في الدوري، وكسر لعنة تطارده، إذ يعود آخر انتصار له على غريمه في مباراة نهائية إلى قرابة 40 عامًا، وتحديدًا في أيار (مايو) 1985 عندما توّج بكأس فرنسا (1-0).
ويطارد نادي الإمارة لقبه الأول منذ العام 2017 حين فاز ببطولة الدوري للمرة الثامنة في تاريخه. ويلاقي سان جيرمان في هذه المواجهة بوصفه وصيفًا للدوري، بما أنّ الباريسي حصد أيضًا لقب الكأس.
ورغم تعرّضه لخسارة ثقيلة أمام أرسنال الإنجليزي 0-3 في دوري الأبطال، فإن نتائجه تبقى أفضل من سان جيرمان، إذ يحتل المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط.
ويأمل الفريق في تعزيز فرصه للوصول إلى الملحق، رغم إدراكه صعوبة المهمة حين يستضيف أستون فيلا الإنجليزي في 21 الحالي، ثم يشدّ الرحال بعد ثمانية أيام إلى ميلانو لمواجهة إنتر بطل إيطاليا.
لم يحقق موناكو بقيادة مدربه النمساوي أدولف "أدي" سوى فوز وحيد في مبارياته الأربع الأخيرة ضمن مختلف المسابقات، وكان ذلك أمام فريق الهواة لونيون سان-جان 4-1 في الدور الـ64 من مسابقة الكأس.
أما ملعب 974 الذي يحتضن مواجهة كأس الأبطال، فيُعد من أشهر الستادات في قطر، إذ شيد بالكامل من الحاويات خصيصًا لمونديال 2022، ويتّسع لنحو 44 ألف متفرج. وقد استضاف مؤخرًا مباراتين في كأس القارات للأندية، جمعت أولاهما بين باتشوكا المكسيكي وبوتافوغو البرازيلي (3-0)، وثانيتهما بين باتشوكا والأهلي المصري (6-5 بركلات الترجيح) في الدور نصف النهائي. -(وكالات)
وبينما يعمل النادي الباريسي على توسيع هيمنته القياسية بصفته الأكثر تتويجًا في هذه المسابقة برصيد 12 لقبا، منها الأخيران في 2022 و2023، يطمح موناكو في إضافة كأس خامسة إلى خزائنه بعد الأعوام 1961 و1985 (كانت تعرف بتحدي الأبطال) و1997 و2000.
في وقت سابق، جرى التخطيط لإقامة المباراة في العاصمة الصينية بكين يوم الثامن من آب (أغسطس) الماضي، احتفالا بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين، لكن السلطات المحلية قرّرت إلغاء المواجهة، كما حدث قبل عام حين تقرر إلغاؤها في تايلاند.
قدمت قطر عرضا مغريا وتسهيلات إضافية للاستضافة، ما دفع رابطة الدوري الفرنسي التي باعت العام الماضي حقوق البث التلفزيوني للمسابقة مقابل مبلغ متواضع، إلى الموافقة على الانتقال نحو الإمارة الخليجية.
يواصل سان جيرمان إحكام قبضته على منافسات الدوري هذا الموسم بعد أن حافظ على سجله خاليًا من الخسارة، ما مكّنه من تصدّر الترتيب برصيد 40 نقطة وبفارق 10 نقاط عن مرسيليا الذي يملك مباراة مؤجلة، فيما يحتل موناكو المركز الثالث بعد سقوطه القاسي أمام النادي الباريسي 2-4 على أرضه في مباراة متقدمة من المرحلة السادسة عشرة تحضيرًا لخوض كأس الأبطال.
رغم تفوّقه اللافت محليًا، يعاني سان جيرمان المملوك قطريًا ومدربه الإسباني لويس إنريكي (54 عامًا) في منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى لحصد هذا اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.
وتلقّى الفريق الباريسي ثلاث خسائر في النسخة الحالية من البطولة، ما يضعه أمام خطر الإقصاء المبكر من المجموعة الموحدة باحتلاله المركز الخامس والعشرين من أصل 36 فريقًا، علمًا أن الأندية الـ12 الأخيرة تودّع المسابقة.
وستكون أمامه محطة صعبة قبل استحقاقه القاري المهم، إذ يستضيف مانشستر سيتي الإنجليزي في الجولة السابعة يوم 22 كانون الثاني (يناير)، ثم يرحل بعد ذلك بأسبوع إلى ألمانيا لملاقاة شتوتجارت في مواجهة محفوفة بالمخاطر.
أصبح إنريكي المدرب الثامن الذي يجلس على مقاعد البدلاء في باريس منذ استحواذ قطر على النادي العام 2011، إذ إن الإيطالي كارلو أنشيلوتي هو الوحيد الذي غادر بمحض إرادته العام 2013 نحو ريال مدريد الإسباني.
وأكد إنريكي أن شهر كانون الثاني (يناير) "سيكون مثيرًا، مع كأس الأبطال أمام موناكو وجدول مزدحم من المباريات، وسيظل حماسيًّا لأن المواجهات الحاسمة بانتظارنا".
وشدّ النادي الباريسي الرحال إلى الدوحة بتشكيلة شبه كاملة، شملت المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني الذي أخفق في ضمان مقعد أساسي مع الفريق، والمدافع السلوفاكي ميلان شكرينيار، رغم احتمال مغادرتهما في فترة الانتقالات الشتوية.
وقال البرازيلي ماركينيوس قائد الفريق ومدافعه: "هذه اللحظة هي الأهم في الموسم، ننافس في الدوري الفرنسي وكأس فرنسا ودوري الأبطال، ولدينا كل الدوافع لنقدّم أقصى ما لدينا. سنلعب مباريات كبرى، وهذا ما يمنحنا الحافز".
من جهته، يسعى موناكو للثأر من هزيمته أمام سان جرمان في الدوري، وكسر لعنة تطارده، إذ يعود آخر انتصار له على غريمه في مباراة نهائية إلى قرابة 40 عامًا، وتحديدًا في أيار (مايو) 1985 عندما توّج بكأس فرنسا (1-0).
ويطارد نادي الإمارة لقبه الأول منذ العام 2017 حين فاز ببطولة الدوري للمرة الثامنة في تاريخه. ويلاقي سان جيرمان في هذه المواجهة بوصفه وصيفًا للدوري، بما أنّ الباريسي حصد أيضًا لقب الكأس.
ورغم تعرّضه لخسارة ثقيلة أمام أرسنال الإنجليزي 0-3 في دوري الأبطال، فإن نتائجه تبقى أفضل من سان جيرمان، إذ يحتل المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط.
ويأمل الفريق في تعزيز فرصه للوصول إلى الملحق، رغم إدراكه صعوبة المهمة حين يستضيف أستون فيلا الإنجليزي في 21 الحالي، ثم يشدّ الرحال بعد ثمانية أيام إلى ميلانو لمواجهة إنتر بطل إيطاليا.
لم يحقق موناكو بقيادة مدربه النمساوي أدولف "أدي" سوى فوز وحيد في مبارياته الأربع الأخيرة ضمن مختلف المسابقات، وكان ذلك أمام فريق الهواة لونيون سان-جان 4-1 في الدور الـ64 من مسابقة الكأس.
أما ملعب 974 الذي يحتضن مواجهة كأس الأبطال، فيُعد من أشهر الستادات في قطر، إذ شيد بالكامل من الحاويات خصيصًا لمونديال 2022، ويتّسع لنحو 44 ألف متفرج. وقد استضاف مؤخرًا مباراتين في كأس القارات للأندية، جمعت أولاهما بين باتشوكا المكسيكي وبوتافوغو البرازيلي (3-0)، وثانيتهما بين باتشوكا والأهلي المصري (6-5 بركلات الترجيح) في الدور نصف النهائي. -(وكالات)
0 تعليق