قال خالد شقير، مراسل القاهرة الإخبارية، إن فرنسا في  حالة ترقب إثر الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، ترافقه وزيرة الخارجية الألمانية إلى دمشق، وأكد لودريان في مقابلة إذاعية عبر "إذاعة آر تي إل" وأيضًا خلال مؤتمر صحفي أن فرنسا تراقب الوضع في سوريا عن كثب، مشددًا على أنها لا ترغب في أن تنتقل سوريا من النفوذ الروسي والإيراني إلى سيطرة قوى أجنبية أخرى.

وأضاف شقير، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن لودريان أوضح أن بلاده معنية بتحقيق الاستقرار في المنطقة وحماية مصالحها، كما أنها ترفض وقوع سوريا في براثن الإرهاب، مشيرًا إلى أن المساعدات الفرنسية تهدف إلى دعم التحول السياسي في سوريا، مع الحفاظ على وحدة أراضيها وتماسك شعبها، بما يراعي التنوع الطائفي والديني في البلاد.

التواجد الفرنسي في المنطقة يهدف إلى حماية المصالح الفرنسية

وأشار إلى أن التواجد الفرنسي في المنطقة يهدف إلى حماية المصالح الفرنسية، خاصة في لبنان، مع الأخذ بعين الاعتبار التأثير السلبي السابق لنظام الأسد على العلاقات بين فرنسا وسوريا، ما أدى إلى تعليق التمثيل الدبلوماسي بين البلدين منذ عام 2009.