أظهرت بيانات حكومية، الاثنين، أن الطلبات الجديدة للسلع المصنعة في الولايات المتحدة انخفضت في نوفمبر/ تشرين الثاني، بينما بدا أن إنفاق الشركات على المعدات قد تباطأ في الربع الرابع.
وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة: «إن طلبات المصانع انخفضت بنسبة 0.4% بعد زيادة معدلة بالزيادة بنسبة 0.5% في أكتوبر/ تشرين الأول». وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض طلبات المصانع بنسبة 0.3% بعد ارتفاع بنسبة 0.2% في أكتوبر/ تشرين الأول. وارتفعت طلبات المصانع بنسبة 0.1% على أساس سنوي في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وواجه قطاع التصنيع، الذي يمثل 10.3% من الاقتصاد، صعوبات في أعقاب تشديد السياسة النقدية العدوانية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في عامي 2022 و2023 للحد من التضخم.
ومن المرجح أن يتعافى الاقتصاد هذا العام مع خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة، وهو ما أكدته دراسة أجراها معهد إدارة التوريد الأسبوع الماضي وأظهرت ارتفاع مؤشر مديري المشتريات إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر في ديسمبر/ كانون الأول. وأظهرت الدراسة أن إنتاج المصانع انتعش بعد انكماشه لشهور.
وقد يوفر تعهد الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب بخفض الضرائب دفعة أيضاً، ولكنّ وعوداً سياسية أخرى، بما في ذلك زيادة التعريفات الجمركية على السلع المستوردة، قد ترفع أسعار المواد الخام.
السلع غير الدفاعية
وأفادت الحكومة أيضاً بأن الطلبات على السلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء الطائرات، والتي تعتبر مقياساً لخطط الإنفاق التجاري على المعدات، زادت بنسبة 0.4% في نوفمبر/ تشرين الثاني. وقد تم تعديلها نزولاً من الزيادة التي تم الإبلاغ عنها سابقاً بنسبة 0.7%.
وتقدمت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية بنسبة 0.3% بدلاً من 0.5% كما هو مقدر في الشهر الماضي.
وانخفضت طلبات السلع الرأسمالية غير الدفاعية بنسبة 0.9% بدلاً من 0.6% كما ورد في البداية. وانخفضت شحنات هذه السلع بنسبة 0.9% بدلاً من 0.8% كما كان مقدراً في السابق. وتشير الشحنات الضعيفة إلى ضعف الاستثمار التجاري في المعدات في الربع الرابع بعد ربعين متتاليين من النمو القوي. (رويترز)