منح برنامج المواهب الأقوى «كاستنج»، لأول مرة فى الوطن العربى، فرصًا ذهبية للمواهب الجديدة للعمل مع أهم نجوم الفن، مثل أحمد أمين، ومحمد شاهين، وأشرف عبدالباقى، ومايان السيد، وأروى جودة وغيرهم.
الفرصة التى منحها البرنامج تمثلت فى إشراك تلك المواهب فى واحد من الأعمال الدرامية، وهو مسلسل فى ساعته وتاريخه، ليقدموا أقوى وأهم القضايا والملفات التى هزت الرأى العام فى الآونة الأخيرة، فى دراما تشويقية جديدة تعرض فى العاشرة مساء كل خميس وجمعة على قناة dmc.
القصص المعروضة فى المسلسل مستوحاة من أشهر الكتب القضائية «يوميات قاض» و«حكايات قضائية»، وتُقدم لأول مرة برؤية فنية، وتحت إشراف المخرج عمرو سلامة، ورؤية قانونية المستشار بهاء المرى.
ويناقش المسلسل ٢٦ قضية فى حلقات منفصلة، وفى كل قضية يتم التعرف على الدوافع وخلفيات الحدث والظروف النفسية التى حدثت بها الجريمة، وتنتهى بالحكم الصادر ضد الجانى فى كل قضية.
«الدستور» تواصلت مع عدد من نجوم وصنّاع مسلسل «ساعته وتاريخه»، للحديث عن مشاركتهم فى العمل الفنى وتصدرهم «الترند»، فى سياق السطور الآتية.
سلمى عبدالكريم: استوعب الجمهور شخصيتى بعد معايشتهم لمرضها
أعربت الفنانة الشابة سلمى عبدالكريم عن سعادتها بنجاح شخصية «ليلى»، بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل «ساعته وتاريخه»، وهى حكاية «تلصص»، والتى لاقت تفاعلًا كبيرًا ونجاحًا عبر منصات السوشيال ميديا.
وقالت: «الحمد لله على مشاركتى فى المسلسل، لأن عملى فى بداية مشوارى مع مخرج مهم جدًا، هو الأستاذ عمرو سلامة، وشركة كبيرة كـ(المتحدة) هو حلم كبير».
وأضافت: «دورى كان به مشاعر مختلفة، وكنت متأكدة من أن كثيرين لن يحبوا الشخصية، لأنه يصعب فهمها فى البداية، إلا بعد أن يعيش الناس معها ومع تقلباتها ومرضها وعلاقتها بمن يضحك عليها، ثم تأتى لحظة الحقيقة، ويصطدم الناس بها، ويفهمون سر شجاعتها، قبل أن يأتى الانهيار فى النهاية».
وتابعت: «فى ساعة واحدة، عاش الناس كل الحالات والأحاسيس مع الشخصية، وهذا طبعًا صعب، والحمد لله، وصلتنى تعليقات كثيرة عن حب الناس وكرههم أيضًا للشخصية، وأعتقد أن هذا يعنى النجاح فى تقديمها.
وعن تناول مرض «السمكة المتعفنة» ضمن أحداث المسلسل، قالت: «أعتقد أن الموضوع مهم، لأن هناك من يعانى منه، وبعض الناس لايعرف أن هذا مرض أصلًا، وحتى المصابون يعتقدون أنهم الوحيدون المصابون به، والتناول كان مهمًا فى رأيى لأنه يُعرف الناس بحقيقة المرض».
وعن تصدر الترند، قالت: «بعد الحلقة لم أستوعب انتشار صورتى بهذا الشكل على السوشيال ميديا، لأنها كانت فى كل مكان، وشكرًا للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على دعمها المستمر للشباب، وثقتها فى إسناد البطولة الأولى لنا فى عمل مهم، مثل هذا المسلسل».
لميس محمود: الخطوة غيرت حياتى.. وتشجعت أكثر حين علمت أن القصة حقيقية
حققت الطفلة لميس محمود، صاحبة الـ١٣ عامًا من عمرها، نجاحًا كبيرًا بظهورها الأول عبر شاشات التليفزيون من خلال مسلسل «ساعته وتاريخه»، بالتحديد فى حكاية «ساعة شيطان» مع النجم أحمد أمين، وتصدرت «الترند» منذ وقت عرض الحكاية الخاصة التى لعبت بطولتها.
وعبرت الفنانة لميس محمود عن سعادتها الكبيرة لنجاح شخصية «سهام»، التى ظهرت بها فى «ساعة شيطان»، بعدما اختارها المخرج عمرو سلامة لتجسيد الشخصية بعد نجاحها فى برنامج «كاستنج»، الذى اعتبرته خطوة مهمة وفاصلة فى حياتها المهنية.
وتابعت «محمود»: «كنت أتمنى أن أكون من ضمن الـ١٣ الذين اختيروا للتمثيل فى مسلسل «ساعته وتاريخه»، واتفاجأت باختيارى والإشادات التى حصلت عليها من القائمين على برنامج كاستنج، وكنت فى بعض الأحيان أتوقع أن يقع علىّ الاختيار».
وعن تحضيرها لشخصية «سهام» فى حكاية «ساعة شيطان»، قالت: «عندما قرأت الإسكريبت ووجدته عن قضية حقيقية من المحاكم المصرية، حاولت بقدر الإمكان أن أعيش الشخصية والمشاعر التى مرت بها، وكنت أتحدث مع عائلتى بشخصية سهام حتى أتمكن من تجسيدها عبر شاشة التليفزيون، وحاولت أدرس شخصية البنت لأنها فقدت والدتها فى سن صغيرة، فجأة شعرت بمسئولية كبيرة لم تكن تتوقعها يومًا ما، والشخصية كانت صعبة جدًا لكنى كنت مبسوطة بها».
وأضافت: «أول مرة أمثل فى حياتى كاميرا كان فى وجود الفنان أحمد أمين، وكنت محظوظة ومبسوطة جدًا بالتعاون معه للمرة الأولى، وكان يساعدنى فى اللوكيشن، وكان بيدعمنى بشكل مستمر طوال التصوير، وكان بيساعدنى فى الدور، وكان بيعاملنى كأنى بنته».
وعن تحضيرها للشخصية، قالت: «قعدت حوالى أسبوع أقرأ الإسكريبت، وكنت بحفظ واقرأ فيه بتمعن لاكتشاف كل يوم حاجة جديدة حتى أتمكن من الوقوف أمام الكاميرا وأجسد الشخصية بالشكل الذى يحبه الجمهور».
وأوضحت أنها لم تتوقع تصدر «الترند» على مواقع التواصل الاجتماعى، متابعةً: «الحمد لله على النجاح الكبير الذى حققته حكاية ساعة شيطان، واهتمام الجمهور بها»، مختتمة: «ما زلنا نصور العديد من الحلقات وأنا صورت حلقة «راجل البيت»، طلعت بنت أمنية باهى، وما زال التصوير جاريًا».
ميشيل مساك: ربنا حقق أمنيتى بالعمل مع «المتحدة»
أعرب الفنان الشاب ميشيل مساك عن سعادته الكبيرة لتصدر حكايته «تلصص» مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة وموقع البحث الأكثر شهرة «جوجل» وهو أمر لم يكن يتوقعه، مضيفًا: «كنت أتمنى أكون ضمن الشباب الذين تنتج لهم (المتحدة) أعمالًا فنية وربنا حقق لى أمنيتى».
وأضاف: «بمجرد أن وقع الاختيار علىّ لأكون ضمن الـ١٣ الذين سيلعبون بطولة مسلسل ساعته وتاريخه، شعرت بمسئولية كبيرة، فالتصدر لبطولة مسلسل أمر ليس سهلًا، خاصةً مع وجود أسماء كِبار مثل المخرج عمرو سلامة».
وتابع أنه توقع نجاح المسلسل ولكن ليس بهذا الشكل، حتى أن الناس فى الشارع أصبحوا يرددون الجملة الخاصة به، وهى «فاكرة نفسها جورجينا»، مؤكدًا أنه لا يزال يصور الكثير من الحكايات المقبلة التى سيظهر فيها رفقة زملائه من البرنامج.
أمنية باهى: قفزة نوعية فى مسيرتى الفنية والقصص واقعية ومشوقة
قالت الفنانة الشابة أمنية باهى إنها بالمشاركة فى مسلسل «ساعته وتاريخه»، فى أكثر من حكاية من حكايات العمل الفنى الذى خرج أبطاله من خلال برنامج «كاستنج»، مؤكدةً أن هذه التجربة تمثل قفزة نوعية فى مسيرتها الفنية.
وكشفت عن تفاصيل رحلتها فى عالم التمثيل وكيف تم اختيارها للمشاركة فى هذا العمل الضخم، قائلةً: «كنت أطمح منذ سنوات طويلة للحصول على فرصة لإثبات نفسى، وعندما وجدت إعلان برنامج الكاستنج الخاص بمسلسل (ساعته وتاريخه)، لم أتردد فى المشاركة، والحمد لله، تكللت جهودى بالنجاح وتم اختيارى ضمن فريق العمل».
وأضافت: «أنا محظوظة جدًا بكونى جزءًا من هذا العمل الضخم الذى يتمتع بإمكانات إنتاجية هائلة، وأشكر الشركة المتحدة على الثقة التى أولتها بنا كفريق عمل شاب».
وعن الشخصيات التى تجسدها فى المسلسل، قالت: «أجسد شخصيات متنوعة ومعقدة، ففى الحلقة الثانية أظهر فى دور فاطمة، الزوجة المخلصة التى تحاول حماية أسرتها، وفى الحلقة الثالثة فأجسد شخصية امرأة مستقلة وقوية»، مختتمة: «قصص المسلسل الواقعية والمشوقة ستجد صدى لدى الجمهور المصرى والعربى».
عمرو موسى: حاولت الحفاظ على الإيقاع لجذب المشاهد
كشف المخرج عمرو موسى عن تجربته فى المشاركة فى هذا المشروع الدرامى الاستثنائى الذى يعتمد على حلقات منفصلة، متابعًا: «فكرة المشروع عظيمة ومختلفة خاصةً وقت عرض الحلقة الذى يتمثل فى نصف ساعة وتضع جميع فريق العمل فى تحدٍ كبير».
وأشار إلى أن أبرز التحديات التى واجهها طاقم العمل تمثل فى تقديم الحلقات بأسلوب فنى يعتمد على التصوير فى موقع واحد دون أى انتقال زمنى، ما يتطلب مهارة كبيرة فى الحفاظ على الإيقاع وإبقاء المشاهد مشدودًا طوال الحلقة، قائلًا: «أن تُنجز حلقة كاملة داخل شقة أو أتوبيس كما فعل المخرج عمرو سلامة، يعد تحديًا إخراجيًا ضخمًا».
عن العمل مع المواهب الجديدة التى خرجت من برنامج «كاستنج»، أشاد بجهود المخرج عمرو سلامة فى اختيار الممثلين وتجهيزهم، مضيفًا: «دورى كمان كان إنى أساعدهم على التخلص من رهبة الكاميرا وتوجيههم لتحقيق أداء مقنع، ومحاولة التقليل من الرهبة فى الوقوف أمام الكاميرا للمرة الأولى، وكمان الممثلون الشباب أظهروا احترافية ملحوظة، ونجحوا فى لفت الأنظار بموهبتهم».
وحول ردود الأفعال على المسلسل، أكد أنه يفضل تقييم نجاح العمل من آراء الأشخاص المقربين منه، معترفًا بأنه ليس متابعًا جيدًا لمنصات التواصل الاجتماعى، لكنه عبر عن سعادته بأن الحلقات حققت نسبة مشاهدات عالية.
وأثنى على دور المتحدة للخدمات الإعلامية فى تقديم مواهب جديدة ليس فقط أمام الكاميرا بل أيضًا خلفها، قائلًا: «البرنامج والمشروع يمثلان استثمارًا جريئًا يثرى الصناعة بمواهب شابة فى مختلف أقسام الإنتاج، هذه المبادرات تضيف زخمًا إيجابيًا للمجال الفنى».
واختتم قوله: «مسلسل (ساعته وتاريخه) يؤكد أهمية تقديم تجارب درامية جريئة ومبتكرة، وتفتح المجال أمام مواهب واعدة لتقديم إبداعاتها، وهذا الأمر نجحت فيه الشركة المتحدة بقوة وكانت لها الريادة».
مريم كرم الدين: النجاح فاق توقعاتى وهو نقطة تحول فى مسيرتى
توجهت الفنانة الشابة مريم كرم الدين بالشكر إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلانية لثقتها فى الشباب، والمخاطرة بإنتاج مسلسل مهم وضخم، مثل «ساعته وتاريخه» وإسناد بطولته إليهم، الأمر الذى لاقى نجاحًا كبيرًا، وحصد إشادات واسعة من قِبل الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة.
وقالت: «لم أكن أتوقع قبولى خلال اختبارات الأداء الأولى فى برنامج كاستنج، التى تقدّمت إليها قبل ساعة واحدة فقط من الاختبارات، وسط منافسة شرسة مع عدد كبير من المشاركين، ولم أتخيل يومًا أنى سأستمر، ولكن مع كل خطوة فى الاختبارات كنت أكتسب الثقة، بفضل التشجيع الذى تلقيته».
وأضافت: «التصوير الدرامى كان تجربة مختلفة تمامًا، خاصةً مع وجود الأستاذ عمرو سلامة، مخرج الحكاية، وهو إنسان قبل أن يكون مخرجًا، ولديه أسلوب مميز فى إدارة فريق العمل، مع احترامه الكبير للجميع، وكان يعاملنا كأننا نجوم كِبار».
وعن تحضيراتها للشخصية، قالت: «استلهمت ملامحها من شخصيات حقيقية كنت قد قابلتها خلال فترة دراستى بجامعة المنصورة، وأضفت إليها لمسات ارتجالية أثناء التصوير، ما جعل الشخصية أكثر واقعية وحيوية، ومنها بعض الحركات العفوية التى أضفتها فى عدد من المشاهد».
وعن أبرز التحديات، قالت: «كان من بينها التصوير لساعات طويلة فى ظروف قاسية داخل الأتوبيس، لكنى ممتنة لهذه التجربة لأنها نقطة تحول مهمة فى مشوارى الفنى».
وعن استقبالها لردود الأفعال، أعربت عن دهشتها من النجاح الكبير الذى حققته الشخصية، لا سيما مشهد «الإفيه»، الذى انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعى، مضيفةً: «لم أكن أتوقع أن مشهدًا صور بشكل عفوى سيحدث كل هذا الأثر، والجمهور فاجأنى لأنه استقبل العبارة بحفاوة، وأصبحت حديث الشارع، وهذا شىء لم أتوقعه تمامًا».
وأشادت بالدور الكبير الذى لعبته «المتحدة» فى دعمها ودعم المواهب الشابة عمومًا، مشيرة إلى أن التجربة مع الشركة كانت مليئة بالإيجابية والتشجيع، وقالت: «شعرت بأننى أتعامل مع عائلة حقيقية، فهم يدعموننا وكأننا أبناؤهم، ويمنحوننا الثقة ويصبرون علينا لتحقيق أفضل النتائج».
0 تعليق