عمان - كتب لاعب فريق الرمثا لكرة القدم الشاب عز الدين أبو عاقولة، قصة نجاح جديدة بالملاعب المحلية، بعد أن أعاد نفسه للواجهة من جديد، عقب فترة غياب مؤقتة اضطرارية تسببت في ابتعاده عن الملاعب، وتفكيره في اعتزالها مبكرا.اضافة اعلان
ولم يكترث أبو عاقولة البالغ من العمر 18 عاما، للإصابة التي تعرض لها قبل أكثر من عام، عندما اصطدم "مقذوف ناري" بعينه، ما أدى إلى فقدانه البصر من خلالها، ليعود للمستطيل الأخضر ويؤكد للجميع بأنه موهبة كروية لن تقف أمامها أي مطبات تحد من تحقيق أحلامه.
ونجح أبو عاقولة في التتويج بلقب دوري الشباب تحت 19 عاما الشهر الماضي مع فريق الرمثا، مع تسجيله لـ10 أهداف في دوري النخبة الذي يضم 6 فرق فقط، ليتصدر هدافي البطولة رغم تأثر بصره، إلا أن إرادته الصلبة أعادته ليكون النجم الأول بفريقه.
وأكد أبو عاقولة في حديثه لـ"الغد"، أنه مر بظروف صعبة، بعدما نصحه أطباء بعدم ممارسة اللعبة من جديد، والبحث عن طموح آخر لصعوبة عودته إلى الملاعب بالكفاءة نفسها، وخوفا عليه من تفاقم إصابته والتأثير على عينه الثانية، إلا أنه غادر لروسيا من أجل إجراء عملية أملا بإعادة نظره، وسمع نصائح من أطباء هناك تفيد بقدرته على العودة للعب.
وتابع: "لم يعجبني كلام الطبيب في الأردن حول عدم قدرتي على اللعب مجددا، وحاولت تجاوز الصعوبات بفضل الدعم الذي تلقيته من النادي والأهل، ولله الحمد نجحت في مواصلة تألقي بالملاعب واستمرار حسي التهديفي، والدليل تسجيل 10 أهداف وقيادة الرمثا لتحقيق اللقب، ونسعى لتحقيق لقب الكأس الذي سجلت به حتى الآن 5 أهداف من 3 مباريات".
وتطرق أبو عاقولة إلى مسألة عودة حاسة البصر له بشكل كامل في الفترة المقبلة، من خلال بحثه المستمر عن الطب الحديث، مشيرا إلى أن هناك جهازا جديدا تم اكتشافه محليا، بانتظار عرض الجهاز لأطباء في الخارج أملا بإمكانية العلاج عن طريقه.
وواصل: "طموحي هو تقديم كل ما لدي لإسعاد جماهير الرمثا، والعمل لمصلحة الفريق، وعدت مؤخرا لتدريبات الفريق الأول، وكنت على دكة البدلاء في مباراة ربع نهائي الكأس أمام الأهلي، وأتمنى بأن أعود للمشاركة بدوري المحترفين من مرحلة الإياب تحت قيادة المدرب الجديد المونتينيجري ميليان رادوفيتش".
واستغرب أبو عاقولة عدم استدعائه لمنتخب الشباب في الفترة الماضية، رغم اللعب معه في مباراة ودية وتسجيله هدفا، موضحا بأنه لا يعلم سبب غيابه، رغم تشوقه للمشاركة في نهائيات كأس آسيا الشهر المقبل في الصين، حيث سيسعى جاهدا خلال الفترات المقبلة لتقديم الأفضل مع الرمثا لتحقيق الألقاب والعودة للمنتخبات الوطنية، بعد أن كان سببا في تتويج منتخب الناشئين بلقب غرب آسيا في العام 2022.
واستطرد: "خضت فترة احترافية قصيرة مع فريق الرياض السعودي العام الماضي، وفضلت العودة بصورة سريعة للرمثا نظرا لصغر سني في المقام الأول، خصوصا وأن الاحتراف يحتاج لخبرات أكبر في الملاعب المحلية، واعتبرتها خطوة مبكرة، إلى جانب اللعب بدوري الدرجة الأولى هناك، ما جعلني أعود وأفكر في تطور مستواي وتحسين خبراتي للاحتراف لاحقا بصورة أفضل".
ولم يكترث أبو عاقولة البالغ من العمر 18 عاما، للإصابة التي تعرض لها قبل أكثر من عام، عندما اصطدم "مقذوف ناري" بعينه، ما أدى إلى فقدانه البصر من خلالها، ليعود للمستطيل الأخضر ويؤكد للجميع بأنه موهبة كروية لن تقف أمامها أي مطبات تحد من تحقيق أحلامه.
ونجح أبو عاقولة في التتويج بلقب دوري الشباب تحت 19 عاما الشهر الماضي مع فريق الرمثا، مع تسجيله لـ10 أهداف في دوري النخبة الذي يضم 6 فرق فقط، ليتصدر هدافي البطولة رغم تأثر بصره، إلا أن إرادته الصلبة أعادته ليكون النجم الأول بفريقه.
وأكد أبو عاقولة في حديثه لـ"الغد"، أنه مر بظروف صعبة، بعدما نصحه أطباء بعدم ممارسة اللعبة من جديد، والبحث عن طموح آخر لصعوبة عودته إلى الملاعب بالكفاءة نفسها، وخوفا عليه من تفاقم إصابته والتأثير على عينه الثانية، إلا أنه غادر لروسيا من أجل إجراء عملية أملا بإعادة نظره، وسمع نصائح من أطباء هناك تفيد بقدرته على العودة للعب.
وتابع: "لم يعجبني كلام الطبيب في الأردن حول عدم قدرتي على اللعب مجددا، وحاولت تجاوز الصعوبات بفضل الدعم الذي تلقيته من النادي والأهل، ولله الحمد نجحت في مواصلة تألقي بالملاعب واستمرار حسي التهديفي، والدليل تسجيل 10 أهداف وقيادة الرمثا لتحقيق اللقب، ونسعى لتحقيق لقب الكأس الذي سجلت به حتى الآن 5 أهداف من 3 مباريات".
وتطرق أبو عاقولة إلى مسألة عودة حاسة البصر له بشكل كامل في الفترة المقبلة، من خلال بحثه المستمر عن الطب الحديث، مشيرا إلى أن هناك جهازا جديدا تم اكتشافه محليا، بانتظار عرض الجهاز لأطباء في الخارج أملا بإمكانية العلاج عن طريقه.
وواصل: "طموحي هو تقديم كل ما لدي لإسعاد جماهير الرمثا، والعمل لمصلحة الفريق، وعدت مؤخرا لتدريبات الفريق الأول، وكنت على دكة البدلاء في مباراة ربع نهائي الكأس أمام الأهلي، وأتمنى بأن أعود للمشاركة بدوري المحترفين من مرحلة الإياب تحت قيادة المدرب الجديد المونتينيجري ميليان رادوفيتش".
واستغرب أبو عاقولة عدم استدعائه لمنتخب الشباب في الفترة الماضية، رغم اللعب معه في مباراة ودية وتسجيله هدفا، موضحا بأنه لا يعلم سبب غيابه، رغم تشوقه للمشاركة في نهائيات كأس آسيا الشهر المقبل في الصين، حيث سيسعى جاهدا خلال الفترات المقبلة لتقديم الأفضل مع الرمثا لتحقيق الألقاب والعودة للمنتخبات الوطنية، بعد أن كان سببا في تتويج منتخب الناشئين بلقب غرب آسيا في العام 2022.
واستطرد: "خضت فترة احترافية قصيرة مع فريق الرياض السعودي العام الماضي، وفضلت العودة بصورة سريعة للرمثا نظرا لصغر سني في المقام الأول، خصوصا وأن الاحتراف يحتاج لخبرات أكبر في الملاعب المحلية، واعتبرتها خطوة مبكرة، إلى جانب اللعب بدوري الدرجة الأولى هناك، ما جعلني أعود وأفكر في تطور مستواي وتحسين خبراتي للاحتراف لاحقا بصورة أفضل".
0 تعليق