السبيل

استشهد شاب، صباح يوم الأحد، برصاص قوات خاصة إسرائيلية داخل منزله في بلدة ميثلون جنوب مدينة جنين، ملتحقًا بنجله الذي اُستشهد قبل خمسة أشهر.

وأفاد الارتباط الفلسطيني نقلًا عن الجانب الإسرائيلي باستشهاد المصاب حسن علي حسن ربايعة (40 عامًا)، واحتجاز جثمانه في بلدة ميثلون جنوب جنين بعد محاصرته من قبل قوات خاصة وإطلاق النار عليه وإصابته بجراح بليغة.

بدورها، ذكرت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزل عائلة الشهيد علي ربايعة في ميثلون، بعد تسلل قوة خاصة إلى البلدة.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى ميثلون، بالتزامن مع اشتباكات مع المقاومة التي أعلنت التصدي للاقتحام الإسرائيلي.

وأفاد الهلال الأحمر بإصابة شاب برصاص قوات الاحتلال التي منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنزل المحاصر، واستمرت العملية لساعتين ونصف تقريبًا، انسحبت عقبها من البلدة.

وكانت مديرية التربية والتعليم في جنوب جنين أعلنت عن تأجيل الدوام المدرسي حتى الساعة التاسعة في مدارس بلدات ميثلون وسيريس والجديدة، حفاظاً على سلامة الطلبة.

يذكر أن للشهيد نجلً شهيد هو الفتى علي ربايعة الذي استشهد في 11/7/2024، برصاص قوات الاحتلال في بلدة ميثلون جنوب جنين.

وعلى ذات الصعيد، أصيب 4 فلسطينيين، فجر اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع 4 إصابات برصاص الاحتلال، في البطن واليد، خلال اقتحام الاحتلال البلدة القديمة، وجرى نقلها إلى مستشفيات المدينة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت نابلس من عدة مداخل، وانتشرت في محيط البلدة القديمة وفرضت طوقا عسكريا في منطقة دوار الشهداء والمستشفى الوطني، كما اقتحمت مخيمي عسكر القديم والجديد وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

بترا + صفا