سمير ندا يعلق عن وصول "صلاة القلق" للقائمة الطويلة للبوكر

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحدث الكاتب والروائي محمد سمير ندا عن وصول روايته "صلاة القلق" الصادرة عن دار مسكلياني للنشر والتوزيع للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" والتي أعلنت صباح اليوم.

محمد سمير ندا

وقال سمير ندا:"أعتقد أن أهمية الترشح في قوائم جائزة البوكر الطويلة، تكمن في تعريف القراء بالنصوص والكتاب، ومن ثم اتساع رقعة مقروئية هذه النصوص، وهو ما أحسبه أهم الآمال التي يتمنى الكاتب تحققها، أما الوصول إلى القائمة القصيرة أو الفوز بالجائزة، فهو أمل تدريجي، يتمناه كل من يمارس الكتابة، خصوصًا من لا يستطيعون التفرغ لها لالتزامهم بوظائف تمثل مصدر رزقهم الأساسي. بالنسبة لي، جاءت مفاجأة الترشح كتكريم متأخر لاسم أبي، أعرف أنه لم يعد هنا، ولم يقرأ هذا النص، لكنني أثق أنه يبتسم الآن في مكان ما، سعيد لأنني أحاول استكمال مسيرته التي عرقلتها ظروف كثيرة، وحتى هذا اللحظة، أتأكد دوريًّا من وجود اسمه في موقع الجائزة.

وأضاف سمير ندا لـ"الدستور":"أما صلاة القلق، فهي رواية بدأت بقصيدة!، يبدو هذا أشبه بالهزل، ولكنه حقيقي، كتبت قصيدة بالعامية المصرية، ومن خلالها تبلورت واختمرت فكرة النص حتى بات رواية. صلاة القلق رواية تنبش التاريخ لتتوقف عند أسباب القلق الذي تحياه أمة العرب منذ عقود، وتتناول ضمن قصصها المتداخلة فكرة اختطاف العقول، أو السيطرة على الوعي الجمعي لفئة من الناس قد تكون قرية أو مدينة أو وطنًا بأكمله.

وتابع "الفضل في ظهور هذا النص للنور هو ناشري العزيز شوقي لعنيزي، الوحيد الذي آمن بنص رفضته الدور المصرية والعربية كلها، وقبل ذلك أشعر بامتنان عظيم للأصدقاء الذي قرأوا مسودات النص، فأعانوني كثيرًا بملاحظاتهم، فايز غازي، ريما بالي، نادية بادينيني، أماني أبو صبح، عبد الوهاب الحمادي، هشام الخشن، أحمد القرملاوي، وغيرهم.

صلاة القلق

وواصل: "أخيرًا، فإن أفضل ما أفرزه خبر الترشّح للجائزة، هو كم المشاعر النبيلة والصادقة التي انهالت عليّ من مئات الأصدقاء، بطريقة أدهشتني وأخجلتني، وأعادت لي ثقتي بأن هذا العالم ليس سيئًا بالقدر الذي تصوّرته دائمًا.

واختتم:"أمنيتي اليوم: أن أواصل الكتابة، وأن أتفرغ لها ذات يوم، وإن كنت أدرك أن التفرغ حلم بعيد المنال.

محمد سمير ندا
محمد سمير ندا
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق