تجاوز مرحلة الخطر.. تفاصيل الحالة الصحية للناقد محمد عبد المطلب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف د.شوكت المصري، أستاذ ورئيس قسم النقد الأدبي بأكاديمية الفنون بالإسكندرية تفاصيل الحالة الصحية للناقد الأدبي د.محمد عبد المطلب الذي دخل العناية المركزة أمس بمستشفى عين شمس بعد تعرضه لوعكة صحية.

وكشفت مصادر مقربة من عبدالمطلب أنه أصيب بجلطة في المخ، متمنين له السلامة والعافية.

وكتب المصري عبر حسابه على "فيسبوك"؛ قائلًا:"تجاوز أستاذنا الجليل الدكتور محمد عبد المطلب مرحلة الخطر.. بفضل الله ثم دعواتكم.. وهو يشكر كل من سأل واهتم وتذكره بالدعاء في تلك المرحلة العصيبة".

محمد عبد المطلب في سطور

ومحمد عبد المطلب مصطفى أديب وكاتب وناقد وأستاذ جامعي مصري وُلد في مدينة المنصورة عام 1937 وهو حاصل على جائزة الملك فيصل في اللغة العربية والأدب تقديرًا لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية.

حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة القاهرة عام 1964 وفي 1973 نال شهادة الماجستير في النقد والبلاغة من كلية دار العلوم في القاهرة، ثم أعقبها بشهادة الدكتوراه في نفس الاختصاص عام 1978.

عمل أستاذًا في النقد والبلاغة في كلية الآداب في جامعة عين شمس، وله أكثر من ثلاثين مؤلفًا في النقد والبلاغة، وتدرج في المناصب من أستاذ مساعد عام 1986 حتى أُسندت إليه رئاسة قسم اللغة العربية في الجامعة، وهو الآن أستاذ متفرغ بكلية الآداب في جامعة عين شمس منذ عام 2007.

أشرف د.محمد عبد المطلب على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وشارك في الكثير من المؤتمرات الأدبية والثقافية في مصر والعالم العربي، وفي مجال الإعلام عمل رئيسًا لتحرير عدد من الدوريات والمجلات مثل سلسلة "دراسات أدبية" التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب في وزارة الثقافة المصرية، ومجلة "كرمة بن هانئ"، ومجلة "الأدباء" الفصلية الصادرة عن دار الأدباء، وسلسلة "أصوات أدبية" التي تصدرها وزارة الثقافة، وعمل مقررًا للجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضوًا بلجنة أمناء بيت الشعر، واتحاد الكُتاب المصريين، وجمعية الأدباء، والجمعية المصرية للنقد الأدبي، ولجنة التفرغ الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة.

يعتبر بعض الأدباء د.محمد عبد المطلب أحد المؤسسين للدرس النقدي البلاغي العربي الحديث وأحد رواد إسهاماته التطبيقية، من خلال مؤلفاته "البلاغة والأسلوبية" و"البلاغة العربية.. قراءة أخرى" و"قضايا الحداثة عند عبد القاهر الجرجاني"، و"جدلية الإفراد والتركيب في النقد العربي القديم"، و"قراءة ثانية في شعر المرئ القيس"، يأخذ برأيه في النقد ويستأنس به الكثير من الكُتّاب والمؤلفين، بل إن كتبه ومؤلفاته تُعتبر من المراجع لدى الكُتّاب والمؤلفين، ويُذكر أن حصوله على جائزة الملك فيصل كان "تقديرًا لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية؛ إذ درس النصوص بكفاءة واقتدار موائمًا بين معرفة عميقة بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق