عمان - سبق لمحمد صلاح، أن تسبب في إلحاق هزائم مذلة بمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويأمل مشجعو ليفربول أن يستمر النجم المصري في زيادة معاناة المنافس يوم الأحد المقبل في ملعب "أنفيلد"، ضمن الجولة العشرين من المسابقة.اضافة اعلان
وحتى في أسوأ حالاته، يظل صلاح آخر لاعب يرغب مانشستر يونايتد في مواجهته حاليا. ومع الوصول إلى هذه المباراة وهو يعيش أفضل فترات مسيرته، فإن الخوف الذي يسري في أروقة "أولد ترافورد" قد يكون في ذروته.
يواجه يونايتد رحلة صعبة إلى "أنفيلد" يوم الأحد لملاقاة غريمه اللدود. ففي الوقت الذي يدخل فيه فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم المواجهة غارقا في أجواء من التشاؤم والضبابية، يظهر فريق المدرب الهولندي أرني سلوت مفعما بالحيوية، ومتطلعا إلى المستقبل بشكل يبث الحماسة، على عكس الصورة القاتمة لدى يونايتد.
ولم يسبق أن واجه "الشياطين الحمر" ليفربول في مرحلة متأخرة من موسم "البريميرليج" (بعد الجولة العاشرة) وهم في مركز متدن إلى هذه الدرجة؛ إذ يحتل يونايتد حاليا المركز الرابع عشر، وقد يتراجع إلى الخامس عشر قبل صافرة البداية. ومع خسارته أربع مباريات في آخر خمس مواجهات بالدوري، صار الحديث عن خطر الهبوط جادا.
من جهتها، ستسعى كتيبة ليفربول، متصدرة الدوري، إلى تعميق جراح يونايتد. وحتى بدون صلاح، يمتلك الفريق ما يكفي لذلك. ولكن مع وجود نجمه المصري في قمة تألقه، فمن الطبيعي أن يعلق جمهور الريدز آماله على تحقيق نتيجة كبيرة. ففي النهاية، محمد صلاح يعشق اللعب أمام مانشستر يونايتد.
ربما اختار مشجعو يونايتد في الوقت الحالي تجنب الإنترنت خوفا من قراءة أي شيء يخص ناديهم. ولكن إن كان منهم من يطلع على هذا التقرير، فعليه الحذر مما سيقرأ.
سجل صلاح أمام يونايتد أرقاما مدهشة تظهر مدى استمتاعه بهذه المواجهة.
أبرز الأرقام أنه أسهم في تسجيل أهداف (سواء بالتسجيل أو الصناعة) أمام يونايتد أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز؛ فقد أحرز 12 هدفا وقدم 6 تمريرات حاسمة.
هذه الأهداف الـ12 هي أعلى حصيلة لصلاح أمام أي ناد بالدوري الإنجليزي (وهو أمر غير مستغرب)، فيما لا يستطيع أي لاعب آخر في تاريخ ليفربول – سواء في الماضي أو الحاضر – مجاراة إسهاماته البالغة 18 هدفا (تسجيلا وصناعة) في هذه المواجهة. بل ولم ينجح أي لاعب سابق أو حالي لليفربول في تقديم 18 مساهمة تهديفية أمام خصم واحد في حقبة "البريميرليج".
ترسانة صلاح التهديفية في مرمى يونايتد، بلغت حدا أن هناك أربعة لاعبين فقط في تاريخ الدوري الممتاز يمتلكون إسهامات تهديفية أكبر أمام خصم واحد لصالح الفريق نفسه: هاري كين (22 مع توتنهام ضد ليستر)، واين روني (21 مع مانشستر يونايتد ضد نيوكاسل)، فرانك لامبارد (20 مع تشيلسي ضد بولتون)، وتييري هنري (19 مع آرسنال ضد ميدلسبره). وحتى لو أخذنا في الاعتبار وضعية يونايتد المزرية حاليا، فإننا نتفق جميعًا على أن حصيلة صلاح جاءت أمام فريق أقوى من أولئك الذين واجهتهم الأسماء الأخرى.
وعند التركيز على الأهداف تحديدا، لا يوجد لاعب حالي في ليفربول أحرز أكثر من أربعة أهداف في شباك يونايتد بالدوري. وإلى جانب صلاح، لا يتجاوز عدد من سجلوا أكثر من أربعة أهداف لصالح ليفربول في مواجهات يونايتد، اثنين هما ستيفن جيرارد (8) وروبي فاولر (6).
تألق صلاح في هذه المواجهة لا يقتصر فقط على مقارنته بلاعبي ليفربول؛ فهو سجل ضعف عدد الأهداف التي سجلها أي لاعب من يونايتد في هذا الديربي (واين روني – 6 أهداف).
لكن ما يجعل أرقام صلاح أمام يونايتد أكثر إثارة، هو أنه لم يشارك في أي هدف خلال أول أربع مباريات له ضده في الدوري. وبالتالي، جاءت أهدافه وتمريرة الحاسمة الـ18 في آخر 10 مواجهات له أمام "الشياطين الحمر".
لا شك أن هذه هي المواجهة الأكبر في كرة القدم الإنجليزية، وصلاح يقف فيها رأسا فوق الجميع خلال حقبة البريميرليج.
المواجهة المقبلة ستقام في أنفيلد، حيث لم يحقق يونايتد الفوز بالدوري منذ كانون الثاني (يناير) العام 2016.
ربما يجد جمهور يونايتد بارقة أمل ضئيلة، في أن أداء صلاح فرديا أمام فريقه يكون أفضل في أولد ترافورد منه في معقل ليفربول.
ومع ذلك، يظل معدل اللاعب أمام يونايتد في الدوري على ملعب "أنفيلد" أكثر من مساهمة تهديفية واحدة لكل مباراة، مع تسجيله خمسة أهداف وتقديمه ثلاث تمريرات حاسمة في سبع لقاءات.
في الواقع، هناك ست حالات للاعبي ليفربول حققوا فيها عدد مساهمات تهديفية في "البريميرليج" على ملعب "أنفيلد" أمام فريق واحد أكثر مما فعل صلاح. والغريب أن صلاح نفسه مسؤول عن ثلاثة من تلك الحالات! فقد سجل 9 مساهمات ضد كل من مانشستر سيتي وآرسنال في أنفيلد، و11 عندما حل نيوكاسل ضيفًا على فريقه.
كما كان لصلاح دور بارز في بعض من أثقل الهزائم التي تجرعها يونايتد في "أنفيلد". سجل هدفين وصنع اثنين خلال الفوز 7-0 في آذار (مارس) العام 2023، وهو أكبر انتصار رقمي لليفربول على غريمه في تاريخ مواجهات الفريقين.
وقبل ذلك بأقل من عام، سجل صلاح هدفين وصنع هدفا آخر في الفوز 4-0 على يونايتد في "أنفيلد".
ومع ذلك، يبدو أنه يستمتع بشكل خاص بلعب دور "الجاني الأول" في "أولد ترافورد". فصلاح لم يكتف بالتسبب في هزائم مذلة ليونايتد في "أنفيلد"؛ بل كان وراء عدة نتائج قاسية في عقر دار منافسه خلال الأعوام القليلة الماضية.
أبرز هذه النتائج من منظور صلاح، كان الفوز 5-0 في تشرين الأول (أكتوبر) 2021، حين سجل النجم المصري ثلاثية (هاتريك) وصنع هدفا آخر. ثم في أيلول (سبتمبر) من الموسم الحالي، حيث صنع الهدفين الأولين قبل أن يحسم الفوز 3-0 في "أولد ترافورد".
بتلك المباراة الأخيرة، أصبح صلاح اللاعب الوحيد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يحقق ثلاث مساهمات تهديفية أو أكثر خارج ملعبه أمام مانشستر يونايتد في مباراتين مختلفتين.
وهدفه الأخير في تلك المباراة رفع رصيده إلى سبعة أهداف في شباك يونايتد بـ"أولد ترافورد"، وهو أعلى رصيد للاعبٍ زائر هناك، وقد انتزع هذا الرقم القياسي في الأصل بإحرازه ركلة الجزاء الحاسمة في التعادل 2-2 خلال نيسان (أبريل) الماضي.
اللاعب الوحيد من ليفربول الذي تجاوز ثلاثة أهداف في "أولد ترافورد" بالدوري هو جيرارد (5)، بينما يتفوق صلاح بثلاثة أهداف على الأقل عن أي لاعب آخر.
وربما يدهش البعض أن نسبة انتصارات صلاح أمام يونايتد في الدوري الإنجليزي، لا تتجاوز 50 %. لكن في المجمل، تعد تلك النسبة جيدة جدا؛ فهناك 63 لاعبًا واجهوا مانشستر يونايتد خمس مرات أو أكثر وحققوا الفوز في نصف تلك المباريات أو أكثر، مقابل 1202 لاعب واجهوا مانشستر يونايتد خمس مرات على الأقل وحققوا أقل من نصف تلك الانتصارات.
من بين 507 لاعبين واجهوا يونايتد 10 مرات أو أكثر، لم ينجح سوى 13 منهم في تحقيق نسبة فوز أفضل من 50 %. لذا، لا ينبغي الاستهانة بسجل صلاح (7 انتصارات في 14 مباراة).
اثنان فقط من لاعبي ليفربول تمكنا من تحقيق عدد انتصارات في الدوري ضد يونايتد أكبر من صلاح (7)، وهما جيرارد (10) وجيمي كاراجر (9)، وهذا أمر متوقع. لكن يجدر التنبيه إلى أن نسبتي فوزهما (33.3 % و32.1 %) أقل بكثير من نسبة صلاح.
يحتل صلاح حاليا المركز السابع في معدل الفوز بمباريات البريميرليج مع ليفربول ضد يونايتد (حد أدنى 5 مشاركات)، إلا أن اثنين فقط ممن يسبقونه بلغا 10 مشاركات؛ وهما أليسون بيكر بمعدل فوز 58.3 % (7 من 12) وآندي روبرتسون بمعدل فوز 53.9 % (7 من 13).
من الإنصاف القول إن احتمالية مرور مانشستر يونايتد بيوم صعب آخر مرتفعة، ويرجع جزء من ذلك إلى وجود صلاح. فهو كان مصدر الإلهام وراء بعض أكثر النتائج إذلالا ليونايتد في حقبة الدوري الإنجليزي، ويمكن القول إنه يعيش حاليا أفضل مستوياته الفنية.
لذا، لن يكون مفاجئا ان قاد صلاح مانشستر يونايتد إلى حضيض جديد هذا الأسبوع.
وحتى في أسوأ حالاته، يظل صلاح آخر لاعب يرغب مانشستر يونايتد في مواجهته حاليا. ومع الوصول إلى هذه المباراة وهو يعيش أفضل فترات مسيرته، فإن الخوف الذي يسري في أروقة "أولد ترافورد" قد يكون في ذروته.
يواجه يونايتد رحلة صعبة إلى "أنفيلد" يوم الأحد لملاقاة غريمه اللدود. ففي الوقت الذي يدخل فيه فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم المواجهة غارقا في أجواء من التشاؤم والضبابية، يظهر فريق المدرب الهولندي أرني سلوت مفعما بالحيوية، ومتطلعا إلى المستقبل بشكل يبث الحماسة، على عكس الصورة القاتمة لدى يونايتد.
ولم يسبق أن واجه "الشياطين الحمر" ليفربول في مرحلة متأخرة من موسم "البريميرليج" (بعد الجولة العاشرة) وهم في مركز متدن إلى هذه الدرجة؛ إذ يحتل يونايتد حاليا المركز الرابع عشر، وقد يتراجع إلى الخامس عشر قبل صافرة البداية. ومع خسارته أربع مباريات في آخر خمس مواجهات بالدوري، صار الحديث عن خطر الهبوط جادا.
من جهتها، ستسعى كتيبة ليفربول، متصدرة الدوري، إلى تعميق جراح يونايتد. وحتى بدون صلاح، يمتلك الفريق ما يكفي لذلك. ولكن مع وجود نجمه المصري في قمة تألقه، فمن الطبيعي أن يعلق جمهور الريدز آماله على تحقيق نتيجة كبيرة. ففي النهاية، محمد صلاح يعشق اللعب أمام مانشستر يونايتد.
ربما اختار مشجعو يونايتد في الوقت الحالي تجنب الإنترنت خوفا من قراءة أي شيء يخص ناديهم. ولكن إن كان منهم من يطلع على هذا التقرير، فعليه الحذر مما سيقرأ.
سجل صلاح أمام يونايتد أرقاما مدهشة تظهر مدى استمتاعه بهذه المواجهة.
أبرز الأرقام أنه أسهم في تسجيل أهداف (سواء بالتسجيل أو الصناعة) أمام يونايتد أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز؛ فقد أحرز 12 هدفا وقدم 6 تمريرات حاسمة.
هذه الأهداف الـ12 هي أعلى حصيلة لصلاح أمام أي ناد بالدوري الإنجليزي (وهو أمر غير مستغرب)، فيما لا يستطيع أي لاعب آخر في تاريخ ليفربول – سواء في الماضي أو الحاضر – مجاراة إسهاماته البالغة 18 هدفا (تسجيلا وصناعة) في هذه المواجهة. بل ولم ينجح أي لاعب سابق أو حالي لليفربول في تقديم 18 مساهمة تهديفية أمام خصم واحد في حقبة "البريميرليج".
ترسانة صلاح التهديفية في مرمى يونايتد، بلغت حدا أن هناك أربعة لاعبين فقط في تاريخ الدوري الممتاز يمتلكون إسهامات تهديفية أكبر أمام خصم واحد لصالح الفريق نفسه: هاري كين (22 مع توتنهام ضد ليستر)، واين روني (21 مع مانشستر يونايتد ضد نيوكاسل)، فرانك لامبارد (20 مع تشيلسي ضد بولتون)، وتييري هنري (19 مع آرسنال ضد ميدلسبره). وحتى لو أخذنا في الاعتبار وضعية يونايتد المزرية حاليا، فإننا نتفق جميعًا على أن حصيلة صلاح جاءت أمام فريق أقوى من أولئك الذين واجهتهم الأسماء الأخرى.
وعند التركيز على الأهداف تحديدا، لا يوجد لاعب حالي في ليفربول أحرز أكثر من أربعة أهداف في شباك يونايتد بالدوري. وإلى جانب صلاح، لا يتجاوز عدد من سجلوا أكثر من أربعة أهداف لصالح ليفربول في مواجهات يونايتد، اثنين هما ستيفن جيرارد (8) وروبي فاولر (6).
تألق صلاح في هذه المواجهة لا يقتصر فقط على مقارنته بلاعبي ليفربول؛ فهو سجل ضعف عدد الأهداف التي سجلها أي لاعب من يونايتد في هذا الديربي (واين روني – 6 أهداف).
لكن ما يجعل أرقام صلاح أمام يونايتد أكثر إثارة، هو أنه لم يشارك في أي هدف خلال أول أربع مباريات له ضده في الدوري. وبالتالي، جاءت أهدافه وتمريرة الحاسمة الـ18 في آخر 10 مواجهات له أمام "الشياطين الحمر".
لا شك أن هذه هي المواجهة الأكبر في كرة القدم الإنجليزية، وصلاح يقف فيها رأسا فوق الجميع خلال حقبة البريميرليج.
المواجهة المقبلة ستقام في أنفيلد، حيث لم يحقق يونايتد الفوز بالدوري منذ كانون الثاني (يناير) العام 2016.
ربما يجد جمهور يونايتد بارقة أمل ضئيلة، في أن أداء صلاح فرديا أمام فريقه يكون أفضل في أولد ترافورد منه في معقل ليفربول.
ومع ذلك، يظل معدل اللاعب أمام يونايتد في الدوري على ملعب "أنفيلد" أكثر من مساهمة تهديفية واحدة لكل مباراة، مع تسجيله خمسة أهداف وتقديمه ثلاث تمريرات حاسمة في سبع لقاءات.
في الواقع، هناك ست حالات للاعبي ليفربول حققوا فيها عدد مساهمات تهديفية في "البريميرليج" على ملعب "أنفيلد" أمام فريق واحد أكثر مما فعل صلاح. والغريب أن صلاح نفسه مسؤول عن ثلاثة من تلك الحالات! فقد سجل 9 مساهمات ضد كل من مانشستر سيتي وآرسنال في أنفيلد، و11 عندما حل نيوكاسل ضيفًا على فريقه.
كما كان لصلاح دور بارز في بعض من أثقل الهزائم التي تجرعها يونايتد في "أنفيلد". سجل هدفين وصنع اثنين خلال الفوز 7-0 في آذار (مارس) العام 2023، وهو أكبر انتصار رقمي لليفربول على غريمه في تاريخ مواجهات الفريقين.
وقبل ذلك بأقل من عام، سجل صلاح هدفين وصنع هدفا آخر في الفوز 4-0 على يونايتد في "أنفيلد".
ومع ذلك، يبدو أنه يستمتع بشكل خاص بلعب دور "الجاني الأول" في "أولد ترافورد". فصلاح لم يكتف بالتسبب في هزائم مذلة ليونايتد في "أنفيلد"؛ بل كان وراء عدة نتائج قاسية في عقر دار منافسه خلال الأعوام القليلة الماضية.
أبرز هذه النتائج من منظور صلاح، كان الفوز 5-0 في تشرين الأول (أكتوبر) 2021، حين سجل النجم المصري ثلاثية (هاتريك) وصنع هدفا آخر. ثم في أيلول (سبتمبر) من الموسم الحالي، حيث صنع الهدفين الأولين قبل أن يحسم الفوز 3-0 في "أولد ترافورد".
بتلك المباراة الأخيرة، أصبح صلاح اللاعب الوحيد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يحقق ثلاث مساهمات تهديفية أو أكثر خارج ملعبه أمام مانشستر يونايتد في مباراتين مختلفتين.
وهدفه الأخير في تلك المباراة رفع رصيده إلى سبعة أهداف في شباك يونايتد بـ"أولد ترافورد"، وهو أعلى رصيد للاعبٍ زائر هناك، وقد انتزع هذا الرقم القياسي في الأصل بإحرازه ركلة الجزاء الحاسمة في التعادل 2-2 خلال نيسان (أبريل) الماضي.
اللاعب الوحيد من ليفربول الذي تجاوز ثلاثة أهداف في "أولد ترافورد" بالدوري هو جيرارد (5)، بينما يتفوق صلاح بثلاثة أهداف على الأقل عن أي لاعب آخر.
وربما يدهش البعض أن نسبة انتصارات صلاح أمام يونايتد في الدوري الإنجليزي، لا تتجاوز 50 %. لكن في المجمل، تعد تلك النسبة جيدة جدا؛ فهناك 63 لاعبًا واجهوا مانشستر يونايتد خمس مرات أو أكثر وحققوا الفوز في نصف تلك المباريات أو أكثر، مقابل 1202 لاعب واجهوا مانشستر يونايتد خمس مرات على الأقل وحققوا أقل من نصف تلك الانتصارات.
من بين 507 لاعبين واجهوا يونايتد 10 مرات أو أكثر، لم ينجح سوى 13 منهم في تحقيق نسبة فوز أفضل من 50 %. لذا، لا ينبغي الاستهانة بسجل صلاح (7 انتصارات في 14 مباراة).
اثنان فقط من لاعبي ليفربول تمكنا من تحقيق عدد انتصارات في الدوري ضد يونايتد أكبر من صلاح (7)، وهما جيرارد (10) وجيمي كاراجر (9)، وهذا أمر متوقع. لكن يجدر التنبيه إلى أن نسبتي فوزهما (33.3 % و32.1 %) أقل بكثير من نسبة صلاح.
يحتل صلاح حاليا المركز السابع في معدل الفوز بمباريات البريميرليج مع ليفربول ضد يونايتد (حد أدنى 5 مشاركات)، إلا أن اثنين فقط ممن يسبقونه بلغا 10 مشاركات؛ وهما أليسون بيكر بمعدل فوز 58.3 % (7 من 12) وآندي روبرتسون بمعدل فوز 53.9 % (7 من 13).
من الإنصاف القول إن احتمالية مرور مانشستر يونايتد بيوم صعب آخر مرتفعة، ويرجع جزء من ذلك إلى وجود صلاح. فهو كان مصدر الإلهام وراء بعض أكثر النتائج إذلالا ليونايتد في حقبة الدوري الإنجليزي، ويمكن القول إنه يعيش حاليا أفضل مستوياته الفنية.
لذا، لن يكون مفاجئا ان قاد صلاح مانشستر يونايتد إلى حضيض جديد هذا الأسبوع.
0 تعليق